شعر عشق وحب اشعار قصير عن الحب والعشق شعر ، الحب هو أسمي المشاعر التي وصفها الكثير من الأدباء وتغني بها الكثير من الشعراء في أبياتهم الشعرية وليس هم فقط، كل من يشعر بالحب يخرج منه الكثير من الكلمات الرائعة التي إذا ترجمت كتبت منها أشعار رائعة، عروس يقدم لك أجمل ما قيل من شعر في العشق والحب.

شعر عن العشق والحب للمتنبي

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ
وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى
بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً
عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ
عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ
وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ
تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ
وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ
أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ
منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ
تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ
فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ
وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ
وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ
وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ
إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا
وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ
فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ
ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً
فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ
وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ
وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ
وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ
وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ
إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ
وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ
فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً
وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ
إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ
تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ
تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً
وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ

من قصيدة حب بلا حدود نزار قباني

يا سيِّدتي
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
يا سيِّدتي
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
يا سيِّدتي
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.
سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.

شعر عشق وحب لأحمد شوقي

رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ أحسن الأيام يوم أرجعك
مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك ؟
كم شكوتُ البيْن بالليل إلى مطلع الفجر عسى أن يطلعك
وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا فشكا الحرقة مما استودعك
يا نعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ما جَمعَك ؟
أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك
مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك !
أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَع ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك
نامت الأعين، إلا مقلة تسكُب الدمعَ ، وترعى مضجَعك

شعر عشق وحب لعنترة بن شداد

يا ليتَ أنَّ الدَّهرَ يُدنِي أحبَّتي إليَّ كما يُدنِي إليَّ مَصائبيِ
وليتَ خيالاً مِنكِ يا عَبلُ طارقًا يَرى فَيضَ جَفني بالدُموعِ السَّواكِبِ
سأصبِرُ حتَّى تطَّرحني عَواذِلي وحتَّى يَضجَّ الصَّبرُ بَينَ جَوانِبيِ
مقامُكِ في جَوِّ السَّماءِ مَكانُهُ وباعِي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ

شعر عشق وحب لعروة بن حزام

وإنِّي لتَعرُونِي لذِكراكِ رعدَةٌ لَها بينَ جِسمِي والعِظامِ دَبيبُ
وما هو إلَّا أنْ أراهَا فُجاءةً فأُبْهَتُ حتَّى ما أكادُ أجِيبُ
وأُصرَفُ عَن رأيي الَّذي كُنتُ أرتئي وأَنْسى الَّذي حُدِّثتُ ثمَّ تَغِيبُ
ويُظهِرُ قَلبِي عُذرهَا ويُعينها عليَّ فمَا لِي في الفُؤادِ نَصِيبُ
وقدْ عَلِمتْ نَفسِي مَكانَ شِفائِها قَرِيباً، وهلْ ما لا يُنَالُ قَرِيبُ!

شعر عشق وحب لجميل بثينة

حَمِيني فقَدْ بَلِيتُ؛ فحَسبِي بعضُ ذا الداءِ يا بثينةُ حَسبِي
لامَنِي فِيكِ يا بُثينَةُ صَحبي لا تَلوموا قَدْ أقرَحَ الحُبُّ قَلبي
زَعمَ النَّاسُ أنَّ دائِيَّ طِبّي أنتِ والله يا بُثينَةُ طِبّي

شعر عن الشعق والحب لكثير عزة

وكانتْ لقطعِ الحَبلِ بَينِي وبَينَها كناذِرةٍ نِذرًا وفَتْ فأحلَّتِ
فقلتُ لها: يا عَزُّ كُلُّ مُصيبَةٍ إذا وطِّنتْ يَوماً لَها النَّفسُ ذَلَّتِ
ولمْ يَلقَ إنسانٌ مِن الحُبِّ مَيعةً تَعُمُّ ولا عَمياءَ إلا تجلَّتِ
فإن سأَلَ الوَاشُونَ فيمَ صرمْتَها فقُل نَفسُ حُرٍّ سُلِّيتْ فَتَسلَّتِ
كأَنّي أُنادِي صَخرَةً حِينَ أَعرَضَتْ مِن الصُمِّ لو تَمشي بها العُصمُ زلَّتِ

شعر عن الحب لابن زيدون

مَا ضرَّ لَوْ أنَّكَ لي رَاحِمُ وعِلَّتي أنتَ بِها عَالِمُ
يُهنِيكَ يا سُؤليء ويا بُغيَتي أنَّكَ مِمَّا أشْتَكِي سَالِمُ
تَضحكُ في الحُبِّ وأبكِي أنا اللهُ فيما بَيننَا حَاكِمُ
أقولُ لمَّا طَارَ عَنِّي الكَرَى قَولَ مُعَنًّى قَلبهُ هَائِمُ
يا نَائِماً أيقَظَني حبُّهُ هَبْ لي رُقاداً أيُّها النَّائِم

فنجان عشق محمود بن سعود الحليبي

سأسكبُ قلبيَ فنجانَ عشقٍ
لتلكَ التي تستسيغُ صُبَابةَ روحيَ
بالشِّعْر والهيلِ والزعفرانْ!
سأسكبهُ للتي يرتمي
على شاطِئَيْ مقلتَيْها جُنوني
فيجذبني رمشُها في حنينٍ
ويحضنُني جَفنُها في حَنانْ!
سأسكبهُ للتي تحتوينيَ
حُلْمًا شفيفًا يراودُ عينيْ غُلامٍ ذكيٍّ
تعوّدَ منذُ الطفولةِ لثْمَ المدادِ الدَّفِيءِ
على ورقٍ من بياضِ الفؤادِ
تؤججهُ جمرةٌ في الجنَانْ!
سأسكبهُ للتي تستسيغُ دموعيَ مِلْحًا أُجاجًا
إذاما بِحاريَ هاجتْ وماجتْ
وفاضتْ سفينةُ صدريَ حُزْنًا وضاقَ الزمانُ
وضجَّ المكانْ! لتلكَ التي حينَ يصرخُ جُرحي
ويختطُّ نزفي معابرَ للشَّجْوِ
في داخلي فتركضُ نحوي تعانقُ شَجْوي
تهدهدُ راحتُها خاطري تُغَنِّي عليَّ حفيفَ الجُنَيْنَةِ للكرَوانْ
لِتلكَ التي تستفيقُ ظنوني على نغمةٍ من شذاها الأصيلِ
فأرحلُ فيها وترحلُ فيَّ
على صهوةٍ من خُيولِ اليقينِ
ودربٍ تغرِّدُ خضرتهُ بالأمان
لِتلكَ التي لم أجدْها إلى الآنَ
إلاَّ على لُجّةِ الحُلُمِ المستبدِّ تراءى
لعينيَّ حُوريَّةً تعومُ وتطفُو وتصحو وتغفو
وتتركني بين شطِّ الأماني وصحراءِ عُمْري
تُنازعِني في هَواها لُحُونٌ ثَكالى
يعربدُ فيها أنينُ الربابةِ بوحاً إليها
ونوحاً عليها نشيجُ الكمَانْ.