ما يقال في ركوع وسجود التهجد، دائمًا ما يسأل الناس حول ما يقال في صلاة التجهد سواء كان في الركوع أو السجود، فناك العديد من الأدعية المميزة والتي جاءت عن سنة الرسول، فهناك العديد من الأدعية النبوية، التي تقال في الصلاة يمكنك أن تحفظها وترددها أثناء صلاة التهجد أو القيام، وخصوصًا في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان، والتي هي الأيام التي يتم بها صلاة التجهد أو القيام، والتي يريد فيها المصلون للركوع والسجود بين أرحم الراحمين، فهناك الكثير ممن لا يعرفون هذه الأدعية أو يصعب عليه حفظهم جميعًا، وأن يدعوا بما يثبت الدعاء والأجر لمتابعة الحصول على الثواب ليكون أقرب إلى الله عز وجل، عروس يقدم لك ما يقال في ركوع وسجود التهجد.
ما يقال في ركوع وسجود التهجد
- وقد قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: ( ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- من أنواع متنوعة وإن قيل إن بعض تلك الأنواع أفضل فالافتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أن يفعل هذا تارة وهذا تارة أفضل من لزوم أحد الأمرين وهجر الآخر)
- وقال ابن عثيمين رحمه الله ( العبادات الواردة على وجوه متنوعة الأفضل فيها فعلها على هذه الوجوه ).
- عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى)
- صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت يصلي بها ركعة فمضى، فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريباً من قيامه. ويستفاد من الحديث كذلك ماذا يقال أثناء الركوع والسجود، ولو جمع المتهجد في سجوده بين التسبيح وسؤال الله تعالى من أمور الدنيا والآخرة لكان ذلك أحسن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم. رواه مسلم. والله أعلم.
أذكار تقال عن الركوع والسجود
أذكار الركوع
- قال رسول الله : (أما الركوع فعظموا فيه الرب ) فنقول سبحان ربي العظيم ثلاثاُ أو أكثر من ذلك
- أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً ثم تتخير من هذه الأذكار ما شئت وتنوع.. فهذه تارة وتلك تارة
- (اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين " وفي رواية:" وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين.)
- (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) (سبّوح قدوس رب الملائكة والروح.) (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.)
- ومن السُنّة الإكثار من تعظيم الله وتمجيده حال الركوع.
أذكار بعد الرفع
- فنقول ربنا! و لك الحمد) وتارة( لك الحمد) وتارة( اللهم ربنا لك الحمد) أو (اللهم ربنا ولك الحمد)
- و يقول الإمام والمنفرد: سمع الله لمن حمده. ويقول المأموم : ربنا ولك الحمد
- (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه } أو(مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى} أو تزيد (ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد) (أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) تكرارها كثيراً.
- أو تزيد (اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس.) وتارة كما كا يقول يقول في صلاة الليل صلى الله عليه وسلم {لربي الحمد} يكرر ذلك..
أذكار السجود
- قال عليه الصلة والسلام وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن – أي حري وجدير – أن يستجاب لكم) مسلم وقال صلى الله عليه وسلم )أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد ،فأكثروا الدعاء فيه} مسلم
- فما عند الله من خير ورزق أخروي ودنيوي وفضل ورحمة... يطلب بالعمل الصالح وبالدعاء
- قال تعالى{إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }الطور28
- ومن السُنًّة الإكثار في السجود من الدعاء.
- وتقول في السجود ( سبحان ربي الأعلى ) ثلاثاُ أو تكررها كثيراً أو( سبحان ربي الأعلى وبحمده –ثلاثاُ-) أو تكررها كثيرا
- )سبّوح قُدوس رب الملائكة والروح)
- (اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين) {اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله،وأوله وآخره وعلانيته وسره).
- (سبحان الله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.) (سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت)
- ) اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً،واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورا(
- ويقال الدعاء السابق في السجود كذلك و تارة بعد الصلاة
- سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
- اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك،وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .
أذكار الجلسة بين السجدتين
- (ربي أغفر لي.. رب أغفر لي... رب أغفر لي.) (اللهم - أو رب- اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني وأهدني وعافني وارزقني) و يستحب قول(سبحان الملك القدوس) ثلاثاً ترفع بها صوتك بعد الوتر.