النظافة الشخصية للأطفال ، تعتبر النظافة الشخصية للأطفال هو أمر ضروري وهام من أجل المحافظة علي صحتهم، فالأطفال الأقل من خمس سنوات، يتعرضون لكثير من الجراثيم والبكتريا التي يلتقطونها بسبب قضاء الكثير من الوقت، سواء بملامسة الأماكن الغير نظيفة أثناء اللعب أو التعامل مع بعضهم البعض في الحضانة أو النادي، التعرض للحوادث التي تسبب لهم البكتريا والجراثيم، سواء في مناطق اللعب أو في الدروس، لذلك لابد من غرس النظافة الشخصية للطفل منذ الصغر وتعليمه كيفية الاعتناء بنفسه، فهذه تعتبر من العادات الصحية التي يجب أن يتعلمها، حتي تستمر له طوال العمر، ولكتها هامة الآن للمحافظة على صحته وحمايته من التعرض لكثير من الأمراض، لذلك عروس يقدم لك نصائح هامة حول النظافة الشخصية للأطفال.

أهمية النظافة الشخصية للأطفال

  • تساعد النظافة اليومية بالأطفال على حمايتهم من التعرض للبكتريا والجراثيم، والتي تسبب الإصابة بالإسهال أو الالتهابات الجلدية وأيضا التسمم.
  • تساعد على سرعة شفاء الأطفال المريضة وخاصة من يعانون من نزلات البرد والشديدة والإنفلونزا، وتقلل من حدوث المضاعفات.
  • المحافظة دائما على رائحة الجسد نظيفة وجيدة، تساعد على التقليل من ظهور رائحة كريهة من الأطفال، والتي يتعرض لها الطفل كثيرا بسبب التعرق والتحرك كثيرا أثناء اللعب.
  • لابد من اختار السن المناسب لتدريب طفلك على كيفية الاعتناء بنظافته الشخصية، والاهتمام بها، فأحيانا لا يستوعب الأطفال الصغار أهمية النظافة.
  • عمر السنين هو من أهم الأعمار التي تبدأ بها مع طفلك لتعلم العادات الصحية والتي منها نظافة الأيدي والوجه بعد اللعب، وأيضا غسل الأسنان في الصباح والمساء.

أهم قواعد النظافة الشخصية للطفل

  • غسل اليدين بكثرة

يعتبر لمس الأسطح والأرض واللعب هي من أكثر الأنشطة التي يقوم بها الطفل أثناء التحرك أو اللعب، فهذه هي أقصر الطرق التي تسبب إصابة بالبكتيريا والجراثيم التي تسبب الأمراض، وخصوصا إذا وضع يده في فمه أو عينيه أو أنفه أو الوجه كله، لابد من تعود طفلك أن بعد الانتهاء من القيام بأي شيء أو اللعب أو استخدام المرحاض لابد من غسل الأيدي جيداً، حيث تعتبر هي قاعدة ثابتة لا يمكن الاستغناء عنها من خلال الماء والصابون، وغسلها بالطريقة الصحيحة والاستمرار في غسل الأيدي لعدة ثواني.

  • التعامل مع السعال والكحة

من الطبيعي أن يصاب طفلك بنزلات البرد بسبب تغير فصول السنة وتقلب درجات الحرارة، لذلك تعتبر النظافة الشخصية من أهم الطرق التي تساعد على التقليل من أعراض البرد، كما أنه لابد أن يتعود على استخدام المناديل أثناء العطس أو السعال، وأن يقوم بالتخلص من المناديل فور الاستخدام لمرة واحدة فقط، لابد من الاهتمام بغسل الأيدي باستمرار.

  • غسل الأسنان

لابد من تعرف أبنك على غسل الأسنان والاهتمام بها، فاستخدام فرشاه الأسنان والمعجون من أهم طرق النظافة، فلابد من تعود الطفل على هذه العادة مرتين يومياً مرة في الصباح ومرة في المساء، حتي تصبح عادة لديه طوال حياته.

  • تغيير الملابس الشخصية يوميًّا

لابد أن يتعود الطفل على تغير الملابس الشخصية بشكل يومي حتي يظل جسمه رائحته جميلة، فيهي من أفضل الطرق التي تحميه من الجراثيم التي تلتصق بالملابس، حيث يتم غسلها للتخلص من كافة الأوساخ التي تتراكم عليها.

  • النظافة بعد دخول الحمام

بعد سن العامين يبدأ الطفل في استخدام المرحاض، ولكن هناك مرحلة عمرية يقوم فيها الطفل باستخدام المرحاض لوحده دون مساعدتك فلابد من تعود على مجموعة من الخطوات التي تساعده على تحقيق نظافته الشخصية بعد الانتهاء من قضاء الحاجة، وأهمها غسل اليدين.

  • تنظيف الأظافر

لابد على الأم من ملاحظة أظافر الطفل بشكل مستمر، وتلقيمها بشكل صحيح، فتلقيم الأظافر يساعد على التقليل من إصابة الشخص بالأوساخ والبكتريا.

  • نظافة القدمين

لابد من تعود الطفل علي غسل القدمين قبل النوم، وبعد العودة من الخارج، حتي ولو كانت نظيفة، فهي من أفضل طرق الحماية التي تساعدنا في التخلص من الجراثيم والبكتريا وأيضا الروائح الكريهة التي تخرج منها بسبب التعرق.

وهناك الكثير من الأمهات من يواجهن صعوبة في تعليم أطفالهم العادات الصحية الجيدة، ولكن لابد من أن تكوني شخص صبور وأكثر مرونة في تعليم طفلك حتي مع التعود يبدأ في تطبيق هذه الخطوات لوحده.