شعر العيد قصائد عن العيد اشعار معايده ، العيد يعني الفرحة والشعور بالسعادة، فللعيد بهجة لا تنتهي بمجرد نطقها وقدومها، فالعيد هو الشعور بالتجديد سواء باللبس، أو بالخروجات أو بالحياة، فقضاء الوقت في التجمعات التي تحدث بالعيد هو أقصي تحقيق للسعادة، فاليوم عروس يقدم لك العديد من الأشعار المختلفة التي تشعرك ببهجة العيد وجماله.

شعر العيد قصائد عن العيد اشعار معايده

أهلا بعيد الاضحى هل وأشرقا
ملء الرجاء أمانيا وتألقا
يا شرعة للصائمين مفازة
يا مكرما جمع الورى ما فرقا
لا تبخسوا الأفراح من أعيادنا
ودعوا الأسى حان المنى وتدفقا
تلك الجوامع كبرت ميعاده
يا مرحبا بالعيد يوما مشرقا
فشريعة الباري سواء شريعة
ما جاءت الأعياد إلا موثقا
فتزاوروا وتعايدوا وتصافحوا
وتجددوا لبسا وزيا رونقا
للعيد نكهته وخير مناله
ومشاعر تحيي الجمال تأنقا
ولتهنأوا فالعيد وحي هناءة
للمسلمين مباركا متعانقا
ودعوا له الأفراح كل مسرة
او زينة أو مأكل ونمارقا
أدعوا للم الشمل دون ضغينة
وتضرعوا للملتقى من فارقا
يا مرحبا بهلاله وسروره
قد جاءكم بنعيمه مترفقا
محض السعادة واهبا متهاديا
يا زائرا ملء الهنا مترافقا
*****************
يا ليلةَ العيدِ هذا العيدُ واللُعَبُ
وبهجةُ الطفلِ ما في عقلها تَعَبُ
تحُومُ ترقصُ تستجلي مفاتنَها
ملابسٌ وعصافير لها زغَبُ
وضحكةٌ قد شداها ثغرُصِبيَتِها
تؤججُ الوَثبَ كي ترقى وكم تثِبُ
ملاعبٌ كنتَ فيها يافؤادُ فتى
تُسابقُ الخيلَ لا صدقٌ ولا كذبُ
ما زلتُ أذكرُ من أحداثها طُرَفاً
وأعجبُ الحال ما فيهِا هوالعجَبُ
يا ليلة العيدِ هل أنكرتِ صحبتَنا
أيامَ كنا وكان اللهوُ واللعِبُ
وكان للعيد أنغام يؤذنُها
مؤذنُ الحيِّ يعليها ويختَطِبُ
كأنَّ في العيدِ أعيادٌ يرددُها
في كل آونة لحن لهُ طَرَبُ
يا ليلة العيد في الشهباءِ موعدُنا
قُبَيلَ فجرٍ لهُ الأبصارُ ترتَقِبُ
تبلَّجَ الفجرَ من تحتِ الرُّكامِ فلن
يُعيدَ شمسكِ للظلماءِ يا حلبُ
********************
ياعيد عوُّد بالمسره والهنا
زف التهاني للقريِّب والبعيد
للأهل والأصحاب وكافة ربعنا
والجار والخلان والطفل الولِيد
والعفو يبقى والسموحه بيننا
روحه التسامح واجبه في كل عيد
في نشرة الزينه بأحسن لبسنا
بالطيب والكشخه والثوب الجديد
في فرحة الأطفال بهجة عيدنا
تلعب وترقص ع الأغاني والقصيد
لكن حزّ القلب حالة شعبنا
الحال خسه حال كل ساعه يزيد
تتدمر الخدمات وآساس البناء
والقتل والأرهاب والظلم الشديد
والمشكله سحبوا السيوله مننا
خلّوا الموظف جاي رايح للبريد
أما الحكومه قط ماتدري بنا
وسط الفنادق جالسه ترغد رغيد
والله خراب الحال باين سدّنا
نستأصل الأصلاح الخصم العنيد
**************
سماؤك كم يضيءُ بها هِلالُ
وعند الشَّوقِ ينبلجُ المُحالُ
فيُشرق قبل عيدِ الأضحى وَجه
له في قرص أضلعنا اكتمالُ
إليه تجملت غُرَرُ القوافي
وطاب على محياه السِجالُ
له وقعُ انبثاقِ الشَّمسِ لما
بعز القيض تحضنها الرِمالُ
جنوبيُ العذوبةِ لحن عودي
يغازَلُ في كمنجتك الشِمالُ
فيذرفني انسكاب النَّبعِ خداً
تلألأ فوقه قزحٌ وخالُ
أرى حبي حراماً في سواكم
وفيكم كم يباركني الحَلالُ
تقمصني فبات جواب روحي
أنا يا أنت لو طُرِحَ السُؤال"
لطعمك في فمي فنجانُ هيلٍ
بنار الشوق تسكبه الدِلالُ
فينضجني على تنورٍ كفٍ
رغيفٌ من أكفك لايُطالُ
رسمتُ عليه من حلمي نذوراً
فتحسدني بحظوته الرجالُ
سترسم لوحة الدنيا ربانا
يزاحم في مواكبها الجلالُ
عراقيون ملحَ الأرض نبقى
فيولدُ في مرارتها الزلالُ
مذاقُ الحبِ وقت الحرب سِلمٌ
وبعضُ الناسِ أوطانٌ ومالُ
*****************
يــعـودُ
عــلـيَّ الـعـيدُ والـعـيدُ أن أرى
أحــبـاءَ قـلـبـي فـــي ســـرورٍ ومـغـنمِ
أجـالـسهمْ
يـلـقونَ لــي مــن عـبـيرهم
ويُـجـبَـرُ مــنـي كـــلُّ ضــلـعٍ مـهـشّـمِ
ويـحـيـونَ
فــي قـلـبي بـقـاعاً بـلاقـعاً
وتـزهـو بهـم روحـي بـلا كـأسِ حـنتمِ
هـــل الـعـيـدُ
إلا أن تُـقـبـل رأسَ مــنْ
رضـاها رضى الرحمن في دين مسلمِ
هـــل الـعـيـدُ
إلا أنْ تـصـاحبَ والــداً
تـكـون لــه الـظـلّ الــذي فـيه يـحتمي
هــل الـعـيدُ
إلا أن تـعـود عـلى الـذي
هـجـرتَ فـتـبدي الـبـشرَ بـعـد تـجـهمِ
وعــنـد ذوي
الأرحـــامِ تـظـهـرُ رحـمـةً
وتـبــدو بـوجــهٍ بالـبـشـاشـةِ مــفـعـمِ
هـــل الـعـيـدُ
إلا أنْ تــواسـيَ فــاقـدا
وتــرفـعَ ضـيـقـاً عـــن فـقـيـرٍ ومــعـدمِ
هــــل الـعـيـد
إلا أن تـــزور مــجـاوراً
فـلـلـجـار حـــقٌ عــنـد أهـــل الـتـقـدمِ
إذا الـعيدُ
لـم يـجعلك عـيداً فـما أرى
عـرفتَ مـعاني الـعيدِ يـا صاحِ فافهم
************
لا الفطرُ يسعدني ولا الأضحى
والليل عنديْ يشبه الصبحا
أما البلادُ فقلبها وَجِلٌ
وشعوبها ما أكّدت صُلحا
ما انفكّ باب القدس منغلقا
يترقّب التحرير والفتحا
فهل احترمنا عيد أُمّتنا
وهل ارتضينا الوُد والصفحا
أم أننا نبقى إلى أبدٍ
بخصامنا ’ لا نقبل النُصحا
إنْ لم تكن في الفطر وحدتنا
فلتجعلوا ميعادها الفِصْحا !!
لا جاه للأعياد يا بلدي
يتناوبون ببعضهم قدْحا
وإذا التقوا بعدوِ فرحتهم
خلعوا عليه الشكر والمدحا
ما قمّة للعُرْب نعهدها
إلا وصارت للعدا سفحا
والوغد يملك كل ناصيةٍ
والفخذ والنهدين والسطحا
وأصائلٌ كانت مواتنها
للحر , صارت للردي سبْحا
يا خيل نخوتنا.. مضاربنا
ثوارنا .. كم أشهروا الرمحا
فإذا أخذتِ على يديْ بطلٍ
سنظل نبكي المجد والصرحا
بالله أرض المعجزات كفى
لا تمنعي أحرارنا الفرحا.
************
لكلِّ النّاسِ بَعْدَ الصَّوْمِ عيدُ
وَبِالْإِفْطارِ عيدُهُمُ سَعيدُ
وَقَلْبي مُنْذُ لَيْلى غادَرَتْني
يَصومُ وَوَصْلُها عيدٌ بَعيدُ
فَكَمْ وَعَدَتْ وَما أَوْفَتْ بِوَعْدٍ
وَحينَ تَوَعَّدَتْ صَدَقَ الْوَعيدُ
وَما رَحِمَتْ مُحِبًّا شاخَ عِشْقًا
كَأَنَّ فُؤادَهُ شَيْخٌ قَعيدُ
يَلومُ اللّائِمونَ وَما دَرَوْا مَنْ
لَها الذِّكْرى الْجَميلَةَ أَسْتَعيدُ
عَشِقْتُ غَزالَةً إِنْ تِهْتُ عَنْها
فَمِسْكُ فُؤادِها قَلْبي يُعيدُ
وَلَوْ وَطِئَتْ صَعيدًا فيهِ رِجْسٌ
لَأَفْتى الشَّيْخُ: قَدْ طَهُرَ الصَّعيدُ