13 نصيحة للوقاية من سرطان الثدي ، يعتبر سرطان الثدي هو نوع من أنواع الأمراض الخبيثة التي تصيب أنسجة الثدي، وغالبا ما تظهر في القنوات الخاصة بنقل الحليب إلى الحلمة، وأو عند الغدد الخاصة بالحليب، فهو عبارة عن أورام وكتل تكون ظاهرة، تحدث للنساء أكثر من الرجال، فنادراً ما يصيب الرجل بسرطان الثدي، عروس يقدم لك مجموعة من النصائح المختلفة التي تساعدك على حماية نفسك من الإصابة بسرطان الثدي.

13 نصيحة للوقاية من سرطان الثدي

  • الإقلاع عن التدخين

يعتبر التدخين من أهم مسببات السرطان فهو يسبب الوفاة ل 29% من مصابي السرطان، فأيضا أردت حماية نفسك من الإصابة بالسرطان وليس سرطان الثدي فقط بل سرطان الرئة والجهاز الهضمي أيضا لابد من التوقف عن التدخين فرواً.

  • ممارسة الرياضة

تعتبر الرياضة هي نوع من الحماية هام جدا للحفاظ على صحة الإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض ومن أهمها السرطان، فممارية الرياضة تحمي جسمك من خطر الإصابة بمرض السمنة أيضا فممارسة الرياضة يومياً لمدة 30 دقيقة يساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • اتباع نظام غذائي صحي

يتم تناول نظام صحي مفيد وصحي من خلال الابتعاد عن كل ما يحتوي على دهون مشبعة أو كربوهيدرات والابتعاد عن الطعام الجاهز، وتناول الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، ومنها التي تحتوي على فتيامين D، والألياف والدهون الصحية فكل هذه تزيد من تنشيط وتعزيز جهاز المناعة، الذي يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.

  • الحفاظ على الوزن الصحي

عند إتباع نظام صحي وممارسة الرياضة فأنت بذلك تحمي نفسك وجسمك من الإصابة بمرض السمنة، وهو أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، وليس هذا فقط بل أنت تحمي نفسك من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.

  • الامتناع شرب الكحول

يعتبر تناول الكحوليات هو أحد أسباب إصابة الشخص بسرطان الثدي، فعند الامتناع عن تناوله فأنت بذلك تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بكافة أنواعه.

  • تجنب التعرض المستمر لأشعة الشمس

لابد من التقليل من تعرض الجسم للأشعة الفوق بنفسجية الضارة التي تسبب إصابة الشخص بأمراض مثل السرطان، يجب أن تقوم بارتداء ملابس تحمي الجسم، أو البقاء في الظل ووضع واقي للشمس، وخصوصاً وقت الظهيرة فهو أخطر الأوقات، أما يمكنك تعرض جسمك للشمس في وقت العصر قبل غروبها فهي تمد الجسم بفيتامين D.

  • الفحص المنتظم

لابد من الالتزام السنوي بالكشف عن الإصابة بسرطان الثدي حتي يتم الاكتشاف المبكر له وعلاجه في أولى مراحله بشكل أسهل وأسرع.

  • تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة

عدم التعرض للكثير من المواد الكيميائية التي تسبب السرطان، فإذا كان الشخص يتعرض في عمله لكثير من المواد الكيميائية لابد من التأكد من ارتداء ملابس واقية لحماية الجسم منها فهي سبب رئيسي للإصابة بالسرطان.

  • اللقاحات

لابد من الانتظام على تناول اللقاحات التي تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان، ومنها لقاح التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي، فهي من الأنواع التي تحد من إصابة الشخص بالسرطان بجميع أنواعه.

  • الابتعاد عن العلاقات غير الشرعية

لابد من الابتعاد تماماً عن ممارسة العلاقات الغير شرعية، أو الاتصال الجنسي الغير أمن فهو يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ومنها الإيدز وفيروس الورم الحليمي، الذي يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، لذلك لابد من تجنب العلاقات الغير شريعة.

  • الرضاعة الطبيعية

تعتبر الرضاعة الطبيعية هي أهم وسائل الحماية من الإصابة بالسرطان، فالرضاعة لمدة ستة شهور على الأقل تحمي النساء من الإصابة بسرطان الثدي، فالرضاعة الصناعية وعدم اللجوء إلى رضاعة الأطفال بشكل طبيعي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وأيضا فالدورة الشهرية تعمل على حماية من الإصابة بالسرطان فعند الوصول إلى سن اليأس وانقطاع الطمث تزيد نسبة إصابة المرة بسرطان الثدي.

  • النوم بشكل كافي

هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن النوم الغير منتظم يسبب ظهور الكثير من الأورام السرطانية وخصوصاً في منطقة الثدي لدي النساء، فلابد من الحصول على راحة والنوم الكافي الذي يساعدك على الاسترخاء والتقليل من خطر الإصابة بأورام سرطانية.

  • معرفة التاريخ العائلي

تظهر الكثير من الحالات المصابة بسرطان الثدي بسبب العوامل الوراثية التي تبين أن هناك تاريخ عائلي للمرض، يمكن أ؟ن تصاب النساء به بسبب أن الجدة أو الوالدة كانت مصابة به، فهي عبارة عن جينات مثل جين BRCA1 ، الذي يجعل نسبة الإصابة عند المرأة عالية بنسبة كبيرة، لذلك لابد من الفحص والتأكد بأنك لا تحمل هذا الجين الذي يضعك تحت تأثير الإصابة بالسرطان، من خلال معرفة التاريخ الطبي للأقارب من الدرجة الأولي مثل الوالدين والأشقاء والأطفال، ثم معرفة التاريخ الطبي للأقارب من الدرجة الثانية والثالثة أيضا وهم العمات، الأعمام، أبناء العمومة، الأجداد، الأحفاد والتأكد أنهم لا أحد منهم كان مصاب به من قبل.