الافرازات في بداية الحمل ، عند بداية حدوث عمل تحدث العديد من التغيرات الجسدية والنفسية علي المرأة وذلك بسبب تغير الهرمونات داخل جسمها والتي تتسبب في وجود إفرازات تخرج من جسمها من فتحة المهبل، وفي العادي تكون هذه الإفرازات طبيعة حتي لا تسبب جفاف للمهبل وتكون نسبتها قليلة ويميل لونها أما إلى الأبيض أو الأصفر الفاتح، وتكون شبيه كثيرا إلى المخاط، ولكن عندما يحدث حمل من الممكن أن هذه الإفرازات تكون مخلوطة ببعض قطرات الدم، وهذه أحدي علامات أن البويضة انغرست في الرحم حتي يبدأ الرحم بتكوين الجنين، وهي علامات أولية لحدوث الحمل، وعروس في هذا المقال سوف تعرض لكم إفرازات الحمل المختلفة منذ بدايته.

متى تبدأ إفرازات الحمل بالظهور

تبدأ إفرازات الحمل بالظهور منذ لحظة تلقيح البويضة داخل قناة فلوب، وبذلك تكون المرأة في اليوم 6 إلى اليوم 12 منذ انتهاء أخر دورة شهرية لديها وفي هذا الوقت لا يمكنك التنبؤ بأنك حامل لإنها تكون إفرازات تشبه كثيرا الإفرازات العادية التي تأتي للمرأة بعد انتهاء الدورة الشهرية، لذلك لا يمكنك معرفة الحمل من خلال الإفرازات فقط، وتساعد هذه الإفرازات على قتل الجراثيم وعدم مرورها من المهبل للرحم، كما أنها تحمي الجنين من الإصابة بأي عدوي، وأيضا تقوم بغسيل الخلايا الميتة وتحافظ على صحته.

أنواع الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

  • إفرازات بيضاء

تعتبر هذه أولي إفرازات الحمل منذ بدايته وذلك بسبب زيادة سمك الرحم، وأيضا زيادة تدفق الدم في منطقة المهبل، وهذه الإفرازات تعتبر إفرازات طبيعية إلا في حالة زيادتها في بذلك تعرض المهبل للإصابة بالجراثيم والبكتريا وأحيانا بالالتهابات، وإذا صاحبتها نوع من الحكة أو الرائحة الكريهة وآلام في البطن فلابد من الذهاب واستشارة الطبيب للتخلص من هذه الحالة.

  • إفرازات بيضاء متكتلة

وهناك نوع أخر من الإفرازات التي تظهر في بداية الحمل وتكون بيضاء ولكن تشبه الكتل مثل الجبنة وهي تدل على إصابة المرأة بالتهاب فطري، وهو مرض شائع جدا بين الحوامل، ومن أعراض حكة مستمرة وحرقة في البول، والشعور بآلم أثناء الجماع.

  • أصفر أو أخضر

تحدث إفرازات الصفراء بسبب انغراس البويضة في داخل الرحم، وهو أمر طبيعي ويحدث لمدة قصيرة جدا، ولكن إذا صاحبتها رائحة كريهة أو حكة فهذا يدل على إصابة المرأة التهاب ومتطور، ومن الممكن أن يؤثر على الجنين إذا لم يتم معالجتها بشكل صحيح، والشائع جدا أن الإفرازات المهبلية الصفراء أو الخضراء هي عبارة عن عدوي تنتقل عند حدوث أتصال جنسي وممارسة العلاقة الزوجية، مثل عدوي الكلاميديا، ​​أو داء المشعرات، ومن الممكن أن يصاحب هذه الإفرازات نوع من الاحمرار في منطقة المهبل وحدوث تهيج في الأعضاء التناسلية، وهذه الأعراض تتسبب مضاعفات أثناء الحمل، وتؤثر علي المرأة وعلى الجنين، ولا تظهر على الجنين إلا بعد الولادة بسنين نلاحظ التأثير على الجهاز العصبي ونمو الطفل، وأيضا من الممكن أن تسبب عقم للمرأة، لذلك عن رؤيتها أو التعرض لها لابد من التوجه للطبيب واستشارته في الحال.

  • إفرازات لونها مائل البني

يحدث هذا النوع من الإفرازات بطريقة بسيطة ولمدة قصيرة في بداية الحمل، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم في المهبل، أو لعملية التنظيف الداخلي والذاتي لهذه المنطقة، وهذه هي أحد أعراض الحمل التي تتأكد بها المرأة أنه حامل، وهي إفرازات طبيعية وليست حاجة تدعو للقلق.

  • إفرازات لونها أحمر

وأحيانا تصاب المرأة بنوع من الإفرازات الحمراء التي تشبه الدموية، نتيجة انغراس البويضة في الرحم، وتحدث لعدة أيام وتنتهي، أما إذا زادت وتصاحبها آلام أو رائحة كريهة وشعور بالغثيان وازدياد درجة الحرارة لابد من استشارة الطبيب، لإنه من الممكن أن يكون حالة إجهاض الجنين، أو حمل خارج الرحم.

  • إفرازات رمادي

هو يعتبر التهاب جرثومي يصيب المهبل أثناء فترات الحمل، وهو له رائحة كريهة تصبح أقوي بعد ممارسة العلاقة الحميمية، وتصيب المرأة به نتيجة خلل بكتيري في المهبل بسبب سنوات الإنجاب.

  • إفرازات وردي

الإفرازات الوردية أثناء الحمل تكون إفرازات طبيعية أحيانا، وتحدث هذه الإفرازات أثناء الحمل المبكر، أو في الأسابيع الأخيرة من الحمل قبل عملية المخاض، وتكون غير طبيعية عندما نراها قبل حدوث الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو قد تكون بسبب التهابات مهبلية أو بسبب العلاقة الزوجية.

كيفية التعامل مع الإفرازات الحمل

  • ارتداء ملابس داخلية قطنية، وتجنب الملابس الغير قطنية أو الضيقة.
  • المحافظة علي نظافة منطقة المهبل عن طريق الانتظام في الاستحمام، وتجنب استخدام المطهرات أو الصابون أو المعطرات لان هذه المواد قد تؤثر على مقاومة البكتريا والجراثيم أثناء الحمل.
  • تنظيف المهبل باستمرار لمنع دخول الجراثيم، فيمسح بمنشفة نظيفة من الأمام والخلف.
  • الابتعاد عن لبس الجينز والنايلون، لإنهم أقمشة تزيد من خطر العدوي.
  • تناول نظام غذائي صحي يساعد في القضاء على العدوين وتجنب تناول السكر فهو يزيد منها.
  • تناول الأطعمة تحتوي على بروبيوتيك والمكملات الغذائية التي تمنع وجود أي نوع من الاختلالات البكتيرية في المهبل.