التفكير الحدسي ، يعتبر التفكير هو عبارة عن مجموعة من الأشكال والعمليات وأيضا أنشطة ذهنية، يتم ممارستها من قبل العقل البشري، حيث تساعده على التأقلم والعيش والتعامل بكفاءة مع كل ما يحيط به ويعيش فيه، وذلك من خلال تحقيق الكثير من أهدافه المختلفة وخططه ورغباته وأيضا غاياته التي يسعى إليها، فهو نوع من النشاطات التي تعمل على انشغال العقل والتوصل لكثير من المشكلات التي تواجه الإنسان، كما أن الحركة العقلية تختلف وتتفاوت ما بين المعلوم والمجهول، حيث ترتبط بعملية التفكير من خلال عدد من المصطلحات من أهمها الإدراك، مع الفكر والوعي والخيال، حيث أن هناك الكثير من الأنماط كالتفكير الإبداعي والحسي، والمعرفي والمنطقي والناقد والخرافي والعلمي والفوق المعرفي، كل هذا يؤثر على تفكير الشخص، كما أن هناك الكثير من أنواع التفكير، واليوم من خلال عروس سوف نتناول نوع من أنواع التفكير وهو التفكير الحدسي.

التفكير الحدسي

يعتبر يعتبر التفكير الحدسي هو أهم أنواع التفكير البشري، فهو يحتوي على العديد من الأنماط المختلفة، والتي تختلف من شخص لأخر حيث تعتمد على طريقة تفكير الشخص من خلال ما يشاهده أو يسمعه فقط، أي أن هناك الكثير من المؤثرات الحسية التي يبني عليها طريقة التفكير الحدسي، فالتفكير الحدسي أو أي نوع من التفكير الأخر هو عبارة عن عملية عقلية يتم من خلال التعرف على كل ما يحيط بالشخص حتي يدركه ويدرك التعامل معه، كما أنه يعتمد على المثيرات الحسية المختلفة، ولا يتوقف نوع التفكير على إدراك الخصائص الطبيعية التي تترجم من خلال العقل، يل يتم تخطي ذلك محاولة منه للتعرف على كافة المعاني المحيطة والرموز التي تترك الكثير من الآثار الحسية، وهذا ما تم تأكيده من خلال التعريفات السابقة، وهو أن العقل يعتمد على تلقي المعلومات وتفسيرها بشكل صحيح من خلال الحواس الخمسة التي تساعده في تنظيم هذه المعلومات بشكل حسي.

العوامل المؤثرة في التفكير الحسي

  • توفير كافة العوامل المثيرة للعقل.
  • ضرورة الشعور بالأشياء المثيرة والإحساس بها.
  • لابد من إدراك المثيرات وماهيتها والتعرف عليها من قرب.
  • إظهار الكثير من ردود الأفعال المختلفة التي تعمل على استجابتها من قبل الأفراد، حيث يتم بناء الكثير من ردود الأفعال وفقا للخبرات الإدراكية السابقة.

شروط حدوث التفكير الحسي

تنقسم شروط حدوث التفكير الحسي إلى مجموعة من العوامل المؤثرة والتي تعتمد على نوعين رئيسيين:

  • العوامل الداخلية وهي من أكثر العوامل التي تأثر بشكل كبير على كافة المؤثرات الحسية، من خلال المواقف والظواهر الاعتماد على ذاتها الخاصة والتي تتمثل في :


  1. الميول والاتجاهات.
  2. التوقعات.
  3. الحالة الانفعالية والمزاجية.
  4. الخبرات السابقة.
  5. الإيحاءات.


  • ثانيا العوامل الخارجية التي تشمل المثيرات المختلفة التي تحيط بالفرد حيث يكون مصدرها خارج عن ذاته ومنها:


  1. الحركة والتغير.
  2. التباين والتضاد.
  3. خداع الحواس.
  4. التنظيم والترتيب.

خصائص التفكير الحسي

  • من أهم خصائص التفكير الحدسي هو السطحية، وعدم التعمق في التفكير وطرح الأمور بشكل ظاهري فقط.
  • التسرع وعدم الشعور بالتأني من إظهار ردة الفعل التي تسبب العامل المؤثر في الفرد.
  • تبسيط كافة الأمور التي يتعرض إليها الشخص، وهي الأمور المثيرة التي لا يقدر مدي عمقها أو خطورتها أو حتي بسطتها، فهو يقوم بذلك حسب خبراته.
  • الاستيعاب الاختياري.
  • هناك الكثير من المواقف المختلفة ضمن الاختبارات المحددة أما إذا كانت صح أو خطأ أبيض أو أسود لا خيار أخر.
  • أحيانا يأتي التفكير الحدسي من خلال الارتباط بالابتكار والإبداع لدي الشخص.
  • وقد يبني التفكير الحدسي على نوع من المعرفة الغير مكتملة.
  • قد يستغرق الفرد في التفكير من خلال أحلام اليقظة الخاصة به وليس على حقائق ووقائع.
  • ويمكن أن يبني التفكير الخاص به من خلال الشعور بالعلاقات المحتملة له.

أنماط و أنواع التفكير الحدسي

  • الحدس الحسي : يتم ذلك من خلال وضع الأشياء التي يتم دراستها نفسها أو صور تعبر عنها أمام الطلبة لفهمها ودراستها، فيتم وضع الشيء أمام الطالب من قبل المعلم ف غرفة الصف وعلى الطالب أن يذهب خارج الصف إذا لم يستطيع إحضار ما رأه في الصف، وفهو من أكثر طرق التعلم التي تعتبر طرق مفيدة ونافعة وحسية خصوصاً في المراحل الطفولية المكبرة مثل رياض أطفال والمرحلة الابتدائية.
  • الحدس العقلي : يعتمد هذا الحسد على علم المحسوسات، فهو يأتي من خلال مجوعة من الأفكار والانتقال من الشيء المحسوس إلى المجرد، وهناك الكثير من الأمثال لذلك، ومنها فالكل أكب من الجزء وهذه حقيقة وأن الخط المستقيم هو أقصر من خط بين نقطتين.
  • الحدس العاطفي
  • الحدس الكلنيكي

أهمية دراسة مهارات التفكير الحدسي

تلعب المهارات التفكير الحدسي الكثير من الأدوار الهامة في حياه الطالب فمن خلالها يتم الحكم على الأشياء والأشخاص من حوله لذلك فهي تتكون من :

  • أهمية الحدس في عملية التعلم.
  • أهمية الحدس في الاكتشافات العلمية والبحث العلمي.
  • أهمية الحدس في الاكتشافات الإبداعية.
  • أهمية الحدس في التنبؤ.