كلمات عن صوت المطر شعر و خواطر عن صوت المطر، المطر هو هبة من السماء من الله سبحانه وتعالى، فهو يعتبر رزق لأنه عندما يأتي تروي الأرضي وتمتلئ الأنهار بالماء العذب، تتفتح البراعمـ يأتي ومعه الأمل في الحياه والخير، والفرحة التي يحلم بها الكبير قبل الصغير، الشعور بالنقاء والصفاء، الراحة النفسية التي تصاحب التجول تحت الأمطار، كما أنه يعطي إحساس بالدف في كل شيء في المشاعر والحياه والعمل، عروس يقدم لك أجمل الأبيات الشعرية التي تتحدث عن صوت المطر.

المطر شعر و خواطر عن صوت المطر

المـطـر حـنّـت رعـــوده – حسين علي العتيبي
المـطـر حـنّـت رعـــوده وإلـتـعـج بـرّاقــه
صــدّق وهــذا أولــه فــوق الـثـرى دفـاقـي
جــاء سحـابـه حــادرٍ ممْـلـي تــدلاّ أعنـاقـه
وانتـثـر هملـولـه وســاق وسـقـى وإنـسـاقـي
مرحبـابـه عـــدْ عـيــنٍ للـحـيـا مشـتـاقـه
مرحبـا يـا إمفـرّج الضيقـه علـى مــن ضـاقـ
يــا هماليـلـه تـسـاقـي وأرفـقــي بـإدفـاقـه
أسـقـي الارض المحـيـلـه والـثــرا مشـتـاقـي
قـالـوا ان الـوسـم قـفّـا والـوســوم إشـفـاقـه
قلـت ربـي يـا عـرب هــو كـافـل الأرزاقــي
الكـريـم الـلـي يـجـود ولا بـخــل بـأرزاقــه
بـأمـره إتْـلـم الـمــزون ويـلـعـج الـبـرّاقـي
هــذي امـزونـه تهـامـل والـحـيـا بـإشـراقـه
كـل وادي سـال حتـى الـقـاع صــارت سـاقـي
وامتـلـت كــل الخـبـاري مــن زلال أوداقـــه
لـيـن عـقـب اسـبـوع بـيّـن بــاذره وادقـاقـي
ابشـروا يـا أهـل المـواشـي لا إكتـسـا بإرنـاقـه
ليتنـي مـا بعـت فــي هــاك السنـيـن إنيـاقـي
جـتْ منـاة اللـي شفوفـه مــن شـفـوف إنيـاقـه
ابـــدويٍ للـفـيـاض المـخْـضـره عـشّـاقــي
يـوم شـاف الوسـم صــدّق زال عـنْـه ارهـاقـه
مـن يلومـه غـيـر خـبْـلٍ خافـقـه مــا تـاقـي
مـيـتٍ قلـبـه وعـايـش فــي زمـانـه عـاقــه
شــفْ بـالـه لـبـسـه وتـسـكّـع الاسـواقــي
جعـل جنسـه فــي تنـاقـص قاطعـيـن السـاقـه

عاد المطر يا حبيبة المطر للشّاعر نزار قباني

عاد المطرُ، يا حبيبة َ المطرْ
كالمجنون أخرج إلى الشّرفة لأستقبلهْ
وكالمجنون، أتركه يبلل وجهي
وثيابي ويحوّلني إلى إسفنجة بحريّة
المطر يعني عودة الضّباب، والقراميد المُبلّلة
والمواعيد المُبلّلة يعني عودتك وعودة الشّعر
أيلول يعني عودة يدينا إلى الالتصاقْ
فطوال أشهر الصّيف كانت يدكِ مسافرة أيلول
يعني عودةَ فمك، وشَعْرك ومعاطفك، قفّازاتك
وعطركِ الهنديّ الذي يخترقني كالسّيفْ
المطر يتساقط كأغنية مُتوحّشة
ومطركِ يتساقط في داخلي
كقرع الطّبول الإفريقيّة
يتساقط كسهام الهنود الحُمرْ
حبي لكِ على صوت المطرْ
يأخذ شكلاً آخر يصير سنجاباً
يصير مهراً عربيّاً يصير بجعة ً
تسبح في ضوء القمرْ كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ
وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرماديّة
أخرجُ كخروفٍ إلى المراعي أبحث عن الحشائش الطّازجة
وعن رائحتك التي هاجرتْ مع الصّيف

كلمات عن صوت المطر

عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ،
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .
عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ …كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ
يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ
كَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ …
وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْ
كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء ،
دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف ،
وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء ؛
فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاء
كنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر !
كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ
وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر …
وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ،
وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر

المطر حنّت رعوده للشّاعر حسين علي العتيبي

المطر حنّت رعوده وإلتعج برّاقه
صدّق وهذا أوله فوق الثرى دفاقي
جاء سحابه حادرٍ ممْلي تدلاّ أعناقه
وانتثر هملوله وساق وسقى وإنساقي
مرحبابه عدْ عينٍ للحيا مشتاقة
مرحبا يا إمفرّج الضّيقة على من ضاقي
يا هماليله تساقي وأرفقي بإدفاقه
اسقي الأرض المحيلة والثّرا مشتاقي
قالوا إنّ الوسم قفّا والوسوم إشفاقه
قلت ربّي يا عرب هوكافل الأرزاقي
الكريم اللّي يجود ولا بخل بأرزاقه
بأمره اتْلم المزون ويلعج البرّاقي
هذي امزونة تهامل والحيا بإشراقه
كلّ وادي سال حتّى القاع صارت ساقي
وامتلت كل الخباري من زلال أوداقه
لين عقب اسبوع بيّن باذره وأدقاقي
ابشروا يا أهل المواشي لا اكتسى بإرناقه
ليتني ما بعت في هاك السّنين إنياقي
جتْ مناة اللّي شفوفه من شفوف إنياقه
بدوي للفياض المخْضره عشّاقي
يوم شاف الوسم صدّق زال عنْه إرهاقه
من يلومه غير خبْلٍ خافقه ما تاقي
ميّت قلبه وعايش في زمانه عاقة
شفْ باله لبسه وتسكّع الأسواقي
جعل جنسه في تناقص قاطعين السّاقة
لين ما يبقا لهم بين الخلايق باقي
الحيا نبتة لقلبي سجّته وأشواقه
شوفته تبهجني وتبعد هموم أعماقي
بكره إليا نوّر النوّار بين أوراقه
واكتست جرد الفيافي هي تراها أشواقي
والدّلال وشبْ نارٍ بالدّجا شعّاقه
وسط روضٍ ريح نبتة ينعش الخفّاقي
بين خطلان اليدين إمْتيّهين النّاقة
لابةٍ بين القبايل مستواها راقي
سجّةٍ تبعد هموم المشْتحن وإغلاقه
والمدينة بالحيا مالي عليها أخلاقي
هاللّيالي وقتها بين اللّيال أذواقه
ما تعد من العمار بسجّة الأرفاقي
من تطوفه والله إنّه ما تزين أخلاقه
لين يمشي وسط روضٍ زاهي الأرناقي