للمتبرع والمريض مدة العزل بعد زراعة الكلى زراعة الكلى ، الكلي في الجسم الإنسان هي من أهم الأجهزة لديه، فهي تعمل على تحويل كافة السموم والفضلات في الجسم وتحويلها إلى البول للتخلص منها وإخراجها منه، وذلك بهدف عدم تراكمها داخل الجسم، فهي تعمل على تحقيق وظيفتها لأمل وجه وإذا قابلها أي نوع من المشاكل يحدث لها خلل في وظائفها الأمر الذي يسبب حالة خيرة على صحة الإنسان، ويمكن أن تؤدي بحياته، وهذه الحالة يتم إطلاق عليها بالفشل الكلوي، فهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض الفشل الكلوي، وأحدهما وأهمها مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن غير المسيطر عليه، والتهاب كبيبات الكلى المزمن، ومرض الكلى المتعدد الكيسات، بالرغم من أنه يمكنك أن تستطيع السيطرة على هذا المرض من خلال عملية غسيل الكلي، إلا أن هذا الأمر يعتبر أمر مؤقت، فبدل من السيطرة المؤقتة علي الكلي يمكنك التخلص من هذه الحالة عن طريق إجراء عملية زرع الكلي والتي تعتبر الحل النهائي والمناسب، فهناك العديد من الأشخاص من قام بعمل زراعة الكلي، فهذا هو الحل الأمثل لمثل هذه الحالات، فهذه العملية تتم من خلال نقل الكلي من شخص سليم إلى شخص مصاب، أو شخص قد مات مؤخراً، وغالباً ما تتم عملية التبرع للشخص المصاب من قبل أقاربه، فتعتبر هذه الأقرب الاحتمالات التي تتم بها زراعة الكلي بشكل ناجح حيث تتطابق الأنسجة مع بعضها، وأيضا فصائل الدم، ولكن هناك الكثير من الإرجاءات التي تمت بعد إجراء العملية حتي تضمن نجاحها 100 %، عروس يقدم لك أهم ما يتم أتخاذه بعد إجراء عملية زرع الكلي.

ما بعد عملية زرع الكلى

عملية زرع الكلي هي نوع من العمليات الخطيرة والكبيرة التي يتم الترتيب لها بشكل كبير والتحضير لها في حالة الفضل أو إذا حدث أي نوع من المضاعفات للحالة، فهناك العدي من الاحتمالات التي تحدث للمريض أثناء العملية هو رفض الجسم للكلي الجديدة التي يتم زراعتها بداخله، فهذه تعتبر من أهم أكبر الأسباب التي تؤيد إلى فشل عملية زرع الكلي، فهناك القليل من الأفراد من قاموا برزع الكلي وتقبل جسدهم وجود كلي لأكثر من همس سنوات وكانوا يفوق عددهم أكثر من 90% ممن قاموا بالزرع، ولكن هناك القليل مما لم تنجح معاهم العملية ولم يتقبل جسمهم الكلي الجديدة ولكنهم عاشوا فقط 5 سنوات بعد العملية، ولكن الكثير من الدراسات التي تمت على هذا النوع من العمليات أكدت على أن الكثير منهم نجح بالفعل، وتأكد على أن نسبتها عالية جدًا، وهذا يتم من خلال التزام المريض بالكثير من التعليمات التي يقوم بها الطبيب المعالج له، ولكن في حالة ظهور أي نسبة على الفشل يلجأ الشخص إلى الغسيل مرة أخري، أو القيام بعملية زراعة كلى أخرى، حيث يرفض الجسم الكلى الجديدة بسبب بعض الحالات التالية ومنها :

  • حساسية المصاب للتخدير العام
  • المعاناة من النزيف.
  • تكون الخثرات الدموية.
  • حدوث تسكير في الحالب.
  • الإصابة بالعدوى أو السرطان المنتقل من الكلية المنقولة.
  • الإصابة بالنوبة القلبية.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.

الأدوية المعطاة بعد زراعة الكلى

يتم التعامل بداخل الجسم مع الكلي الجديدة بعد نجاح عملية زراعة الكلي، أعتبرها أنها جسم غريب عليه، فهنا يبدأ جهاز المناعة الخاص بالجسم في مهاجمة الكلي الجديدة للدفاع عن الجسم ضد العضو الغريب عنه، فهنا يبدأ الطبيب بإعطاء الشخص أدوية تعمل على محاربة جهاز المناعة، ومنعه من فشل عملية الزرع والأدوية هي :

  • مجموعة مثبطات الكالسينورين ،مثل تاكروليموس أو السيكلوسبورين .
  • مجموعة مضادات التكاثر مثل ميكوفينوليت موفيتيلل أو الآزاثيوبرين .
  • الستيرويدات مثل بريدنيزون وغيرها.

يتم إدراك هذه الأدوية ضمن خطة الناجحة لعملية الزرع، وتواجد الكلي الجديدة حتي يتم توقف مهاجة جهاز المناعة للكلي، ويتقبل وجودها داخل الجسم، أول ما يقوم به الشخص بعد إجراء العملية هو الدخول في حالة من العزل تمامًا لفترة طويلة جدا قد تمتد إلى شهور حتي يكون الجسم على استعداد تام لتقبل الكلي الجديدة به، فجهاز المناعة عندما يتوقف عن العمل بسبب الأدوية يكون الجسم عرضة للإصابة بأي نوع من أنواع الأمراض المعدية، فهو في مرحلة تعافي من العملية، فلا يستطيع أن يحتمل وجود أي مرض أخر بداخل جسمه.

التغذية والتمارين الرياضية بعد الزراعة

إذا أردت المحافظة على الكلي الخاصة به لفترات طويلة لابد من اتباع العديد من النصائح المختلفة الخاصة بعملية التغذية أو ممارسة التمارين الرياضية، حيث يوجد هناك مجموعة من النصائح الهامة التي لابد من اتباعها من قبل المريض :

  • يمكنك تناول ما يقارب من خمس حصص من أي نوع من أنواع الفاكهة أو الخضراوات بشكل يومي.
  • الابتعاد التام عن تناول الجريب فروت، حيث تعتبر لها تأثير سلبي على الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الالتزام بتناول جميع مشتقات الحليب التي هي قليلة الدسم وذلك بهدف الحصول على المعادن الهامة للجسم ومنها الفسفور والكالسيوم.
  • لابد من تناول اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك.
  • الابتعاد عن تناول النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الأملاح والدهون.
  • لابد من تناول ما يكفي من الماء بشكل يومي حتي يظل جسمك رطب من خلال كميات كبيرة وكافية من السوائل.
  • لابد من ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ودوري ، وذلك بمعدل لا يقل عن خمس مرات في الأسبوع