حوار عن الوطن ، الوطن هو أغلي شئ يمتلكه الإنسان، لأنه هو الأمان هو المأوى هو الملاذ، هو الأبناء والأجداد، هو ذكريات السعيدة هو مراحل الحياه المختلفة، فالإنسان بلا وطن يعني أنه بلا هوية، يلا ماضي ولا مستقبل، وحب الوطن ينبع من الإيمان بالانتماء له ولأرضه، لأنه هو المكان الذي ولدت فيه وترعرعت على أرضه، وأكلت من خيراته، تنفست من هواه، لذلك عروس تفدم لك اليوم حوار بين طالبتين عن الوطن.

حوار عن الوطن

الطالبة الأولي : مما لا شك فيه أن الوطن يعتبر أجمل الأشياء لكثير من المواطنين، فهو زي شأن عالي لهم، من أجل هذا قررنا أن يكون لنا لقاء مع أحدي طالبات وطننا الغالي والتي تعتبر ممن يحاولون الوصول بهذا الوكن إلى أعلي مرتبات التقدم من خلال تفوقها الدائم.

في بداية اللقاء يسعدني أن أرحب بها وأدعوها للانضمام إلى لتحدثني عن مدي حبها للوطن...

الطالبة الثانية : أولا أشكرك كثيرا على إتاحة هذه الفرصة لي في هذا اللقاء الجميل لتحدث حول الوطن، فوطني هو وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية، هو مهد الروح وأماكن نزول الوحي، بداية إسلامنا وبلد سيدنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وطن له وزن السياسي كبير وثقل اقتصادي عظيم.

الطالبة الأولي : في خلال هذا الكلام هل تؤكدي على أن وطننا وطن يعتبر ذو خصوصية وتفرد؟

الطالبة الثانية : بالطبع، فهذا الوطن هو متميز وفريد وذلك يرجع إلى تمسك أهله بتعاليم الدين الإسلامي وسيرهم المستمر على خطي نبينا ومنهج سنته، فكل هذا ساعد على استمرار تميز وتفرد هذا الوطن في كل شئ.

الطالبة الأولي : في كل شئ ! هل من الممكن أن توضحي ما معني هذه الجملة ؟

الطالبة الثانية : أكيد بإمكاني توضيح ذلك وذلك من خلال كل فتيات هذا المجتمع، تحاول دائما التمسك بقيم الدين عن طريق الابتعاد عن كل تصرف قد يضر بها أو يقلل من قدرها أو قدر وطنها أو إسلامها، لإنها مسلمة في وطن إسلامي.

الطالبة الأولي : حديثك هذا يقودني إلى سؤال مهم للغاية، لماذا يحب الإنسان وطنه ؟

الطالبة الثانية : يحب الإنسان وطنه لأنها تلك الأرض التي عاش بها وعليها، كانت هي من رعاته منذ صغيره من خلال تقديم حياه كريمة، عن طريق رعاية صحية، تعليمية، اجتماعية.

الطالبة الأولي : باعتبارك مواطنة في هذا الوطن، ما هي وجباتك نحوه ؟

الطالبة الثانية : أن واجبي واجب عظيم، مهما فعلت أو قدمت له لا يفيه حقه، وذلك لا يعني أن أتوقف عن العمل بجد ومواصلة في النجاح والتفوق في هذه الحياه، بل لابد من مواصلة السعي وراء تحقيق حلمي وطموحاتي، لأنه نجاحي في حد ذاته هو نجاح لهذا الوطن، فأنا اسعي دائما لرفع ديني ووطني في مختلف مجالات الحياة.

الطالبة الأولي : وما هي النصيحة التي تستحق أن تقدميها إلى زملائك في المدرسة أو للمجتمع الخارجي ؟

الطالبة الثانية : نصيحتي لهم هي مثل نصيحتي لنفسي بأن نكون فتيات صالحات على قدر كبير من المسئولية والاجتهاد، نسعى دائما لتحقيق الصالح لوطننا الحبيب، مبتعدين تماما عن أي أضرار أو تقاليد خاطئة قد تسبب أضرار بديننا أو بأخلاقنا.

الطالبة الأولي : هل من الممكن أن تقدمي لنا سبيلا تسلكه الفناة حتي تستطيع النجاة بأذن الله ؟

الطالبة الثانية : هذا سؤال في غاية الأهمية فهو لا سبيل إلى النجاة إلا بالعلم، فالعلم هو نجاه الإنسان من الجهل والتخلف، فهو يغرس فينا حب الفضيلة والبعد عن الرذيلة.

الطالبة الأولي : وفي ختام هذا اللقاء الرائع أشكر صديقتي العزيزة على هذا الحوار الجميل، وهذه التوضيحات المفيدة.

الطالبة الثانية : الشكر لكم كثيرا على إتاحة هذه الفرصة الرائعة لتعبير عن مشاعري نحو وطني الغالي، الذي احبه وأتني له دائما التقدم و الازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.