طرق لعلاج التهاب الكلى ، تعتبر الكلي من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان فهي لها وظائف هامة جدا، حيث تقوم بتنقية الجسم والدم من السموم والفضلات التي تتراكم بهم، ويتم إخراج هذه السموم من خلال البول، فإذا حدث أي نوع من أنواع الخلل بها أو بوظائفها، فتتراكم هذه السموم ويصعب التخلص منها وتصيب الإنسان بالعديد من الأمراض التي تأثر على صحة الجسم بشكل عام، عروس يقدم لك حلول وطرق لعلاج التهاب الكلى.
أسباب التهاب الكلى
- من أكثر أنواع البكتيريا التي تصيب الكلى بالالتهابات هي العدوى البكتيرية، مثل إيسريشيا كولاي، وبكتيريا بروتياس، حيث تنتقل للإنسان عن طريق المسالك البولية لتتخذ طريقها إلى الكلى.
- حدوث بعض حالات الانسداد أو الضيق في المسالك البولية، بسبب تراكم الملوثات أو الحصي، أو تشوه خلقي في الحالب أو المثانة، ومن الممكن أن تكون بسبب تضخم غدة البروستات للرجال.
- أحيانا تصاب المرأة بالالتهابات في الكلى بسبب الحمل، وذلك من خلال حدوث ضغط على الحالب وعدم تصرف البول، وخصوصاً في الشهور الأخيرة.
- العلاقة الجنسية الغير آمنة، فمن الممكن أن يكون أحد الطرفين يحمل مسبب للالتهاب عبر القانة البولية.
- ضعف عام في جهاز المناعة، الذي يجعله غير قادر على مواجهة مسببات الالتهابات.
- التأخر في تفريغ المثانة وحصر البول.
- الإفراط في تناول الأدوية والعقاقير التي تسبب التهابات للكلى وضعفها.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية التي تسبب وجود بيئة خصبة للبكتيريا.
- الإصابة بأنواع معينة من الأمراض ومنها مرض السرطان، فالتهاب الكلى يكون أحد أعراض العلاج الخاص به.
- إصابة الكلى بمرض الداء النشواني، الذي ينتج بسبب ترسب البروتينات الغير قابلة للذوبان داخل الجسم.
- وجود خلل في الأوعية الدموية للكلى، وهي بسبب إصابة أغشيتها بالالتهاب وتصلب الكبيبات الكلوية.
طرق لعلاج التهاب الكلى
- زيادة كمية السوائل
عند تناول المزيد من السوائل يساعد ذلك على تحفيز عمل الكلى والتقليل من أعراض الالتهاب، وعد تنشيط عمل الكلى يساعد في طرد البكتيريا والنفايات والمواد السامة من داخل الجسم، فلابد من شرب ما لا يقل عن 12 كوب من المياه يومياً، وإضافة أنواع مختلفة من المشروبات الساخنة مثل الليمون أو عصير الفاكهة أو الخضار.
- الماء الساخن
عند الإصابة بالتهابات الكلى يشعر الشخص بآلم أسفل الظهر والبطن، فعند عمل كمضادات ساخنة يقلل من الشعور بالآلم ويساعد على تخفيف الضغط على المثانة، ومع تكرار وضعها على منطقة الآلم يشعر الشخص بتحسن.
- عصير التوت البري
من أكثر أنواع العصير التي تعمل على علاج التهابات المسالك البولية، فهو يقوم بجعل البول أكثر حموضية الطريقة التي تمنع تكون البكتيريا وتكاثرها، وذلك يساعد على تقليل خطر الإصابة العدوي، ولكن لا يتسمر شرب العصير لفترات طويلة أو أكثر من كوب في اليوم فمن الممكن أن يسبب تكوين حصوات الكلى.
- الزبادي
يحتوي الزبادي على مضادات الأكسدة والبروبيوتيك وهي تعتبر علاج فعال لمرض الكلى ويمنع ظهوره من جديد، فهو يمنع التصاق البكتيريا إلى الخلايا الظهارية في المسالك البولية، وأيضا يقوم بتعزيز وتنشيط جهاز المناعة لمحاربة الالتهابات.
- زيادة كمية فيتامين C
يعتبر فيتامين C من أكثر أنواع الفتيامنيات التي تعمل على محاربة كافة أنواع البكتريا، فتناول حبة من البرتقال أو أي نوع من أنواع الحمضيات التي تحتوي على فيتامين C مثل البروكلي، الكيوي، الفلفل والبطاطا والفراولة، والطماطم، تعمل على محاربة البكتيريا، ولكن لابد من استشارة الطبيب أولاً.
- الخطمي
الخطي هو عبارة عن علاج عشبي، يحتوي على محفزات تساعد على زيادة تدفق البول والتخلص من السموم والبكتيريا، وهو يحارب وجود البكتيريا في الكلى، بسبب مضادات الأكسدة، فيمكن غلي من 8 إلى 10 أورق من الخطمي وتناوله، ولكن يحذر استخدام هذه العشية للحوامل والمرضعات ومن يعانون من مرض السكر.
- عصير البقدونس
عصير البقدونس يعمل على تدفق البول والتخلص من كافة السموم والبكتريا بداخل الجسم، ومن بينها الكائنات الدقيقة الضارة في الكلى، فيمكن إضافة ملعقة كبيرة من البقدونس الطازج على كوب من الماء المغلي وتركه لمدة 5 دقائق، ثم يصفي ويشرب مرتين يومياً لمدة أسبوعين، لكن لابد أولاً من استشارة الطبيب، لإنه قد يتداخل مع الأدوية العلاجية.
- خل التفاح
يعتبر خل التفاح من المشروبات التي هي غنية بحمض الماليك، فهو يحمل الكثير من الخصائص العلاجية التي تحارب البكتيريا في الكلى، بجانب أنه يساعد في توازن مستويات الحموضة ومنع العدوي المسببة للالتهاب.
- الثوم
يعتبر الثوم من أكثر الأطعمة التي تحتوي على مضادات حيوية طبيعية تحارب البكتيريا الموجودة داخل الكلى، فهو مدر للبول ويساعد في التخلص من كافة السموم والميكروبات من الجسم، فتناول 3 فصوص من الثوم على الريق، ولكن لابد من استشارة الطبيب.
- التفاح
يحمل التفاح نسبة عالية من الألياف الطبيعية ومضادات الحيوية الطبيعة التي تحارب الالتهابات، فهو يعمل على رفع حموضة البول التي تمنع نمو وتكاثر البكتريا الضارة، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات.
رد مع اقتباس