اسباب العواصف الرملية ، تعتبر العواصف هي مجموعة كبيرة ومتنوعة من الاضطرابات التي تحدث للغلاف الجوي، وهي عبارة عن حالات من المطر والرياح الرعدية والاضطرابات مثل الأعاصير والعواصف التي تحتي على أنواع منها عواصف رملية أو عواصف هوائية، ورعدية وأحيانا عاصفة ممطرة، فعند حدوث أنخفاض في ضغط الغلاف الجوي، فتحدث العواصف بمختلف أنواعها، حيث تتم هذه العواصف عندما يبدأ الضغط الجوي في الانخفاض القوي، والتسبب بظهور رياح شديدة تتراوح ما بين 103 إلى 117 كيلو متر في الساعة، مصحوب بسقوط العديد من الأمطار الغزيرة، وفي بعض الأحيان، يحدث البرق والرعد، عروس يقدم لك العديد من العوامل التي تؤدي إلى عواصف رملية.



أسباب العواصف الرملية



ترتبط حدوث العواصف الرملية بالرياح فهي العواصف التي يلق عليها اسم Sandstorms، والتي تتم من خلال سرعة الرياح فكلما زادت سرعة الرياح إلى 88 كم في الساعة، صاحبت هذه الرياح عواصف رملية، وكل عاصفة تختلف عن الأخرى، فهناك عواصف مصحوبة معها أمطار وهناك عواصف رملية تحدث في الصحراء، فهي عواصف يطلق عليها عواصف تربية، تحدث بسبب وجود العديد من العوامل وأهمها الرياح القوية، فالرياح الشديدة تقوم برفع الرمال أو التراب في الأماكن التي يكثر بها وجود لرمال مثل الصحاري الكبري، حيث تقوم بنثر الرمال وحملها بقوة الرياح، ويحدث هذا النوع من العواصف في أوقات معينة من السنة حيث الجو يصبح أكثر سخونة وتوتراً، فسخونة الجو تجعل الغلاف الجوي في حالة غير مستقرة وتجعل الرياح قوية، مما يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح وحدوث العواصف بدون تحذير أو إنذار للمواطنين.


آثار العواصف الرملية

  • هناك العديد من البلدان التي تحتوي على عواصف رملية بوجود فقدان التربة السطحية في العديد من البلدان، مثل تشاد وبوركينا فاسو، حيث تسبب هذا النوع من العواصف حدوث تدهور كبير في الأراضي الزراعية والعشبية.

  • هناك أيضا عواصف رملية تحمل الكثير من الغبار والأتربة، التي تعمل لى نشر الكثير من الجراثيم والفيروسات التي تنتر بداخل الغلاف الجوي، مما يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض والأوبئة.

  • عندما يتعرض الشخص لهذا النوع من العواصف الرملية أو الترابية، فهذا يسبب نوع من الضرر لوظائف الرئة المختلفة والتي تبدأ في التدهور، وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من الغبار الذي يأتي بسبب هذه العواصف، ومه التعرض المستمر لهذه العواصف يمكن أن يسبب الإصابة بالتهاب رئوي حاد أو سرطان الرئة.

  • أحيانا تسبب نوع من الضرر للعين، فتصيب العين بالتهابات في القرانية، أو جفاف لها، حيث يمكن أن يصل الضرر إلى العمي، ومن أثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطرابات أو مشاكل بالعين هو سكان المناطق الصحراوية لإنهم الأقرب إلى التعرض لشدة العاصفة.

  • أحيانا تتسبب العاصفة في تلف الكثير من النباتات والضرر للأنسجة الخاصة بها، فعملية التمثيل الضوئي تتضرر مثيرا بسبب العاصفة الرملية، حيث تفقد الماشية والزراعة وتصاب الحيوانات.

أنواع العواصف

  • العواصف الاستوائية

تعتبر هذه العواصف من العواصف التي تحتوي سرعة رياحها على ما يقرب من 62 إلى 117 كم في الساعة، فهي عبارة عن نظام ضغط منخفض والذي يحدث في المناطق المدارية.

  • العواصف شبه الاستوائية

أما عن هذه العواصف فهي ليست لها سرعة محددة، ولكنها تقترب من العاصفة الاستوائية لذلك يطلق عليها شبه استوائية عندما تبدأ سرعة الرياح في الزيادة إلى 25 درجة من خط الاستواء.

  • العواصف الرعدية

أما عن هذا النوع من العواصف الرعدية هو يحدث في الأماكن والمناطق الكبيرة التي تتجاوز مساحتها الكيلو متر واحد، حيث يحدث نوع من سخونة للهواء ويصاحبها نزول أمطار، حيث تتسبب هذه العواصف في ظاهرة البرق والرعد بها.

  • العواصف المغناطيسية

هي العواصف التي تتأثر بالغلاف الجوي للأرض، فهي تحدث نتيجة سرعة الرياح المؤقتة الشمسية، وهي عبارة ع تيارات من الجسيات المنبعثة من الشمس.

  • العواصف الثلجية

وهي من الرياح التي تحمل الكثير من الثلوج، وتكون شديدة السرعة، حيث تعتبر رياح مصحوبة بالبرد الشديد.

أضرار العواصف

  • يصاب الشخص بنوع من الحكة الجلدية أو الهرش المستمر.
  • هناك الكثير من الأشخاص من يعانون من الجيوب الأنفية والتي تسبب هذا النوع من العواصف حساسية، وتعريض الأشخاص للتعب الشديد.

  • أحيانا تصاب العين والجفن بنوع من الضرر والالتهاب.

  • زيادة أعراض الإصابة بالربو للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.

  • تسبب نوع من الذرف الدموع بشكل كبير والإصابة بالحساسية.

  • ينتج عنها الإصابة بالبرد والإنفلونزا بسبب التعرض المباشر للعواصف.