شعر حب وغزل اجمل شعر حب وغزل اروع شعر حب ، الحب هو أسمي معاني الشعور التي يشعر بها الشخص أتجاه شخص معين فهو، ويعتبر الغزل هو أحد طرق التعبير عن الحب، فهو يدل على شدة الهيام والاشتياق في حب الشخص، عروس تقدم لك أجمل الأشعار لأكبر الشعراء والتي تتحدث عن الحب والغزل.

اجمل شعر حب وغزل

  • شعر نزار قباني دعوة إلى حفل قتل

ما لعينيكِ على الأرض بديلْ
كلُّ حبٍّ غيرُ حبي لكِ حبّ مستحيلْ
فلماذا أنتِ يا سيدتي باردةٌ
حين لا يفصلني عنكِ سوى
هضبتيْ رملٍ وبستانيْ نخيلْ ولماذا
تلمسينَ الخيلَ إن آنتِ تخافين الصهيلْ
طالما فتشتُ عن تجربةٍ تقتلني
وأخيراً جئتِ يا موتي الجميلْ
فاقتليني نائماً أو صاحياً
أقتليني ضاحكاً أو باكياً
أقتليني كاسياً أو عارياً
فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ
ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ أو جدولَ ماءْ
وحماما وهديلْ أقتليني الآنَ فالليلُ مملٌّ وطويلْ
أقتليني دونما شرطٍ فما من فارقٍ
عندما تبتدىءُ اللعبةُ يا سيدتي
بين من يـَقتلُ أو بين القتيلْ

  • أحمد شوقي شعر جارة الوادي

يا جارةَ الوادي، طَرِبْـتُ وعادنـي
ما يشبـهُ الأَحـلامَ مـن ذكـراكِ
مَثَّلْتُ فِي الذِكْرَى هَواكِ وفِي الكَرَى
والذِّكرياتُ صَدَى السّنينَ الحَاكـي
ولقد مررتُ على الريـاض برَبْـوَةٍ
غَـنَّـاءَ كنـتُ حِيالَهـا أَلقـاكِ
أَذكَرْتِ هَرْوَلَةَ الصبابـةِ والـهوى
لـما خَطَـرْتِ يُقبِّـلان خُطـاكِ
لم أَدر ما طِيبُ العِناقِ على الـهوى
حتـى ترفَّـق ساعـدي فطـواكِ
وتأَوَّدَتْ أَعطـافُ بانِك فِي يـدي
واحـمرّ مـن خَفَرَيْهمـا خـدّاكِ
ودخَلْتُ فِي ليلين: فَرْعِك والدُّجـى
ولثمـتُ كالصّبـح المنـوِّرِ فـاكِ
ووجدْتُ فِي كُنْهِ الجوانـحِ نَشْـوَةً
من طيب فيك ، ومن سُلاف لَمَـاكِ
يـمشي إليكِ اللّحظُ فِي الديباج أَو
فِي العاج من أَي الشِّعـابِ أَتـاكِ
ضَمَّـتْ ذراعيْـها الطبيعـةُ رِقَّـةً
صِنِّيـنَ والحَـرَمُـونَ فاحتضنـاكِ

  • نزار قباني القصيدة المتوحشة

أحبيني بلا عقد
وضيعي في خطوط يدي
أحبيني لأسبوع لأيام لساعات
فلست أنا الذي يهتم بالأبد
أنا تشرين شهر الريح
والأمطار والبرد
أنا تشرين فانسحقي
كصاعقة على جسدي
أحبيني بكل توحش التتر
بكل حرارة الأدغال
كل شراسة المطر
ولا تبقي ولا تذري
ولا تتحضري أبدا
فقد سقطت على شفتيك
كل حضارة الحضر أحبيني
كزلزال كموت غير منتظر
وخلي نهدك المعجون
بالكبريت والشرر
يهاجمني كذئب جائع خطر
وينهشني ويضربني
كما الأمطار تضرب ساحل الجزر
أنا رجل بلا قدر
فكوني أنت لي قدري
وأبقيني على نهديك
مثل النقش في الحجر
أحبيني ولا تتساءلي كيفا
ولا تتلعثمي خجلا
ولا تتساقطي خوفا أحبيني
بلا شكوى أيشكو الغمد إذ يستقبل السيفا
وكوني البحر والميناء كوني الأرض والمنفى
وكوني الصحو والإعصار كوني اللين والعنفا
أحبيني بألف وألف أسلوب
ولا تتكرري كالصيف إني أكره الصيفا
أحبيني وقوليها لأرفض أن تحبيني بلا صوت
وأرفض أن أواري الحب في قبر من الصمت
أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت
بعيدا عن تعصبها بعيدا عن تخشبها
أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا
التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي
إليها الله لا يأتي
أحبيني ولا تخشي على قدميك
سيدتي من الماء فلن تتعمدى امرأة
وجسمك خارج الماء وشعرك خارج الماء
فنهدك بطة بيضاء لا تحيا بلا ماء
أحبيني بطهري أو بأخطائي
بصحوي أو بأنوائي وغطيني
أيا سقفا من الأزهار يا غابات حناء
تعري واسقطي مطرا
على عطشي وصحرائي
وذوبي في فمي كالشمع
وانعجني بأجزائي تعري واشطري شفتي
إلى نصفين يا موسى بسيناء

  • عنترة بن شداد برد نسيم الحجاز في السحر

بَردُ نَسيمِ الحِجازِ في السَحَرِ
إِذا أَتاني بِريحهِ العَطرِ
أَلَذُّ عِندي مِمّا حَوَتهُ يَدي
مِنَ اللَآلي وَالمالِ وَالبِدَرِ
وَمُلكُ كِسرى لا أَشتهيهِ إِذا
ما غابَ وَجهُ الحَبيبِ عَن نَظَري
سَقى الخيامَ الَّتي نُصِبنَ عَلى
شَرَبَّةِ الأُنسِ وابِلُ المَطَرِ
مَنازِلٌ تَطلعُ البُدورُ بِها
مُبَرقَعاتٍ بِظُلمَةِ الشَعَرِ
بيضٌ وَسُمر تَحمي مَضارِبَها
أَسادُ غاب بِالبيضِ وَالسُمُرِ
صادَت فُؤادي مِنهُنَّ جارِيَةٌ
مَكحولَةُ المُقلَتَينِ بِالحَوَرِ
تُريكَ مِن ثَغرِها إِذا اِبتَسَمَت
كَأسَ مُدامٍ قَد حُفَّ بِالدُرَرِ
أَعارَتِ الظَبيَ سِحرَ مُقلَتِها
وَباتَ لَيثُ الشَرى عَلى حَذَرِ
حَودٌ رَداحٌ هَيفاءُ فاتِنَةٌ
تُخجِلُ بِالحُسنِ بَهجَةَ القَمَرِ
يا عَبلَ نارُ الغَرامِ في كَبدي
تَرمي فُؤادي بِأَسهُمِ الشَرَرِ
يا عَبلَ لَولا الخَيالُ يَطرُقُني
قَضَيتُ لَيلي بِالنَوحِ وَالسَهَرِ
يا عَبلَ كَم فِتنَةٍ بُليتُ بِها
وَخُضتُها بِالمُهَنَّدِ الذَكَرِ
وَالخَيلُ سودُ الوُجوهِ كالِحَةٌ
تَخوضُ بَحرَ الهَلاكِ وَالخَطَرِ
أُدافِعُ الحادِثاتِ فيكِ وَلا
أُطيقُ دَفعَ القَضاءِ وَالقَدَرِ

  • اشعار احمد بن الحسين لعينيك ما يلقي الفؤاد وما لقي

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ
سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني
فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا
عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا
وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ
إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ