شرح قصيدة يابلدي الحرام لغتي الخالدة ، تعتبر قصيدة يا بلدي الحرام من أجمل القصائد التي يتم تدرسيها من خلال مادة اللغة العربية للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني، فهي من القصائد الجميلة التي تتحدث عن المملكة العربية السعودية، والتي قام الكثير من الشعراء بتنسيقها بأجمل الأشكال والكلام الذي ساعدها على أن تظل للعديد من السنوات من أفضل أجمل ما قيل في حب المملكة العربية السعودية، فهي من القصائد التي تم إدراكها في المناهج التعليمية حتي يقوموا الطلبة بتعلم كلماتها ومعانيها المختلفة التي نري اثرها على الطلاب أثناء الإعداد لها ومن خلال ألقاءها والبحث عن شرحها وفهم ما جاء بها، ومن خلال هذا المقال على موقع عروس نقدم لكم شرح لقصيدة يا بلدي الحرام من مادة اللغة العربية كتاب لغتي الخاص بالصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني، شرح وافي وشامل لكافة أبيات القصيدة، مع توضيح وجه نظر الشاعر أثناء كتابة القصيدة.

شرح قصيدة يا بلدي الحرام لغتي الخالدة

  • بدأ الشاعر في أول القصيدة كلامه مبني على مجموعة من المشاعر التي تملي الروح والكيان وتأخذك بالأحاسيس المختلفة التي تعبر عنها الكلمات في القصيدة التي تهمس بالمناجاة.
  • تحتوي الكلمات على الرقة والشفافية فهي تتحدث إلى الروح، فالشاعر يري أنه لا يستحق كتابة هذه القصيدة في المقام الأول.
  • ولكن الهيبة والحب هي من ملأت قلبه حتي قام بكتابة هذه القصيدة.
  • ولكن في الأبيات التالية يقوم بتوضيح كيف قام بكتابة هذه الأبيات، وما هو الإحساس البالغ الذي جعله يقوم باختيار كلماته وتوجيهيا إلى المسلمون في كل مكان في العالم وهي بسبب أنه كان أمام الكعبة أثناء كتابة القصيدة.
  • فيشرح بأن لهذا البيت إجلال عظيم وتعبير بالغ في وصفه، ثم قال الشعار في البيت التالي " والجليل لها حترام ".
  • فهي من الجمل تعد تحصيل حاصل للبيت فالإجلال هو الاحترام أو ما فوق الاحترام التقدير والتعظيم.
  • وفي البيت التالي قام الشاعر بإجلال بسؤال " فماذا أنت "، فهنا يعتز الشاعر بنفسه ووطنه وبانتمائه لهذا البلد.
  • وفي كلماته التي جاءت في البيت التالي " ووجهك بهجة " يقصد بها هنا الكعبة الشريفة، فلا يوجد أي مكان له تعظيم وسحر وكرم أكثر من هذا المكان الطاهر.
  • فهو السبب في وجود أعظم الأماكن في العالم سواء كان بئر زمزم أو مقام سيدنا إبراهيم، ليه السلام.
  • حيث في هذا المكان الطاهر يتم سماع الأذان المميز الذي يصدح في أرجاء العالم كله، وماع تلاوة القرآن، فلا صوت يعلة فوق روعة وجمال الأذان والقرآن في هذا المكان.
  • والحمام الذي يسمع هديله وتتأثر بمناظره الرائعة والجميلة وأصواته المميزة والتي تحدث عنها الشاعر من خلال البيت التالي " وذكر على ترتيله سجع الحمام ".
  • وقدوم الحجاج من كل مكان حول العالم، فهو يصف الحجاج كأنهم قماش ابيض في تعبيره عن القلوب القادمة المتجه لوجه الله لعبادته.
  • فهي تتطهر ولبس الثوب الأبيض واصطفت بجانب بعضهم البعض، في صفوف وجموع جاءت من أجل العبادة والتقرب إلى الله عز وجل.
  • بروحانية وإجلال خالص حتي يستقيم السلوك وتتوب الأنفس لتنفي بالبياض مثل ثوبها الأبيض.
  • وفي الأبيات الأخيرة يعود الشاعر إلى ذكر زمزم بأنه من أخير الأنهار، نهر يجري فيه خير كثيرا وسر تتزاحم من أجله البشر لشرب مياه والدعاء إلى الله.
  • وفي أخر بيت يؤكد الشاعر على المحبة الخالصة لهذه البلد، حيث قام بربط بين بقاءالدنيا على خير ببقاء البيت الحرام .