طرق لحفظ الدروس بسرعه ، هناك الكثير من الطلاب من يشكون من عدم تمكنهم من القيام بسرعة الحفظ ونسيان المعلومات بشكل سريع رغم الانتهاء من المذاكرة وتكرار حفظها، فيجد في امتحاناته انه لا يتذكر كل ما تم مذاكرته وحفظه نسيان كافة المعلومات، وعدم القدرة على التركيز، فكل ذلك بسبب وجود بعض الأخطاء التي يقوم بها الطالب أثناء عملية المذاكرة والحفظ، وفعروس اليوم يقدم لكم اليوم أفضل الطرق التي تساعد على حفظ الدروس بشكل سريع وثبات المعلومات لفترات طويلة.

طرق لحفظ الدروس بسرعه

  • قراءة الدرس

تعتبر قراءة الدرس قراءة سريعة في البداية هي أول الطريق الممهد للمذاكرة وأخذ فكرة عن موضوع الدرس والعنوانين التي يتحدث عنها الدرس، حيث يتم من خلال القراءة ترتيب النقاط الهامة والأساسية التي يتحدث عنها الدرس، وتقسيمها غلى عنوانين رئيسية وفرعية، وعمل مخططات ورسومات، لتخليص الدرس وانحاز المذاكرة والحفظ في وقت قصير جداً، فهذه أولي الطرق التي تسهل عليك عمليات الحفظ والاستذكار.

  • مرحلة الحفظ

وبعد الانتهاء من مرحلة القراءة وترتيب أفكارك، نبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة الحفظ، فالحفظ هو عبارة عن تخزين المعلومات بداخل المخ لاستحضارها عند اللزوم، فالحفظ هو أساس عملية المذاكرة، فهناك الكثير من الطلاب من يعتمد على الفهم فقط وهم الأطفال الأذكياء ولكن هذا ليس كافي، ففي البداية يجب تقسمه عملية الحفظ من الصغير إلى الكبير، فلابد أن يبدأ الإنسان بالعناوين الرئيسية والأساسية، ثم البدء بمحتوي على عنوان أو الفقرة التي تتحدث عنه، ولكن لا يتم ذلك غلا بعد أتقان حفظ العناوين الرئيسية وحفظها بصورة سليمة وبترتيبها، لأن هذه الخطوة تساعد على سهولة حفظ الكلام الفرعي لكل عنوان، وثاني الخطوات الحفظ هو تجزئة الفقرة إلى فقرات أصغر منها من أجل تسهيل حفظ الفقرات الكبيرة التي تحتوي على الكثير من المعلومات، وأيضا يساعد على تنظيم عملية الوقت، والاعتماد على النفس في إنجاز الكثير من المهام بشكل صحيح وسليم، كما ينصح الأطباء بعدم المذاكرة إذا الطالب يشعر بالإرهاق أو التعب، أو عدم الرغبة في المذاكرة، لإن الطالب الذي يشعر بعدو الرغبة في المذاكرة أو التعب سيعاني من مشكلة النسيان أثناء الحفظ، لذلك من أهم الطرق الصحيحة للحفظ بشكل أفضل، هو المذاكرة بعد نيل قسط كافي من النوم والراحة، والأكل.

  • مرحلة التسميع

هناك الكثير من الطلاب من يهمل مرحلة التسميع فهي من أهم المراحل التي تثبت أن الطالب أتم مرحلة الحفظ بشكل صحيح وسليم، ولكنه أثناء أداء الإمتحان لا يتذكر كل ما تم حفظه وعدم قدرته على الإجابة على الأسئلة، لذلك لابد من يتأكد الطالب أنه قام بمرحلة التسميع وهي المرحلة التي بها يتأكد الطالب من ثبات المعلومات من خلال استرجاع كل ما تم حفظه وتسميعه، وهناك نوعان من التسميع تسميع شفوي، وذلك من خلال تسميع كل ما تم حفظه لشخص أخر، وهو النوع من التسميع هو تسميع تحريري، وهو من خلال كتابة كل ما تم مذكرته وحفظه من معلومات وعناوين في ورقة، ثم يتم فحص الورقة فيما بعد والتأكد من الإجابات الصحيحة.

  • مرحلة المراجعة

مرحلة المراجعة هي أخر مراحل الحفظ واسترجاع المعلومات، من خلال استرداد كل المعلومات التي تم حفظها في الذاكرة والمراجعة عليها أكثر من مرة، وهناك يوجد طريقة مثالية لتطبيق هذه المرحلة، عن طريق الأسئلة، وهي من خلال الإجابة على الأسئلة الخاصة بالوحدة التي قمت بحفظها، وحل نماذج الامتحانات وكراسات الإجابة.