فوائد الثوم ، يعتبر الثوم واحد من النباتات العشبية الأحادية التي يتنتمي إلى نبات الثوم، فصيلة الثوميات، فهو نبات بصلي يبدأ في النمو في درجات حرارة معتدلة، وأحيانًا يصل طولها إلى ما يقارب 1.2 متر، وله العديد من الأنواع المختلفة، والتي تنتشر في مختلف دول العالم، والتي تندرج تحت مسمي علمي وهو Alliaceae، حيث تم استخدام الثوم إلى العديد من القرون الكثيرة في علاجات المرضية مختلفة، وأيضا يستخدم في أغراض الطهي المختلفة، حيث يتميز بالكثير من المركبات الكبريت العضوية والتي تعتقد أنها من تعطس رائحة ونطهى مميزة للأكل، حيث يحتوي على الكثير من الفوائد المختلفة التي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال على العروس.

فوائد الثوم

هناك الكثير من المنتجات التي يتم صنعها من خلال الثوم، فهو يعتبر نوع من المكملات الغذائية التي تتكون على شكل حبوب، فالثوم المطحون وزيت الثوم وخله هي من أكثر الأنولع التي يتم الاعتماد عليها من خلال الحصول على الفوائد الصحية منها حتي فشور الثوم، يتم الاستفادة منه، فهناك العديد من الدراسات العلمية التي يتم تثبت أن هناك مجموعة من المركبات ومضادات الأكسدة، والتي تم نشرها في Journal of Agricultural and Food Chemistry ، والتي تؤكد على الفوائد التالية :

  • خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم

يساعد الثوم على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، بل ويعمل على تنظيمها بشكل صحيح، فهو يقوم بعمل معادلة بين نسبة الكوليسترول الجيد وبين التخلص من الكوليسترول الضار، وهناك العديد من الدراسات التي أثبتت أيضا على أن تناول الثوم بشكل منتظم وهذا ما يساعد في التقليل من مستويات ضغط الدم المرتفع والذي يساعد في حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والقلبية.

  • منع الجلطات الدموية

أيضا يساعد الثوم على حماية الجسم من التعرض للجلطات الدموية التي تأتي بسبب انسداد الشرايين، وبالتالي يعمل على تحسين تدفق الدم إلى جميع أنسجة الجسم، وأيضا كافة أعضاءه، حيث يتمكن من حماية الجسم، ولكن مع تناول الثوم المنتظم يزيد من إنتاج الأكسيد النيتريك والذي يعمل على المساعدة في توسعة هذه الأوعية، حيث يعتبر علاج طبيعي وفعال في إزابة الجلطت الدموية من مختلف أجزاء الجسم.

  • مكافحة الامراض المعدية

يتم استخدام الثوم في أنواع مختلفة من العلاجات الطبية منذ آلاف السنين حيث يساعد في التخلص من المشاكل الصحية، وذلك بسبب أحتواءه على مركبات الكبريت، فيتامين (C) و(B6)، السيلينيوم، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم والعديد من المعادن الهامة والمختلفة التي يحتاج إليها الجسم، وأيضا تساعد في مكافحة الجراثيم والفيروسات والعدوى الفطرية، فهذا هو سبب دخول الثوم في الكثير من الصناعات المختلفة ومنها المراهم والقطرات التي تحارب أنواع مختلفة من الفطريات والالتهابات الخاصة بالأذن.

  • الثوم وعلاقته مع الزكام

حيث كشفت الكثير من الدراسات التي تمت من خلال المشاركة 150 شخص للحصول على مكملات غذائية التي تحتوي على الثوم وأيضا كبسولات أخرى مكملة غذائية لا تحتوي على الثوم، وخصوصًا خلال فصل الشتاء، حيث أكدت الدراسات أن انخفاض كبير حالات الزكام للأشخاص الذين يتناولوا مكملات غذائية بالثوم، وانخفاض بسيط للأشخاص الذين يتناولوا مكملات غذائية ليست بالثوم.

  • الوقاية من السرطان

يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة التي تتمتع بخصائص علاجية في تقوية وتنشيط جهاز المناعة لحماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها التقليل من الإصابة بسرطان القولون، المعدة والبنكرياس، حيث تساعد المكملات بالثوم على منع تطور ونمو الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، البروستاتا والحلق، فهو أيضا يمتلك أنواع مختلفة من الخصائص التي تساعد في مكافحة أنواع مختلفة من الطفيليات، وخاصة الطفيليات المعوية والديدان.

  • الثوم وداء السكري

يحسن الثوم من الأعراض المختلفة والمضاعفات التي تنتج عن مرض السكري، ومن أهمها المشاكل التي تصيب الكلى، أو الجهاز العصبي ومشاكل شبكية العين، وقد يساعد أيضا في التقليل من مستويات السكر، والكولسترول والدهنيات في الدم، وهو ما يساعد مرضي السكر على تجاوز المرض بكل كبير وعدم الإصابة بأي مضعافات.

  • فوائد الثوم للحامل

يحتوي الثوم على العديد من الفوائد التي تساعد في تحسين الدورة الدموية للحامل، وأيضا التقليل من مستويات ضغط الدم المرتفع وأيضا مستويات الكوليسترول وهذا هام جدا لصحة الأم والجنين، حيث يحمي الأم والجنين حتي بعد أن تتم الولادة، وتساعد على اكتسابهم الوزن والصحة عند الولادة، وهناك مختلف الدراسات التي أثبتت أن الثوم يؤثر على حصول الطفل على زيادة الوزن عند الأطفال وخصوصًا أثناء الولادة، وهو مفيد للأطفال الذين يولدون بوزن منخفض، حيث تساعد مستخلصات الثوم على تحفيز نمو الجنين وزيادة الوزن عند الولادة.
وليس هذا فقط بل يقلل من مخاطر الإصاب بتسمم الحمل، حيث يوجد الكثير من الدراسات الطبية التي تم إجراءها على العديد من النساء في المستشفيات لندن والتي تمت خلال الحمل، حيث يقلل من مخاطر تسمم الحمل، والتي تساعد في ارتفاعات ضغط الدم والبروتين في البول، حيث يقلل من شعور المرأة بالإرهاق خلال فترة الحمل، ويدمر البكتيريا والفطريات وأيضا الفيروسات الضارة التي تمت في المركز الطبي لجامعة ميريلاند الامريكية، حيث أيضا يقلل من الإصابة بالالتهابات المهبلية، والتي تتضمن متلازمة فرط الحساسية من الخمائر yeast hypersensitivity syndrome وأيضا الإصابة الداء المبيضات المزمن chronic candidiasis. وذلك وفقاً لما ذكره المركز الطبي لجامعة بيتسبرغ، ولكن لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم للحامل سواء أثناء فترة الحمل بكل مراحلها أو الرضاعة الطبيعية.

  • الثوم مفيد جدًا للشعر

يحتوي الثوم على العديد من العلاجات الخاصة التي تساعد في نمو الشعر حيث يتم وضعه كنوع من الاستخدام الموضعي الذي يساعد على محاربة فقدان الشعر، حيث يحتوي الثوم على مجموعة من العناصر الهامة والغذائية والضرورية للشعر والتي منها :

  • الكبريت (sulfur): يدخل في بناء العديد من البروتينات، منها الكيراتين (keratin​) الذي يتكون منه الشعر. يذكر أن الكبريت مفيد للجلد والأظافر والأعصاب. ويمكن استخدامه كعلاج لمحاربة الصدفية والإكزيما، وهما حالتان تضران في صحة الشعر.
  • السيلينيوم (Selenium): يعمل السيلينيوم الموجود في الثوم مع فيتامين (E) على تحسين صحة الشعر.فهو يعزز من قدرة الجسم على استخدام هذا الفيتامين لتدمير الشوارد الحرة التي تتلف غشاء الخلايا.
  • الأشخاص الذين ﻻ يمتلكون القدرة على استخدام الفيتامين (E) أو الذين يفتقرون إليه غالبا ما يفقدون الشعر أو يكون شعرهم جافا وباهتا.
  • فيتامينات B وفيتامين C: يعد الثوم مصدرا مهما لفيتامين (C) و (B-6)، و (B-1)، المعروف أيضا بالثيامين، هذه الفيتامينات تعد مهمة لصحة الشعر.
  • فيتامين (C) يمنع الشعر من التقصف ويساعد في تعزيز انتاج الكولاجين (Collagen). والافتقار إلى فيتامين (B-6) قد يؤدي إلى فقدان الشعر.
  • أما الثيامين، فبالاضافة الى انه يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس فهو ايضاً يحفز عملية الأيض للكربوهيدرات.
  • المعادن: الموجودة في الثوم تساعد في الحصول على شعر صحي. فعناصر كالكالسيوم، النحاس، الحديد والمنغنيز، لها دوراً في بناء خلايا الشعر والبشرة ونموها كما وتعمل على حماية الشعر من التلف.

الثوم وتغذية البشرة

بالرغم من أن هناك العديد من المعتقدات حول زيت الثوم والذي يعمل على معالجة الكثير من الالتهابات الفطرية أو الثأليل أو الأمراض الجلدية المختلفة والتي لا يوجد المزيد من الرداسات التي تؤكد صحة هذه العلاجات، والتي لا شك فيه أن الثوم يحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية الطبيعية التي يطلق عليها الأليسين، وهي المادة التي تتفاعل عند تناولها مع الدم، وذلك بهدف إنشاء نوع من الحماية الخاصة الجسم القادرة على محارية الفيروسات والبكتيريا المختلفة التي تسبب الأذي للجسم، حيث تحمي الجسم من الالتهابات الجلدية المختلفة.
وهذا أيضا بجانب حصول على مضاد فعال للبكتريا من خلال هذه المادة والتي تعمل على زيادة وجود الحماية من الفيروسات والعلاجات الموضوعية، التي توضع على البشرة ويتم تناولها عن طريق الفم لحماية البشرة من العلاجات الموضعية، والتي يتم وضعها على البشة أو ما تأخذ عن طريق الفم، حيث يتم الحصول على أكبر قد من القوم إذا تم تناوله نيء أو مفروم ناعم حيث يتم وضعه على الوجبات المختلفة قبل تقديمها وتناولها.

  • التغذية السليمة والصحية للبشرة

يوجد الكثير من منتجات العناية بالبشرة التي تعمل على محاربة التجاعيد والعناية بالبشرة، حيث لا ننسي أن النظام الغذائي الصحي.

  • فوائد الثوم للجنس

يتم تناول الثوم النيء من قبل الزوج أو الزوجة، حيث يساع الثوم على وجود نوع من الرغبة عند كلًا الزوجين، بالرغم من طعمه الحار واللاذع الذي يعتبر له تأثير سيء على النفس إلا أنه يمل الكثير من الفوائد المختلفة على الشخص من حيث إثارة الرغبة الجنسية وتدفق الدم إلى الأعضاؤ التناسيلية، وذلك من خلال وجود مادة الأليسين(allicin) التي توجد في الثوم بكثرة، حيث يمكن تناول الثوم من خلال كبسولات ومكملات غذائية، تباع في الصيداليات والمتاجر الصحية.

  • ما هي كمية الثوم الموصى بتناولها؟

تختلف الكمية التي يحتاج إليها الشخص من أحد لأخر حيث يوصي الكثير بتناول فصوص الثوم بشكل يومي ولكن على حسب حدة المرض الذي يعاني منه أو الشعور براحة أو عدم الشعور بالراحة من تناوله، فينصح فقط بتناول فصين أو فص واحد يوميًا بدون تجاوز هذا، ولا ينصح بتنالها على معدة فارغة، لإنه يحفز وجود عصارة المعدة، والتي من الممكن أن تصيب الشخص بالقرحة أو الشعور بعدم الرحة في البطن.
لابد من تناول الثوم الطازج على قدر الإمكان، حيث يعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الهامة والغذائية بداخله، بسبب التعرض للهواء وتأكسده، يجب الانتباه جيدًا إلى عدم حدوث هذا فيوصي بتقشيره وتناوله على الفور، حيث تركه للهواء يسبب له ضعف في محاربة البكتيريا والفيروسات داخل الجسم.

  • كيفية التأقلم مع رائحة الثوم؟

يتبر الثوم هو من أهم المصادر الرائحو القوية التي تأتي من مادة فعالة بداخله وهي مادة الأليسين، حيث يعتبر ذه المادة هي المسؤوله عن مجموعة متنوعة من الخصائص الطبية المختلفة والتي تأتي من ثمرة الثوم، قمن أجل تجنب رائحة الفم الكريهة لابد من تنظيف الأسنان بشكل مستمر ودوري، وأيضا يفضل استخدام مستحضرات التي تعمل على انعاش رائحة الفم أو خيط الأسنان، زأيضا ابد من الحرض على تنيظف مكان السطح اللسام داخل الفم، ويمكن تطبيق عصير البرتقال الطازج والنعناع والبقدونس فهذه هي الأطعمة التي لها القدرة على إبطال وجود راحة الفم الكريهة التي تأتي من الثوم القوي.

المزيد من الفوائد العلاجية للثوم

  • الحمية الغذائية : هناك الكثير من الدراسات التي أكدت أن وجود مادة الاليسين، تعمل على فعالية خسارة تخفيف الوزن داخل الجسم بشكل كبير.
  • صحة الكليتين : يعتبر الثوم واحد من العلاجات الخاصة التي تفيد كمدر للبول، بل ويساهد بشكل كبير في التخلص وتذيب نم حصوات الكلى.
  • الجهاز التنفسي : يساعد الثوم في التخلص من البلغم وتخفيف من حدة السعال المزعج الذي يأتي من دور البرد والإنفلونزا.
  • صحة الجلد : تعمل عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية التي تتم من خلال طرق العلاج الموضعي عليها.
  • طب النساء (Gynecology): يعمل الثوم عند تناوله على التخفيف من حدة الأعراض التي تأتي مصاحبة لنزول الدورة الشهرية، وأيضا يساعد في علاج الالتهابات المهبلية المعدية. ش