الحروف الهجائية ، تتنوع الحروف الهجائية الخاصة بلغتنا العربية فهي أما حروف المباني أو حروف المعاني، فحروف المباني هي حروف الهجاء الخاصة باللغة العربية وهي الحروف التي تحتل الرتبة الثانية على مستوي العالم في الأبجدية من حيث الاستخدام بعد الحروف اللاتينية، أما عن الحروف المعاني وهي الحروف التي تختص فقط بالأفعال ومنها حروف النصب والأسماء كحروف الجر، عروس يقدم لك ترتيب الحروف الهجائية ونشأتها.

نشأة الحروف الهجائية

تم أختراع الحروف الهجائية عبر أزمنة وعصور مختلفة، وتطورت كثيرا لتصبح بشكلها النهائي الذي يتم استخدامه الآن، فكثيرا استخدام الإنسان القديم ترتيب الحروف الهجائية لتسجيل التاريخ وحساب الضرائب، ولكن اعتمد الحروف على أساسها في لغات الشعوب المختلفة، أي أن كتابة الأحرف جاءت أساسا من النطق الحرف، أما التشكيل جاء من المعني المراد لاستخدام الحرف، فحروفنا العربية مستمدة من الأحرف السامية الأبجدية، وهناك دراسات تؤكد أن الآثار واللغات مستمدة كلها من اللغة النبطية، ثم أختلف حروفها فيما بعد لتصبح كل لغة علي حدا وتختلف في النطق، على حسب اختلاف المناطق والشعوب، وتعرف الحروف الهجائية على أنها البنية الأساسية في تركيب الألفاظ من الألف إلى الياء، والتي تم تريبها بطريقة وضع الأحرف المتشابه بجانب بعضها البعض، ويبلغ عدد حروفها ثمانية وعشرين حرفا متعددة في طريقة كتابتها وتشكليها، أنا عن شرح كلمة هجاء في طريقة نطق الإنسان للحروف بصوت مسموع.

ترتيب الحروف الهجائية

يتم تريب الحروف الهجائية عن طريق الاعتماد على الشكل وهو ما يطلق عليه الأشباه و النظائر، أي يتم ترتيبها حسب الأحرف المتشابه من حيث الرسم، أول من قام بترتيب الحروف بهذا الشكل هو نصر بن عاصم الليثي عام 90 هـ / 708 م، وبعدها تم تكليفه من قبل الحجاج بن يوسف الثقفي عام هـ 95 / 714 م لوضع الشكل النهائي لها، وتم الإطلاق عليه الترتيب الهجائي لتميزه عن الترتيب الأبجدي، والترتيب الحروف هو أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش ، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ي،.
ويعد هذا هو التربي الأكثر استخداما وتداولا إلى الآن في دولنا العربية ولكل من يقوم باستخدام هذه اللغة، فهو أساس ترتيب كافة المعاجم القديمة والحديثة، وأيضا يتم اعتماده عند إعداد الفهرس الخاص بالكتب العلمية والأبحاث والمصنفات، فعلي أساس هذا الترتيب يتم كتابة المصادر والمراجع المختلفة والتي تأتي على هيئة اسم المؤلف أو عنوان الكتاب، وكل الكتب التي تحتوي على و المؤلفون ، و الأعلام ، و الآيات ، و القوافي ، و المواضع , و البلدان ، و الأحاديث ، و المصطلحات , و الأمثال , و كل مادة يحتاج فيها إلى فهرسة حيث يتم تطبيق هذا الترتيب عند تريب الكتب داخل المكتبات سواء كان المدخل الأول لاسم المؤلف أو عنوان الكتاب.