كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة ، يعتبر هذا السؤال هو من أهم الأسئلة التي تأتي بشكل متكرر في مادة اللغة العربية كتاب لغتي الجميلة للصف الرابع الابتدائي الفصل الدراسي الثاني، فهو يساعد الطالب في التعرف على دوره الهام في عملية بناء وتطوير المجتمع وليس وهو طالب فقط بل في كافة مراحل حياته وهو طالب وهو شاب وأيضا وبعد التخرج والانتهاء من الدراسة، عروس يقدم لك السؤال على كيف اسهم في بناء وطني وأنا مازلت على مقاعد الدراسة.

كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة

الكثير من الطلاب تسعي للإجابة على هذا السؤال بأن تعمل جاهدا على استذكار دروسها جيدا ووتسعي للوصول إلى أن تكون من أكثر الطلاب إجتهداً، ولكن لابد من معرفة كيف يتم :


  • أولا بناء الوطن لا يقتصر فقط على الطلبة أو على الشباب ولكن إذا أردنا اكتمال عملية بناء الوطن لابد أولا من اتحاد كافة عناصره وهم الشباب والأطفال والنساء والرجال وكبار السن، فهو يتطلب من الجميع أن يتكاتفوا بينهم ليكتمل بناء الوطن وينهض ويتقدم بهم.
  • ثانيا نتحدث عن دور الطلاب في المدارس والذي يكون هو الدور الأهم فالتعليم هو أساس بناء الوطن والتقدم والنهوض به غلى أعلى مراتب الشرف، ويتم ذلك من خلال معرفة الطالب بدوره البسيط الذي يتطلب منه خلال يومه، وهو أن يقوم الطالب بالمحافظة اليومية على نظافة وطنه ومدرسته، غرس حب الوطن عن طريق تكرار إنشاد النشيط الوطني في كل صباح، يعلم أن الوطن لا يكتمل نهوضه إلا بتوحد عناصره، شعوره الدائم بالفخر والعزة وأنه ينتمي إلى وطن غالي علينا جميعا.
  • ثالثا لابد أن نغرس في الطالب منذ الصغر القيم والمبادئ التي بها يستطيع أن يقف في وجه كل من يسعى إلى الظلم والخراب، وتحفيزه دائما على قول الحق و الوقوف بجانب تحقيق العدل، والدفاع عن المساكين والمحتاجين، تعليم بأن المساواة في المجتمع عدل، وأن لكل مواطن حقوقه على هذا الوطن الذي يجب أن يوافرها له من تعليم وعناية صحية وتوفير حياة كريمة، في المقابل لابد للمواطن أن يعطي الوطن وجباته من خلال إخلاصه في التعليم واجتهاده لمواصلة النجاح والتفوق لتحقيق النهوض والوصل إلى غاية التقدم.
  • السعي من جانب الطالب دائما على الالتزام بتعاليم الدين وأخلاقيات نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، المحافظة على تراب الوطن وإعلاء رايته دائما والتضحية من أجله، والعمل والاجتهاد لتحقيق الأهداف الاقتصادية العلو بشأنه، بجانب ذلك البعد عن الأشياء التي يسعى البعض لنشرها في مجتمعنا حتي يتم تدميره وخرابه، وإلحاقه بالمزيد من المشاكل التي تعيق التقدم والنهوض والبناء، يجب على الطالب أن يلتزم بإكمال دراسته على أكمل وجه تقديم علمه لوطنه ورفع راية بين الدول الأخرى، حتي يجعله كبير بين الأوطان الأخرى.
  • على الطالب أن يدرك تماما بأن دوره لا يقل أهمية عن دور أي فرد من أفراد المجتمع بل هو يعتبر أساس عملية البناء فعن طريق إلتزام الطالب بعلمه واجتهاده للوصل إلى أعلى مراحل التقدم في العلم والمعرفة والتعمق فيها والاجتهاد والسعي لتحقيق أحلامه فهو بذلك لا يرفع من شأنه وحده فقط بل يرفع من شأن مجتمعه أيضا ويساعده بعلمه على تحقيق التقدم والنهوض، ورفع رايته بين البلدان التي لا تقل شأن عنه، وكل ذلك لا يتحقق إلا والطالب مازال يجلس على مقاعد الدراسة، فهنا تأتي مسؤولية الطالب أتجاه وطنه، ولا أحد يستطيع أن يمنعه من تحقيق ذلك.