كلمة عن الصدق للاذاعة مقدمة عن الصدق خاتمة عن الصدق ، تعتبر الإذاعة المدرسية هي نوع من أنواع التوعية التي بها يتم نشر الأخلاق والصفات الحميدة وتوعية الطلبة لكل سلوك وواجب أتجاه دينة ووطنه، عروس يناقش اليوم من خلال مقدمة وخاتمة وكلمة إذاعية عن أجمل الصفات التي يحبها الله ورسوله الصدف.

  • مقدمة إذاعة عن الصدق

يعتبر الصدق صفة حميدة فهو من أساسيات السلوك الإسلامي، فالله عز وجل أمرنا بتحلي بالصدق في كلامنا وفي مشاعرنا نحو الآخرين، فالصدق هو عبارة عن طهارة القلب من النفاق وطهارة اللسان من قول الزور، بل وإيمان الشخص وحبه لله، فهذا يدل على أن الشخص يريد دخول الجنة ومجاورة الرسول ورؤية الله عز وجل، وعندما يتمتع الإنسان بالصدق فهو يشعر بالراحة والسكينة، فهو منجي من كل شر، وهذا ما أكد عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال حديثه الشريف عن الصدق والذي يقول فيه " إِنّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ "، وهنا يأمرنا سيدنا وحبيبنا محمد الصادق الأمين بتحلي بالصدق فهو يهدي إلى كل الأمور الخيرة، فهنا شمل الرسول كافة جوانب الصدق من قول وفعل، رد الحقوق رد الأمانة، المعاملة، فيظل الرجل يصدق حتي يكتب عند الله صديقا، وهذا هو اللقب الذي يحبه الله عز وجل ورسوله.

  • كلمة عن الصدق

تعتبر التنشئية الاجتماعية بداخل الأسرة لها تأثير كبير ودور هام في تعزيز وغرس الصفات والسلوكيات الحميدة بداخل الأطفال، ومنها الصدق فيجب على الطفل منذ الصغر تعلم أن يكون صادق وأن يزرع فيه أن الصدق أمانة وفرض على النفس وأنه هو من ينجي وليس الكذب، ولكن أولا لابد على الأهل التصرف بصدق أمام الطفل فيجب أن يردوا على كافة أسئلته بمنتهي الصدق، عدم تزييف الحقائق أمامه وقول أشياء لم تحدث، وثانيا عدم حثه على الكذب ونطق أشياء عن لسانهم غير صحيحة، فهذه التصرفات تجعل لديهم قابلية على الكذب، ولكن من الضروري نشر صفة الصدق، حيث قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه " إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً، وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً "، فلابد أن يكون صادق مع نفسه ومع الله، فالصدق هو أساس الدين.

  • كلمة أخرى عن الصدق

الإنسان الصادق هو من أكثر الأشخاص المحببين في المجتمع فهو يلتف حوله الكبير وصغير يصادقه الشريف والأمين، ينال ثقة كل من حوله، وليس هذا فقط بل ينال الجنة في الأخرة، ويكون أحب الناس إلى الله ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز " ” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ " صدق الله العظيم، فالشخص الكاذب هو شخص لا يثق فيه الآخرون يعتبر شخص منافق ويكتب عن الله كذاب حتي وإذا قال الصدق لا يصدقه الناس، فالصدق هي جوهرة ثمينة لا يقنيها إلا من كان يريد الفوز في الدنيا والأخرة، من كان يريد أن يقتدي بنبينا الحبيب حيث كان يقلب بالصادق الأمين من شدة صدقه وأمانته.

  • خاتمة عن الصدق

ومع نهاية إذاعتنا وفي ختامها نشكركم كثيرا على حسن أستماعكم لنا، ونقدم لكم فائق الاحترام والتقدير، ونرجوا أن يكون موضوع إذاعتنا لهذا اليوم قد أعجبكم، ونختم كلامنا بالنصية الأخيرة عن أنه يجب علينا جميعا التخلص بالصدق سواء قولا أو فعلا فهو المنجي والمنقذ يوم القيامة، هو من يجعلنا في منزله قريبة من الله ورسوله، ولكن لابد أن ندرك بأننا لسنا كاملين وأنا يمكن أن نخطئ، ولكن لا بد أن نرجع عن الخطأ ونتوب إلى الله، ونتعلم الصدق ونتجنب الكذب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.