دعاء للمعلم ادعية قصيرة للمعلم ، هناك الكثير من الأدعية التي بها تستطيع أن تدعوا لمعلمك على حسن تعليمه الجيد لك، فمهما دعيت له لم تستطيع أن توفي حقه فهو أعطي الكثير، لذلك أسمه رسول العلم، عروس يقدم لك أجمل الأدعية التي تدعوا بها للمعلمك.

دعاء للمعلم ادعيه قصيرة للمعلم


  • اللهم وفق معلمتي أو معلمي إلى ما تحب وترضي، اللهم أجره عن كل حرف علمني أياه، اللهم أجعله في أعلي مراتب الإيمان والإحسان.
  • اللهم في كل دقيقة تمر علينا وانا مازلت أتعلم من معلمي أو معلمتي، أن تجعلها في ميزان حسناته أو تعوضه بها في الجنة بأذن الله.
  • يا من غرست فينا التميز والعلم، وأعطيت لنا المزيد من علمك وعملك، جعلت من مدرستنا شيء مميز وغالي، جعلتنا نحلق بعيدا في سماء الحرية والمعرفة، لذلك ندعوا دائما أن يعطي لك الصحة والعافية لتكملة مشوارك الأمين.
  • اللهم أسقي معلمي أو معلمتي الفرح دون الاكتفاء، أجعله دائما سعيد بما قام بإنجازه، وساعدنا يا الله في تشريفه ورفع رأسه بما قدمه لنا.
  • معلمي أدعوا الله لك دائما بالصحة والسعادة، وأن تظل تعطي لنا المزيد من المعلم ولك من الله الأجر والثواب.
  • معلمي عين الله داما تظل معك تحرسك وترعاك، دمت لنا فخرا، وأحسنت في مسيرتك وإلى الأمام دائما.
  • اللهم أرحم معلمتي فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
  • اللهو وفق معلمتي إلى كال ما هو غالي وخير، فهي من علمتني الكثير.
  • اللهم أكتب الأجر للمعلمي ومعلمتي كما اجتهدوا كثيرا في تعليمي.


شِعر الإمام الشافعي عن المعلم

اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ
فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةً
تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ
فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذاتُ الْفَتَى ـ واللهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ

شِعر أحمد شوقي عن المعلم

قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي
يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ
علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ
وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
و طبعته بيدِ المعلمِ تارة
صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً
وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا
عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ
في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت
ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ
بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم
واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً
بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت
من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية
شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ
فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة
ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً
لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها
قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ
جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى
ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم
فأقم عليهم مأتماً وعويلا
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ
رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا