هل تناول فيتامين د يؤثر على الحمل ، يعتبر فيتامين د هو نوع من الفيتامينات الرئيسية التي يحتاج إليها الجسم، فيمكنك العثور عليه من خلال أشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية، بالجلوس في الشمس مدة كافية يحصل بها الجسم على ما يحتاج إليه من فيتامين D في اليوم، وليس الشمس فقط فهناك أيضا العديد من الأطعمة التي يمكن الحصول منها على فتيامين D، ولكن يصعب الحصول منها على الكمية المناسبة التي يحتاج إليها الجسم يوميًا، وهناك العديد من الأسباب التي تظهر لك إنك شخص تعاني من نقص فيتامين D، فسواء كان لديك زيادة الوزن أو لديك بشرة داكنة، فقد تكون عرضة لخطر نقص فيتامين D، عروس يقدم لك فوائد وتأثير فيتامين D على الحامل.


مصادر فيتامين د

  • يأتي فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس مباشرة على الجلد حيث يعمل فيتامين D ويساعد الجسم لامتصاص الكالسيوم اللازم للعظام والأسنان، حيث تتأثر الكثير من النساء الحوامل بنقص كبير في فيتامين D، وهو يعتبر الأمر الكثر سيوعا والذي يحدث لكثير من السيدات، خصوصًا الحوامل.
  • يصيب عدم وجود فيتامين د بشكل عام المجموعات السوداء والأقليات العرقية، فهؤلاء هم الأشخاص الذين يغطون أغلب بشرتهم، وأيضا يعتبر أصحاب الوزن الزائد هم الفئة الأكثر التي تعاني من نقص فيتامين D بشكل كبير، حيث يحتاجون إلى عناية خاصة.
  • يعتبر الفئة الأكثر عرضة هم النساء الحوامل فهم يعانون من نقص في فيتامين د، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من مضاعفات الحمل مثل الارتعاج والسكري والولادة المبتسرة والأطفال الصغار.
  • يتأثر الأطفال حديثي الولادة بنقص فيتامين D بدوره الذي يأثر على العظام أو في الحالات الشديدة الكساح (العظام المرنة)، ويعتبر الحساسية التي تولد مع الأطفال هي نوع من الارتباط بنقص فيتامين د.

هل فيتامين د مهم أثناء الحمل ؟


بعتبر فيتامين D هو المسبب الرئيسي الذي يأثر بشكل كبير على نسبة الخصوبة فقط، بل ويجعل الحالة الصحية للمرأة في حدوث حمل في بيئة صحية، وهناك الكثير من الدراسات التي أقامت على فيتامين D أثناء الحمل، ولكن مع وجود نقص فيتامين D يعمل على زيادة خطر الولادة المبكرة، والإصابة بسكري الحمل والتسمم، وهو الحالة التي تعمل على ارتفاع شديد في ضغط الدم أثناء الحمل، والتهاب المهبل الجرثومي، فإن الاستمرار في تناول فيتامين D في حالة حدوث حمل يعتبر من الأمور الجيدة التي تعود بالنفع على المرأة الحامل والطفل معًا، وهناك العديد من الأبحاث التي أكدت، أن تناول ما لا يقل عن 2000 – 4000 وحدة دولية من فيتامين D يعتبر شيء آمن وفعال في تحقيق مستوى طبيعي من فيتامين D للحاملوأيضا يمنع إصابة الطفل بنقص فيتامين D.


فوائد فيتامين د للحامل


خلال فترة الحمل يوصي الطبيب الأم الحامل أن تتناول ما تحتاج إليه من فيتامين D، وذلك من خلال تناول المكملات الغذائية أو الطعام أو التعرض للشمس بشكل مستمر، وذلك أنه يحمل العديد من الفوائد الهامة للحامل ومنها :

  • تعزيز قوة العظام والأسنان : يعمل فيتامين D على تنطيم العديد من المعادن بداخل الجسم ومنها الكالسيوم والفسفور في الجسم، وهما من أهم العادن التي تحافظ على صحة العظام والأسنان وأيضا العضلات، فالتعرض للشمس في هذه الفترة يعتبر غير كافي لابد من تناول مكملات غذائية تعمل على تعويض الجسم لفيتامين D الذي يحتاج إليه، ولكن لابد من استشارة الطبيب حول المصدر الأمن له.
  • تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل : يساهم فيتامين D في منع إصابة المرأة الحامل بحالات التسمم، وانخفاض وزن المولود، والولادة المبكرة، وهناك العديد من الدراسات التي يؤكد أن فيتامين D يعمل على تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل، وهو المرحلة ما قبل تسمم الحمل، وأيضا منع حدوث حالات نزيف ما بعد الولادة.
  • المساعدة في عملية الولادة : هناك العديد من الدراسان التي تم نشرها في مجلة Obg mangement لعام 2011، أن فيتامين D يلعب دور هام جدا في أتمام عملية الولادة، حيث يوجد العديد من المستقبلات الخاصة بفيتامين د في عضلة الرحم والتي لها تأثير في قوة انقباضه خلال عملية الولادة، وأيضا تحتوي المشيمة على عدد كبير من المستقبلات، وبالرغم من الدراسات إلا أن هناك الكثير من الأبحاث التي تلعب دور هام في معرفة، كما أنه يحسن عمل جهاز المناعة، وهو الأمر الذي يسبب حالة من الحماية والتقليل من خطر إصابة المرأة الحامل بأي نوع من أنواع العدوي.
  • التقليل من خطر الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة : المعروف اختصاراً بـ ADHD : Attention deficit hyperactivity disorder، وهو نوع من الدراسة التي أشارت وأثبتت أن لمرأة الحامل تحتاج إلى نسبة معينة من فيتامين D عند الأمهات الحوامل، وتأثيره في أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة لدي الأطفال الذي يتراوح بين 5 إلى 6 سنوات، لذلك لابد من وجود كميات كافية من فيتامين D للمرأة الحامل أثناء فترة الحمل، الأمر الذي ينعكس بكل إيجابي على التقليل من خطر إصابة الطفل بأي نوع من الأمراض الشائعة ومنها اضطراب فرط الحركة والأعراض المرتبطة بها بنسبة 11%، وخفض من قلة التركيز في مرحلة الطفولة.
  • المساعدة على التطور العقلي للطفل : يعمل فيتامن D إذا كانت نسبته كافية على مساعدة الطفل في تطور ونمو العقلي والحركي له، وخصوصًا عند استهلاك كميات كافية من فيتامين D أثناء فترة الحمل، وهذا ما أكدت عليه العديد من الدراسات المختلفة التي تم نشرها في مجلة Pediatrics عام 2012، والتي قالت أن إلى ارتفاع مستويات فيتامين D في الجسم لدى الأمهات يرتبط بالنمو العقلي والحركي للأطفال الرضع.