كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة ، تعتبر الولادة هي حدث مبهج وسعادة على الأم والأب ولكن ما يأتي من بعدها الكثير من المسئولية على الأم في التعامل مع المولود الجديد، وخصوصًا إذا كانت أول تجربة لها، وذلك بسبب جهلها وعدم معرفتها على الرق والأساليب الصحيحة التي تعمل على مساعدة الأم في التعرف على الأساليب الجدية والحاجات الأساسية في التعامل مع الأطفال حديثي الولادة، فلا شك في أن السيدة الحامل وقبل أن تقوم بعملية الولادة دائمًا ما تشعر بالقلق حول كيفية التعامل مع الطفل فتبدأ بالبحث حول التصرفات التي سوف يقوم بها وما يجب أن تفعله معاها، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي سوف تحدث معاها، فمن خلال هذا المقال سوق نتعرف على الطرق الصحيحة والهامة التي تستطيعي من خلالها التعامل مع طفلك في أسابيعه الأولي.

كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة

أولًا تبدأ رعاية الطفل قبل أن تتم عملية الولادة أثناء الحمل، وتستمر إلى ما بعد الولادة، فأثناء عملية والولادة وما قبلها إذا احتاجت الأم إلى أي نوع من أنواع المسعدات يجب أن تطلبها على الفور دون إحراج من الممرضات في المستشفي لمساعدتها في إعداد الطفل وتعليمها كيفية التعامل معه حيث يجب قبل أن تعاذر المشفي أن تعرف على الأقل بعض الأمور والتي هي :

  • تغيير حفاظات الطفل.
  • استحمام الطفل.
  • تغيير الملابس للطفل.
  • لف الطفل وتقميطه بطريقة صحيحة.
  • رضاعة الطفل وتجشأته.
  • تنظيف الحبل السري.
  • قياس درجة حرارة الطفل.
  • نصائح لتهدئة الطفل وإيقاف بكائه.


فهناك مستشفيات تقدم أنواع محتلفة من الخدمات والتي منها نوع من الزيارات الخاصة بالممرضات للأمهات من ولدن حديثًا، وتعليمهم كيفية التعامل مع الأطفال حديثي الولادة بطريقة صحيحة، كما أنه يجب أن تتم زيارة الطبيب وطرح الكثير من الأسئلة التي تتعلق بطرق الاهتمام والعناية بالطفل، ومواعيد اللقاحات الذي يحتاج إليها في كل سن.

وضع قواعد لزيارة المولود الجديد

عادة بعد أن تتم عملية الولادة بخير ويأتي المولود تبدأ الزيارات الخاصة به من كل العائلة والأصدقاء والأقارب والجيران، حيث يجب تحديد وقت الزيارة الخاص بالمولود سواء كان مناسب لسنه الصغير أم لا والإصرار على أن الوزار لابد أن يغسلوا أيديهم ووجهم جيًا قبل التعامل مباشرة مع الطفل، لا يجب أن يقوم أحد مريض بزيارة الطفل أو حمله فلا يجب الإقتراب منه أبدًا، ولكن أيضا يمكن الاستفاجة من هذه الزيارات في التتعرف من الأشخاص ذوي الخبرة في التعامل مع حديثي الولادة وكيفية رعايته والتي هي :

  • إرضاع المولود الجديد

يحتاج دائمًا حديثي الولادة إلى التغذية المستمرة والتي تأتي تقريبًا كل ساعتين أو ثلاث ساعات على حسب احتياج الطفل، ومن أهم هذه التغذية هي الرضاعة الطبيعية حيث تعتبر الرضاعة الطبيعية هي وجبة أساسية وهامة في حياة الرضيع، فيفضل أن تتم هذه الرضاعة لمجة لا تقل عن 10 إلى 15 دقيقة متواصلة، فإذا كان يرضع الطفل بشكل صناعي وليس طبيعي، لابد أن يأخذ ما بين 60 إلى 90 ملليترا من الحليب، حيث يمكن التعرف على إذا كان الطفل في حاجة إلى الطعام من خلال بكائه أو وضع أصبعه في فمه، أو إصدار أصوات تشبه الرضاعة.

  • الطريقة الصحيحة لحمل المولود

عند ولادة الطفل تكون رقبته مرنة كثيرًا، وعضلات جسده أيضا لم تتطور بعد، فهذه العضلات تبدأ في الإنتهاء والتشكيل الصحيح له في الأشهر الأولي منذ الولادة، وحت ياكتمال عضلات الطفل لابد على الأم والأب معرفة الطريقة الصحيحة لحمل الطفل، حيث يجب أن يتأكدوا عند حمل الطفل لابد من دعم العنق بين الذراعين بشكل جيد، لإن التحرك الخطأ لرأس الطفل قد يسبب الضرر له، فإذا قمت بدعم الرقة والرأس فسيسهل عليك خماه بشكل صحيح.

  • مساعدة المولود على التجشؤ بعد الرضاعة الطبيعية

تتم الرضاعة الطبيعية للطفل حديثي الولادة بشكل مستمر، لذلك لابد أن يحصل الطفل على التجشؤ بعد الرضاعة حتي يتم تحرير الهواء الذي يأخذه أثناء الرضاعة الطبيعية، فعدم التجشؤ يسبب نوع من الشعور بعدم الراحة والذي يسبب بدوره وجود الم المغص، فكل ما على الام ان تفعله هو ان تقوم بوضع الطفل بشكل مستقيم على الجهة الخاصة بكتفها والبدء في الترتيب على ظهر بشكل خفيف.

  • حمام الطفل حديث الولادة

دائمًا ما يتم عمل حمام دافئ للطفل حديثي الولادة من خلال استخدام اسفنجة طرية، حيث تقوم الأم بعمل مسح بشكل لطيف علؤ كل بشرة الطفل مع استخدام الماء الفاتر، وكل هذا يتم فقط إلا أن تسقط الحبل السري وبعد أن يستقط تبدأ في إعطاء الطفل حمام حقيقي.

  • جعل الطفل ينام على الظهر

تعتبر وضعية النو على الظهر على أمن وشعية للطفل حديث الولادة، سواء كان أثناء النهار أو في الليل، فهي وضعية مريحة وأمنه تساعده على النوم بعمق، حيث تعتبر من أهم الوضعيات التي توصي بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وذلك بسبب أنها تقلل من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، فبعد التأكد من نوم الطفل على ظهره، لابد من التأكد بأن وجه الطفل مكشوف أثناء النوم، لابد من ابتعاد أي أغية عن فم الطفل وأنفه، فعند وضع بطانية على الطفل لابد من التأكد أنها لا تتعدي صدره، ولابد من جعل البطانية مدسوسة في إجزاء السرير السفلية بحيث يمكن التأكد من أنها لن تتحرك وتنزلق إلى وجه الطفل.

  • تغيير الحفاضات في الوقت المناسب

من المهم أن تتم مراقبة الطفل ومعرفة إذا كان يحتاج إلى تغير الحفاضات، فلا يجب الانتظار إلى أن نتنشر الرائحة في كل مكان، فبمجرد بلل الحفاض يمكن أن يسبب العدوي للطفل، وأو يشعر بوجود حك وطفح جلدي مؤلم له، فلابد من فحص الحفاض أول بأول، ولكن لابد من التأكد قبل البدء بتغير الحفاظ التأكد من أن كافة إحتياجاته ومستلزماته موجودة بجانبك، وفي متناول يدك فلا تضطري إلى ترك الطفل دون المراقبة لجلب شيء له.

  • الحفاظ على نظافة اليدين لمنع نقل العدوى للطفل

يعتبر الطفل حديثي الولادة هو لديه جهاز مناعة ضعيف وهو أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوي، فمن المهم أن تحرص دائمًأ قبل التعامل مع الطفل تعقيم وتطهير يديك، وخاصة الأم في أكثر من يتعامل مع الطفل، فيجب الحفاظ دائمًا على نظافة اليدين وعدم أقرابهم من فم الطفل وخاصة أثناء التفير الحفاض، فالمطهر مفيد إذا كان الطفل يبكي ولم تحظي بالوقت لغسل يديك فلابد أن تكتفي باستخدام المطهر فقط.

  • تدليك كامل لجسم الطفل

يعتبر التدليك المستمر للجسم مهم جدا للطفل، فهذا من شأنه أن يقوم بتحسين نوم طفلك، وأيضا المساعدة على الشعور بالاسترخاء وتعزيز مناعة جسمه، فالتدليك يشجع أيضا على تطوير المرونة والتنسيق، ويحسن أن يتم التدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى وجود خلايا، كما أنه يعتبر عن حبة الأم لطفلها ووصل هذه المحبة للطفل والشعور بها، أعط الطفل تدليك كامل للجسم من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حيث يجب أن يستر هذا التدلي إلى ما يقارب 30 دقيقة، ويمكن أيضا أن يتم تعرض الطفل إلى أشعة الشمس في ساعا الصباح الأولي بعد التدليك، فهو أمر مفيد جدا حيث يساعد على تحميل فيتامين D، وهي من أهم الفيتامينات التي تعمل على نمو العظام.

  • تطبيق مرطب لبشرة الطفل

يحمل حديثي الولادة بشرة لينة يتم ترطيبها بكريم من خلال استخدام مرطب خاص بالأطفال لا يحتوي على أي من المواد الكيميائية، حيث تعتبر شيء أساسي لترطيب جلد الطفل، فهو لجلد الأكثر عرضه للجفاف والتشقق بسبب التعرض للهواء المفاجئ بعد أن كان متواجد في سائل لمدة تسعة أشهر داخل رحم أمه.

  • عدم هز الطفل بتاتا

لابد من الحرص الشديد على عدم تعو الطفل على الهز منذ لحظة الولادة، فذلك يمكن أن يسبب إصابة الطفل بنزيف في الدماغ وحتي ممكن أن يصل إلى الموت، حيث هو طفل صغير وغير قادر عل اللعب أو التعامل معه بحركات لا يتحملها وزنها، من الممكن أن تحاول دغدغة أقدام طفلك أو ضربة بلطف على الخد، لكن لا تقم أبدا بهزه، لابد من التأكد على وضع الطفل ثابت وأمن أثناء التقل وحمله.

  • لا تقبل الزائرين إلا عندما تكون مستعدا

لابد من عمل إجراءات وقواعد خاصة بالأقارب والأصدقاء، فلاب أن تعطيهم الحق في القضاء وقت كثير من الطفل فالطفل يحتاج إلى هدوء، بالرغم من أنك بحاجة في بداية الأمر تحتاجي إلى المساعدة مع طفلك لكن لابد من وجود الخصوصية، فليس كل الزيارات تأتي بفائدة.

  • الحرص على أخذ قسط من الراحة

إذا كان الطفل يحتاج إلى قليلة صغيرة يمكن لأعمال المنزل أن تنتظر، فأنت أيضا بحاجة إلى النوم أكثر بكثير من القيام بالأعمال المنزلية.

  • مساعدة الطفل على النوم

ومن الطبيعي أن ينام الأطفال حديثي الولادة لمد ساعتين وثلاث ساعات، في كل مرة خلال الليل، وكذلك خلال النهار فهي أحد الأسباب هو أن الأطفال حديثي الولادة لا يفرزون بعد بين الليل والنهار، حيث تعتبر الشهور الأولي هي من أهم الشهور التي ينمو بها الطفل، ولديهم بطون ضغيرة، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى التغذية القليلة والنمو حيث تبدأ بشكل تدريجي بحاجته للطعام، وترتفع وسوف ينام أطول لفترة أطول في الليل.

  • كيفية معرفة ما إذا كان الطفل مريضا

الأطفال حديثي الولادة قد يكون من الصعب التعرف على أنهم مرضي أو يعانون من شيء، فمن المهم أن تثق الأم في حدسها وغريزتها بإحساس إذا كان طفلها مريض، أم لا فهي من تعرف طفلها جيدًا، سواء من خلال مظهرها أو سلوكها فملاحظته تدعوا للقلق.

  • توقع دوامة من العواطف

تعشق المرأة طفلها من خلال النظر إلى أصابعه الصغيرة، وذلك أيضا مع فقدان استقلاليتها والقلق بشأن قدرتها على رعاية المولود الجديد، في كل الرعاية المولود الجديد، وهناك احتمالات التي من شأنها على حد سواء متعبين وقلقين، حيث اللحظات السعيدة التي يتشاركها، والضحك المشترك هي من اللحظات االتي تعمل على تعديل المزاج.

  • اطلبي المساعدة عند الحاجة

دائمًا ما تحتاج الأمر إلى المشورة والنصيحة فيما يخص طفلها وخصوصًا إذا كان أول طفل لها، فلا تترد في طلب المساعدة والاستسفار عن أساليب الرضاعة الطبيعية، أو من الإشارات التي يمكن أن يرسلها الطفل، فلابد من أخذ النصيحة من طبيب الأطفال أو ممرضة مرخصة أو ممن مروا بنفس التجربة كالجدة والأم.