علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين عند سماع الرقية ، ذكر الله في كتابه العزيز عند الحسد في قوله تعالي بسورة النساء " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً "، فهو عبارة عن تمني الشر والنظر فيما يملكه شخص أخر وهو لا يمتلكه، ولكنه لا يقول ولا يسمي " بسم الله ما شاء الله"، أو " تبارك الله "، فلابد أن تخرج العين في شيء لتصيبه بالضرر والأذي ممكن أن يكون هناك شيء مادي يصيب هذا النوع من الحسد، وهناك شي معنوي، أما عن إصابة الشخص بالحسد فهو أن يتمني الشخص زوال النعمة من شخص أخر، فأحيانا يكون الشخص ناجح أو لديه موهبة يتمني شخص أخر له زوال هذه النعمة منه ويأتي الحسد بنفس شريرة وغير راضية، عروس يقدم لك علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين عند سماع الرقية.

الرقية الشرعية



هي عبارة عن لغة قام باستخدامه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، فهي استعاذة بالله عز وجل نت الشيطان والجان والآفات، حيث تم اشتقاق كلمة الرقية الفعلية من الفعل الرقي وهو تأتي في صيغة استرقى، أي الطلب من أجل الحصول على الرقية، والتي قام بتعريفها ابن الحجر بأنها الكلام المقول من أجل الشفاء من عرض يظهر على الشخص، وأيضا قال ابن الأثير بأنها نوع من العوذة التي تساعد الشخص على حل الصرع أو الحمي التي تصيبه، فهي مجموعة من آيات القرآن الكريم، تقال ن أجل إزالة المرض والعرض الذي يصيب الإنسان وفهي شفاء ورحمة للمؤمنين من كل الأمراض، قال الله تعالي " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا"، صدق الله العطيم، وتعتبر من أفضل الطرق التي تساعد على حماية الشخص من العين والحسد من خلال تلاوة القرآن أو سماعه، الدعاء لله تعالي، وهناك العديد من الروايات التي جاءت على لسان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، عن كيفية تلاوة الرقية، وجاء على لسان السيدة عائشة أن النبي قد وصاها بالرقية حينما قال " كان يأمرُ أن نسترقِيَ مِنَ العينِ ".

علامات العين أو الحسد أثناء الرقية

  • شعور الشخص بأنه يوجد بداخله حركة في الجسم الشخص المصاب.
  • الإحساس بالآلم والوجع في العديد من مناطق الجسم المختلفة.
  • تكرار عملية التثاوب.
  • الإحساس المستمر والشديد بالنوم، وأيضا الإحساس بالإجهاد والتعب.
  • الشعور بالضغط الشديد ناحية الصدر أو الضيق التنفس أو الحنقة.
  • الشعور بالبكاء الشديد بدون أي سبب.
  • الإحساس المستمر بنوع من الغثيان والقيء.
  • الشعور بنوع من التخبط في الجسم أو التعرض للإغماء.
  • أحيانا يتم التثاؤب مع وجود الدموع في العين.
  • الشعور بالتمغط فور الاستيقاظ من النوم.
  • الشعور بنوع من الخدر في مختلف أنحاء الجسم، أو أحد الأطراف سواء في الجانب الأيسر أو الأيمن.
  • ظهور قطرات العرق في منطقة الجبين أو الظهر.
  • الشعور بنوع من المغص وآلام خفيفة في منطقة البطن، أو خروج الإفرازات من داخل الرحم أو الإصابة بإسهال شديد من التوتر.
  • الرغبة المستمرة في البصق وخروج البلغم من المحسود، أو زيادة التجشؤ.
  • الشعور بالحكة في مختلف أعضاء الجسم.
  • الرغبة الشديدة في فرك العينين أو الرمش المستمر.
  • الإحساس بنوع من الحرارة التي تخرج من البطن حتي تصل إلى الأطراف.

علاج العين والحسد



  • إذا رأت شيئًا لابد من قول " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله" أو يقول " اللهم بارك له ".
  • ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم، " أن سهل بن حنيف كان يغتسل فرآه عامر بن ربيعه وأعجب بشدة بياض جلده، فقال " واللهِ ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ "، وما أن قال ذلك غُشي على سهل، فجاء به الصحابة إلى رسول الله وقالوا له: (يا رسولَ اللهِ هل لك في سَهلِ بنِ حُنيفٍ لا يرفَعُ رأسَه؟)، فقال لهم رسول الله: (هل تتَّهِمونَ مِن أحدٍ؟)، فأجابوه بما قال عامر بن ربيعة، فدعاه الرسول وقال له: (علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه ألَا تُبرِّكُ؟)،[٧] ثم أمره بالاغتسال، فغسل عامر يديه ووجهه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في وعاء، ثم صُبّ على سهل، فقام ليس به شيء ".
  • أذكار الصباح والمساء.
  • قراءة سورة الفاتحة، فهي من السور شافية بأذن الله.
  • الاستمرار بقراءة آية الكرسي يوميَا.
  • الاستمرار اليومي في قراءة سور الإخلاص والمعوذتين، وتكرارهم ثلاثة مرات.
  • قراء الرقية الشريعة كما جاءت في السنة، وأيضا المحافظة على قراءة أذكار الصباح والمساء.
  • يتم قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.
  • الاستمرار في قراءة سورة الكافرون.
  • قراءة أجزاء من القرآن الكريم مثل " قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى* وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى".
  • قول دعاء (باسمِ اللهِ أَرقِيك من كلِّ شيءٍ يُؤذِيك من شرِّ كلِّ نفسٍ وعينٍ حاسدةٍ، باسمِ اللهِ أَرقِيك، واللهُ يَشفِيك).
  • الاستعانة بالله على قضاء الحوائج وأيضا عدم الإكثار من كلام عن ما تملكه أمام الآخرين.