حلل البنيه الفنيه للنص الادبي الذي اخترته لمشروعك محددا نوعه وعناصره الفنيه ، تعتبر هذه من أهم خطوات المشروع والذي جاء في كتاب اللغة العربية للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الثاني المستوى الثاني، والذي يأتي من خلال نص مكتوب به بداية والموضوع والخاتمة وهنا يقوم الطالب بتحليل البنيه الفنية للنص عن طريق عدة عناصر وتسمي عناصر فنيه، عروس يقوم بعرض النص الأدبي وتحليل عناصره ونوعه.

تحليل البنيه الفنية للنص الأدبي

هي أحد الطرق التي تعمل الطالب كيفية التعامل مع النص الأدبي، وتحليله بطرق فنيه قبل كتابته، ولان هذا النص هو النص الذي يتم اختياره للمشروع الخاص بك والتي لابد من إنجازه، فلابد أولا ن تحديد نوعه وأهم العناصر التي سوف يتناولها النص الأدبي.

في البداية يتم اختيار موضوع النص أو الفكرة العامة مثل


  • أضرار التدخين


عناصر النص


  • التدخين يعتبر ظاهرة قديمة.
  • فترة المراهقة هي أولى الفترات التي يبدأ فيها المدخن بتجربة شرب السجائر.
  • الأضرار التي يسببها التدخين على الصحة.
  • بعض الحلول والاقتراحات التي تقدم لحل مشكلة التدخين والمساعدة في الإقلاع عن التدخين.


تحديد العواطف والانفعالات ويتم ذلك من خلال


  • الوالدين في المنزل والمعلم في المدرسة لهم دور كبير في توجيه الشخص بأضرار التدخين.
  • لو كان أحد الوالدين أو المعلم يدخن فلن يكون قدوة جيدة للأطفال أو المراهقين مما يدفعهم على الدخول في تجربة التدخين.
  • على كل أب وكل أم توجيه مجموعة من النصائح إلى ابنهم بالأضرار الجسيمة التي يتسبب فيها التدخين، وكيف يمكن الإقلاع عن التدخين لو كان الابن بالفعل مدخن.


المحتوى الثقافي ، ويظهر هذا المحتوى من خلال البنود التالية


  • البيئة التي يوجد فيها الأديب الذي كتب هذا المقال تؤثر تأثير كبير على كتاباته، فلو كان الأشخاص المحيطون به من المدخنين كانوا سبب في تدخين هذا الكاتب أو ذكر الكاتب الكلام عن التدخين أكثر من مرة في النص الخاص به.
  • كذلك قد تظهر الثقافة الأدبية من خلال إظهار تعلق هذا الأديب بمعلمه، وكذلك قد نجد ظهور بعض الألفاظ مثل: المحاكاة، الظاهرة، النيكوتين، وغيرها من المصطلحات التي يركز عليها الكاتب في مسألة التدخين.
  • قد تظهر بعض النصوص المتشابهة، مثل تمثيل ظاهرة التدخين بالظاهرة، أو وصف التدخين على أنه آفة خطيرة على المجتمع.


النص الأدبي

المقدمة

التدخين من أقدم الظواهر في العالم ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي ، لا سيما بين الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟!

العرض

ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، الذي انتشر بشكل كبير في هذه الأيام ، ومرض السل أيضا ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يعود على الكسل والاسترخاء ، وأيضا غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصا لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة فيلجأ المراهقات والمراهقون لأساليب خاطئة لجلب المال كالسرقة والتحايل ، فالتدخين خراب للبيوت وتشتيت للأسرة فالأب المدخن قد يقصر في حق زوجته وأبنائه ، ولا يقل عن ذلك خطورة تدخين الأم خصوصا وهي حامل . كما قال تعالى : ( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) (سورة البقرة 195 ) فقد أثبتت دراسات عديدة أن أطفال الأمهات المدخنات يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات المدخنات وقد سبب للطفل بعض الأمراض ومنها ( الغثيان – المغص – الحساسية – الموت المفاجئ ) . والحل لإقلاع عن تلك الآفة السيئة يبدأ بقوة العزم والإرادة ومحاولة البحث عن الطرق المعينة على ذلك وأيضا كالتوجه لجمعيات لمكافحة التدخين أو ممارسة بعض الهوايات كالرياضة .

الخاتمة

وفي الختام أرجو من كل أب أو أم أو معلم أن يوجهوا نصائح ومحاضرات لكل مدخن ومدخنة حتي يقلعوا عن التدخين .