قصائد مدح عن الاب اشعار قصيرة عن الاب شعر ، الأب هو تلك سنوات حياتك التي وصلت بها غلى هدفك دون تحمل المسئولية أو شيل الهم، عندما تنظر إلى ملابسك ولعبك وكل ما يحيط بك، هذا هو الأب كل هذه الأشياء كانت تأخذ الكثير من المجهودة وصحته حتي يوفرها لك، هو ذلك السند والظهر الذي تحتمي به دائمان هو المرجع وهو القوة منذ كنت صغيرا وحتي مبرت، فليس هناك كلمات عطي الأب حقه في أبناءه وما قام به من أجلهم، عروس تقدم أجمل أبيات الشعر التي تحدث عن الأب، وأجمل قصائد المدح للأب.

قصائد مدح عن الاب

قصيدة أبي لإيليا أبو ماضي

طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي خانني فيك الرّدى فتقوضت
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا ف
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
وكانت دناني بالسرور مليئة
فطاحت يد عمياء بالخمر والدن
فليس سوى طعم المنيّة في فمي
وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
وما صور الأشياء بعدك غيرها
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن ع
لى منكي تبر الضحى وعقيقه
وقلبي في نار وعيناي في دجن
أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
فمستنكر كيف استحالت بشاشتي
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
شخصت بروحي حائرا متطلعا
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
كذات جناح أدرك السيل عشّها
فطارت على روع تحوم على الوكن
فواها لو أنّي في القوم عندما
نظرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
فأعظم مجدي كان أنك لي أب
وأكبر فخري كان قولك: ذا ابني
أقول لي إنّي كي أبرّد لوعتي
فيزداد شجوي كلّما قلت لو أني
أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن
أبي وإذا ما قلتها فكأنني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ
خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة
كأرض بلا ماء وصوت بلا لحن
فما بك من ضرّ لنفسك وحدها
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
جريء على الباغي، عيوف عن الخنا
سريع إلى الداعي، كريم بلا منّ
وكنت إذا حدّثت حدّث شاعر
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
فما استشعر المصغي إليك ملالة
ولا قلت إلاّ قال من طرب زدني
برغمك فارقت الربوع ىوإذا
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
طريق مشى فيها الملايين قبلنا
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
تروح وتغدو حرّة في عبابه
كما يتهادى ساكن السجن في السجن
وزنت بسرّ الموت فلسفة الورى
فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فأصدق أهل الأرض معرفة به
كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
فذا مثل هذا حائر اللبّ عنده
وذاك كهذا ليس منه على أمن
فيا لك سفرا لم يزل جدّ غامض
على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
أيا رمز لبنان جلالا وهيبة
وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
ضريحك مهما يستسرّ وبلذة
أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أحبّ من الأبراج طالت قبابها
وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
على ذلك القبر السلام فذكره
أريج به نفسي عن العطر تستغني

أشعار قصيرة عن الأب

كلمة شكر يابوي ما توفي الشعور
وإحساسي صوبك يابعدي أكبر كثير
مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور
بنتك يابوي دايم تشوفك كبير
غالي يابوي وقلتها بقلب فخور
يا تاج أحطه فوق راسي وين أسير
يا إللي غلآك بقلبي باني له قصور
قلبي بلآدك و أنت يآبوي الأمير
تتكحل عيوني و يغمرها السرور
كل ما أشوفك مبتسم قلبي يطير
يآنور كل ما شفته زاد بوجهي نور
مدامك أنت بخير هالدنيا بخير
وإن جيت ألف الكون ذآ كله وأدور
بلقاك شي بهالزمن مآله نظير
يعني بإختصار إللي ب قوله من شعور
بنتك يآضي عيونها تحبك كثير

أبيات شعرية في مدح الأب

يحلى فيك أجمل وأحلى قصيدة
عساك دايم مني قريب المسافات
لأجلك تهون المسافة لو هي بعيدة
لاغبت عني عسى ما طول الغيبات
ونشوفك كل يوم وأعوام مديدة
دوم على البال ياعزيز الصفات
كل خطوه فيك صح ورايك سديدة
غيبتك تزيد من الحب عبرات
وانتظر كل يوم منك أخبار جديدة
غالي ابن غالي من غير لفات
الله يديمك على المحبه أيام سعيدة

شعر عن الأب

وأعطِ أباك النصف حياً وميتاً
وفضل عليه من كرامتها الأما
أقلك خفا إذا أقلتك مثقلاً
وأرضعت الحولين واحتلمت تما
وألقتك عن جهد وألقاك لذة
وضمت وشمت مثلما ضم أو شما
جنى أب ابنا غرضا
إن عق فهو على جرم يكافيه
تحمل عن أبيك الثقل يوماً
فإنّ الشيخ قد ضعفت قواه
أتى بك عن قضاء لم ترده
وآثر أن تفوز بما حواه