شعر قصير عن الصديق اشعار وخواطر عن الصديق ، هناك الكثير من الشعراء الذين تناولوا أجمل الأشعار عن علاقة الصديق بصديقه هذه العلاقة التي قال عنها الكثير أنه الأخ الذي لم تلده أم، حيث أن الصديق هو الذي يرتاح الصديق في مجالسته يلجا إليه في كثير من الأمور سواء نفسية أو مساعدات عامة، فالصديق الحقيقي هو من يقف بجانب صديقه في كل المواقف والأزمات قبل الأفراح، ولكن نادرا من يكون هناك صديق حقيقي مخلص ووفي، أو يستمر دائما وجوده في حياتنا دائماً، عروس يقدم لك أجمل شعر عن الصديق.

شعر قصير عن الصديق

سلام على الدنيا إن لم يكن فيها.
صديق صدوق صادق الوعد منصفًا.
الصداقة كنز معناها جميل.
من ملكها اشهد انه ملك.
تعرف اوصافك من اوصاف الخليل.
والصديق أحيانًا أقرب من هلك.
من كلام المصطفى سقنا الدليل.
الجليس اثنين واحدهم هلك.
حامل المسك طبن للعليل.
صاحب للخير بدروبه سلك.
أما الجليس السوء الرذيل.
نافخ الكير من الكير شعلك.
الفضل لله والشكر الجزيل.
يا فؤادي خير من المولى شملك.
إن الأخوة في الله مثل كنز من الجمال.
وهي عمل بالوفاء والإخلاص.
هي طريق للوصال والتسامح والحب.
إن الصداقة أسمى حب في الوجود.
هي كنز يفنى أبد.
الصداقة رمز للخلود.
الصداقة حب طاهر بلا نفاق أو مصلحة.
الصداقة دون شرط أو بنود.
الصداقة احترام وعشرة للأبد.

قصيدة الشاعر أَبو تَمّام عن الصديق

هي فُرقَةٌ من صَاحبٍ لكَ ماجِد
فغداً إذابة كلَّ دمعً جامدِ
فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه
فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ
وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ
دَمْعاً ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد
أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي
سماً وخمراً في الزلالِ الباردِ
لاتَبْعَدَنْ أَبَداً ولا تَبْعُدْ فما
أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ
إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا
نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ
أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا
عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ
أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا
أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ
لو كنتَ طرفاً كنتَ غيرَ مدافعٍ
للأَشْقَرِ الجَعْدِي أو للذَّائذِ
أوْ قدمتكَ السنَّ خلتُ بأنهُ
منْ لَفْظكَ اشتُقَّتْ بَلاغَة خالدِ
أو كنتُ يَوْماً بالنُّجوم مُصَدقاً
لَزَعَمْتُ أنَّكَ أنتَ بِكْرُ عُطارِدِ
صعبٌ فإنْ سومحتَ كنتَ مسامحاً
سلساً جريركَ في يمينِ القائدِ
ألبستَ فوقَ بياضِ مجدكَ نعمة
بَيْضاءَ حَلَّتْ في سَواد الحَاسدِ
وَمَوَدَّة لا زَهَّدَتْ في رَاغبٍ
يوماً ولا هي رغبتْ في زاهدِ
غَنَّاءُ لَيْسَ بِمُنْكَرٍ أنْ يَغْتَدي
في رَوْضها الرَّاعي أمامَ الرَّائد
ما أدَّعي لكَ جانباً من سُؤْدُدٍ
إلاَّ وأَنْتَ علَيْه أَعْدَلُ شاهد

من أجمل قصائد الصديق

أنا في خاطري كلمه ولا ني قادر اخفيهـا** يقولون الزمن غادر وانا اقــــول الزمن وافـــــي
يقولون الصداقه سنين تبعدهـــا وتدنيهــــا ** واقول ان القلوب اقوى مابين احساسه واحساسي
صداقة ترم خلتني ..مع رقه معانيهــــا ** كتبت من الوفـــــــا قصـه ادونهــا بتجــرافــــــي
ألا كل الحـلى منهو بهالدنيــــا يوازيهـــــا ** صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافــــــي
عسى الله بالفرح يملى حياته وكل امانيها** بفضل الله يحققهــــــا ويبقى قلبهـــــا صـــافـــــي
وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيهـــا ** وتبقى بيننا الصحبه على مر الــــزمن كــــافـــــي
وصلاة الله على طه عدد مانادى ناديهـــا ** في يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حــــــافــــــي

شعر إيليا ابو ماضي إلى الصديق

ما عزّ من لم يصحب الخذما
فأحطم دواتك، واكسر القلما
وارحم صباك الغضّ ، إنّهم
لا يحملون وتحمل الألما
كم ذا تناديهم وقد هجعوا
أحسبت أنّك تسمع الرّمما
ما قام في آذانهم صمم
وكأنّ في آذانهم صمما
القوم حاجتهم إلى همم
أو أنت مّمن يخلق الهمما؟
تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة))
أدبا ((وحاتم طيء)) كرما
وبذذت ((جالينوس)) حكمته
والعلم ((رسططا ليس)) والشّيما
وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا
وشأوت ((آديسون)) معتزما
فسلبت هذا البحر لؤلؤه
وحبوتهم إيّاه منتظما
وكشفت أسرار الوجود لهم
وجعلت كلّ مبعّد أمما
ما كنت فيهم غير متّهم
إني وجدت الحرّ متّهما
هانوا على الدّنيا فلا نعما
عرفتهم الدّنيا ولا نقما
فكأنّما في غيرها خلقوا
وكأنّما قد آثروا العدما
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا
نصلوا فلا عربا ولا عجنا
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا
والغرب ذو خطلر وما زعما
متخاذلين على جهالتهم
إنّ القويّ يهون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع
وتراه أهون ما يرى ديما
والسّور ما ينفكّ ممتنعا
فإذا يناكر بعضه نهدما
والشّعب ليس بناهض أبدا
ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب وما يكابده
في أمّة كلّ لا تشبه الأمما
إن باح لم تسلم كرامته
والإثم كلّ إن كتما
يبكي فتضحك منه لاهية
والجهل إن يبك الحجى ابتسما
جاءت وما شعر الوجود بها
ولسوف تمضي وهو ما علما
ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت
اللّيث، لولا بأسه، اهتضما
فلقد رأيت الكون ، سنّته
كالبحر يأكل حوته البلما
لا يرحم المقدام ذا خور
أو يرحم الضّرغامه الغنما؟
يا صاحبي ، وهواك يجذبني
حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا ، والودّ ملتئم
أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره
حبرا ، ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفسا ، غير مرجعها
عضّ الأناسل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم
حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها
غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم
ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم
كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها
سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب
ينسي القفار الأنيق الرسما
أقبسته شوقي فأضلعه
كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها
لو شئت لاستنزلتها كلما