هل الموز يسبب حساسية ، يعتبر الموز من أهم الفاكهة التي تعتبر نوع من الوجبات الخفيفة واللذيذة الصحية التي تتوافر أغلب أيام العام، حيث يعتبر الموز من الأطعمة الصلبة المفضلة لدي الكثير من الأطفال منذ الصغر، حيث يتم تناول الموز للأطفال من عمر 6 أشهر، حيث تفضل الكثير من الأمهات عدم إدراج الموز في الوجبة الخاصة بالطفل قبل العام، أو تجنب تناوله أصلا لحين التأكد من أن طفلها لا يعاني من وجود أي نوع من أنواع الحساسية المرتبطة بالموز والتي تسمي حساسية اللاتكس، وهي أساس المادة التي تسبب الحساسية، فهي تشبه البروتينات الموجودة في بعض الأنواع المختلفة من المكسرات والفواكة، والتي يتم التعرف عليها من خلال متلازمة الغذاء اللاتكس أو حساسية الفاكهة، عروس يقدم لك كل ما تحتاج معرفته عن حساسية الموز.

كيف تحدث حساسية الموز ؟

يحدث هذا النوع من الحساسية الخاصة بالموز مثل أي نوع من الحساسية التي تبدأ في التفاعل جهاز المناعة مع الأشياء الغريبة، حيث تختلف أنواع الحساسية من شخص لأخر، فقد تظهر لك على بعض الأشخاص كنوع من تهيج الخفيف الذي يصاب الجلد فقط، بينما يظهر على الأخرين تفاعل مهدد بالحياة والذي يتم تسميته كفرط في الحساسية، وأيضا يعانوا أشخاص المصابين بحساسية الموز بأنواع مختلفة من الحساسية لأتجاه مولد أخرى مختلفة، وهذا يرجع إلى سببين رئيسين فقط ومنها :

  • تعتبر الحساسية هي نوع من أنواع رد فعل جهاز المناعة للفرط في المادة أو رد الفعل التفاعلي مع مواد أخري قد تبدوا للبعض منا غير ضارة.
  • أما عن البروتينات الموجودة في الموز هي مواد تشبه البروتينات التي تتواجد في بعض المواد الطبيعية الأخرى، وخاصة مادة اللاتكس أو ما يطلق عليها المطاط الطبيعي، والذي يتم استخدامه من صناعة العديد من الأشياء الصناعية التي تستخدم في حياتنا اليومية ومنها القفازات الطبية أو البلونات والواقي الذكري.

حساسية الموز غير شائعة وغير منتشرة كثيرًا فلا يتم تصنيفها من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً في معظم البلاد، فهناك 1% من السكان يعانوا من حساسية الموز، بلرغم من عدم انتشرها إلا أنها من أنواع الحساسية الأكثر خطورة على جسم الإنسان، فهي تحتوي على بروتينات ممثالة، لتلك المواد التي تقوم شديدة الخطورة على صحة الإنسان.

ما هي عوامل الخطر في التعرض لحساسية الموز ؟

يعتبر الشخص الذي يعاني من حساسية الموز هو الشخص الذي لديه نوع الحساسية ضد الفواكه أو الخضروات وخصوصًا ضد المادة الي يطلق عليها اللاتكس أو المطاط، حيث تشمل هذه الحساسية إلى العديد من الأعراض والتي تبدأ في الظهور على جسم الإنسان فور تناول الشخص الموز أو أي من الفاكهه التي تحتوي على هذه المادة ومنها :

  • أولًا يعاني الأشخاص من تاريخ مرضي مع الإصابة بالإكزيما أو إلتهاب الجلد.
  • يمكن أن يعاني الشخص من الحساسية تجاه أي من المواد الأخرى ومنها الأطعمة و حبوب اللقاح و النباتات.
  • تحتوي أيضا على تاريخ من الحساسية الفموية التي تظهر في العديد من الأطعمة المختلفة.
  • إذا كنت الشخص مصاب بالبو الشعبي.
  • إذا كان يمتلك الشخص تاريخ عائلي من حساسية الموز.

حساسية الموز عند الرضع

تعتبر حساسية الموز عند لأطفال والرضع هي تشبه إلى حد كبير أعراض الحساسية لدي أي شخص أخر، حيث يجب أن تكون الشخص أكثر حذرا عند تقديم أي من أنواع الأطعمة المختلفة للطفل، فلابد ن يتم تجربتها بشكل خفيف أولًأ إذا لم يحدث أي ي يمكن إدراكها في طعام الرضيع، وهناك أطفال تعاني من حساسية الأكثر شيوعاً بينهم وهي الفول السوداني، فإذا كان الطفل لديه أي نوع من أنواع الأكزيما أو أي حساسية الأخرى، فهي يعتبر من أكثر عرضه للإصابة بحساسية الطعام أو أي مواد أخرى.
يوصي الأطباء بإدخال العديد من الأكلات التي تسبب الحساسية الشائعة لدي الأطفال مثل الفول السوداني والجوز وفول الصويا والبيض للرضيع، والذي يبدأ عمره ما بين 5 إلى 7 أشهر، وتأخير إدخال الأطعمة التي تزيد من خطر الحساسية الغذائية، يجب على الآباء مراقبة الأطفال الرضع والأطفال الصغار بحثُأ عن أي علامات لمتلازمة الحساسية التي يطلق عليها متلازمة التهاب الأمعاء أعراض حادة في الجهاز الهضمي، مثل القيء والإسهال بعد 2 إلى 3 ساعات من تناول الطعام المسبب للحساسية.
كما أنه يظهر الأطفال المصابين بإلتهاب الأمعاء نتيجة تناول البروتين بعض علامات الحساسية، والتي تبدأ في الظهور مع تناول حليب الأم أو الحليب الصناعي، وهي عبارة عن حساسية تسمي متلازمة ضد أنواع مختلفة من الأطعمة ، والتي تبدأ مع الطفل في الظهور مع تناول منتجات الألبان وفول الصويا من أكثر المواد الغذائية التي تسبب هذه الحساسية.

علاج حساسية الموز

أما عن إذا كان د الفعل الخاص بك خفيف لا يسبب أي نوع من أنواع الأعراض الثقيلة، يمكن استخدام مضادات الهيستامين وهي نوع من الأدوية التي يتم تناولها بدون وصفة طبية، فهي كفيل بأن تحمي الطفل من أعراض الحساسية العادية مثل الشعور بالحكة أو دموع العينين، أو إحمرار الجلد، وفي كثير من الأوقات تختفي هذ الأعراض بدون تناول أي نوع من أنواع العلاجات، فقد يصاب الشخص ببعض أنواع الحساسية المفرطة إذا تناول بكثرة الموز، وإذا ظهرات الأعراض شديدة عليك أثناء تناول الموز فلابد من التوجه إلي الطبيب واستشارته حتي يوصف لك وصفة طبية تجعلك تشعر بشكل أفضل، فإذا كان الطفل الصغير يعاني من الحساسية لابد من استشارة الطبيب في التعامل مع الحساسية.

ما هي الأطعمة التي يجب أن تتجنبها ؟

البروتينات الموجودة في الموز هي نفس البروتينات التي تتواجد في أنواع أخرى من الفاكهة أو الخضروات وأيضا بعض من المكسرات، والتي يعاني منها الشخص، قمن الممكن أن تسبب الحساسية أعراض تظهر أثناء تناول أطعمة أخرى، فبالإضافة إلى تناول الموز يمكن أن يصاب الشخص بحساسية الموز التي تجعله يتجنب التي يتناولها والتي تشمل هذه الأطعمة ومنها :

  • الأفوكادو.
  • الكيوي.
  • البابايا.
  • الطماطم.
  • البطاطس.
  • الفلفل الرومي.

حيث من المحتمل أن يصاب الشخص بأنواع مختلفة من الحساسية بسبب حساسية الموز والتي تعتبر هي نوع من التحسس أتجاه مادة المطاط الطبيعي أو ما يطلق عليها اللاتكس، والتس تستخدم في العديد من المنتجات الشائعة ومنها منتجات طبية وهي القفازات الصحية، وأيضا أنواع من البلونات أو بعض من أنواع الواقي الذكري، فخساسية الموز تعتبر من أنواع الحساسية الغير شائعة والغير متنشرة في جميه مناطق العالم حيث تبدأ هذه الحساسية في الظهور مع وجود بعض من الأعراض الخفيفة التي تتظهور مع الوقت لتضبح أعراض ثقيلة وشديدة وخطيرة على صحة الإنسان بسبب الإفراط في تناول الموز أو أي من الأطعمة الأخرى التي تحمل نفس المادة المسببة للحساسية، والتي لابد من تجنبها بشكل كبير حتي لا تظهر على الشخص بشكل مفاجيء فلا يتم التعامل معاها في أوقتها الصحيحة وتسبب له مخاطر على صحة الإنسان، وعلى الأطفال لابد من التأكد من أنهم لا يعانون من الحساسية قبل إدراك الموز في طعامهم .