كلمات غزل رائعة خواطر غزل اشعار غزل شعر ، إن الحب والهيام في المرأة وجمالها هو عادة تراثية إجتماعية جميلة من العادات التي أُشتهر بها العرب مُنذ قديم الزمن حيثُ أخذ الحب عند العرب عندهم قدراً سامياً ورقيقاً وقدروا المرأة واحترموا مكانتها في المجتمع ،

فهم كانوا على دراية وعلم كامل أن المرأة هي أساس المجتمع بأكمله ولا تستطيع المجتمعات أن تنهض أو تتقدم دون أن يكون أساسها سليم وطيب .



كما أن ترحال العرب القدماء في الصحراء جعل من قلوبهم جمرات تشتعل شوقاً إلى محبوباتهم ويفكرون ليل نهار فيها ويتغزلون فيما رُزقت به من حُسن وجمال وانشغلت عقولهم في كيفية نظم وسرد أجمل الأبيات والخواطر الشعرية عن جمال المرأة وبراءتها وحُسنها . وتنوعت طرق تعبيرهم

عن احب ما بين الأبيات الشعرية الغزلية والمُعلقات والخواطر العربية والحضارة العربية مليئة بالنماذج والأمثال الرائعة عن المُحبين الذين بذلوا أرواحهم وكلماتهم في سبيل الحب مثل قيس وليلي ، عنتر وعبلة ، وابن الرومي وابن الفارض والكثير والكثير ....

ونستعرض عليكم في التالي باقة من أرقي واجمل الأبيات الشعرية عن الغزل لدى العرب :

عبارات وخواطر عن الحب :

  • قال العقاد

يسألونك عن الحب قل هو اندفاع جسد إلى جسد، واندفاع روح إلى روح .. ويسألونك عن الروح .. قل هي من أمر ربي .. خالق الأرواح!

  • قال بيرون

إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه، وإذا أحبت المرأة رجلاً أظمأته دائماً إلى شفتيها .

  • قال نزار قباني

ــ لو أنني أقول للبحر ما أشعر به نحوك لترك شواطئه وأصدافه وأسماكه وتبعني!

ــ وتسألني ما الحب؟ الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداُ

ــ من يدخل مدينة الحب؛ إّما يعود طفلاً يحب كل الأشياء، و إمّا يخرج منها مسنّ لا يدرك إلی أيّ منفى ينتمي.

  • قال أنيس منصور

من علامات الحب ، الإبتسام دون أن نشعر عند رؤية من نحب.

  • قال جلال الدين الرومي:

ــ "الحبّ لا يمكن تفسيرُه، فهو يفسّر كل شيء"،

ــ "الحب يعني أن تميل بكلِّك إلى المحبوب ثم تؤْثِرُهُ على نفسك وروحك ومالك، ثم توافقه سرًّا وجهرًّا ثم تعترفُ بتقصيركِ في حبِّه".

  • أبيات شعرية عن الغزل لدى العرب



  • قال أبن الرومي

أعانقها -والنفسُ بعدُ مشوقة ** إليها- وهل بعد العناق تدان


وألثمُ فاها – كي تزول صبابتي- ** فيشتد ما ألقي من الهيمان


وما كان مقدار الذي بي من الجوى ** ليَشْفِيهِ ما قد ترشفُ الشَّفَتانِ


كأنَّ فؤادي ليس يَشْفي غليلَه ** سوى أنْ يرى الروحَيْن تمتزجان

  • قال إبراهيم ناجي

وليلة بات من أهوى ينادمني * ما كان أجمله عندي وأجملها


بتنا على آية من حسنه عجَب * كتابه من خفايا الخلدِ أنزلها

إذا تساءلتَ عمّا خلَف أسطرها * رنا إليَّ بعينيه فأوَّلها

مصوِّبا سهمه مُستشرقا كبدي * مستهدفا ما يشاء الفتك مقلتها

يا للشهيدة لم تعلم بمصرعها * ما كان أظلم عينيه وأجهلها

حتى إذا لم يدَعْ منها سوى رمق * عدا على الرمق الباقي فجندلها

وصدَّ عنها وخلاّها وقد دمِيَتْ * في قبضةِ الموتِ غشّاها وظللها

وحان من ليلة التوديعِ آخرها * وكان ذاك التلاقي الحلو أوَّلها

ضممْتها لجراحاتي التي سلفتْ * إلى قديمِ خطايا قد غفرتُ لها !

  • قال المُتنبئ

هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت *** بَيتاً مِنَ القَلبِ لَم تَمدُد لَهُ طُنُبا


مَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُناً *** مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبا


بَيضاءُ تُطمِعُ فيما تَحتَ حُلَّتِها *** وَعَزَّ ذَلِكَ مَطلوباً إِذا طُلِبا


كَأَنَّها الشَمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ *** شُعاعُها وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا

  • قال أحمد شوقي



سَلوا كؤوسَ الطِلا هل لامَسَتْ فاها؟ *** واسْتَخْبِروا الراحَ هل مَسَتْ ثناياها


باتَتْ على الرَّوضِ تَسقيني بصافيةٍ *** لا للسُلافِ ولا للوَرْدِ رَيَّاها


ما ضَرَ لو جَعَلَتْ كأسي مَراشِفها *** ولو سَقَتني بصافٍ من حُمَيَّاها

  • قال إبراهيم العريض

ولما تفيّأنا ظلالَ خميلةٍ *** تَساقطَ مثلُ الدرِّ فوق خُطانا


وحَدّثتُها بالحبّ – وَهْي مُصيخةٌ *** على أملٍ أن تلتقي شفتانا


أشاحت إلى الأزهار عنّي بوجهها *** دلالاً وقالت لي : «كفى هذيان


أتأمل مني أن أُصدّقَ بالهوى *** جُزافاً.. وطَرْفي لا يراه عِيانا؟»
قال البحُتري
أَميرَتي لا تَغفِري ذَنبي *** فَإِنَّ ذَنبي شِدَّةُ الحُبِّ


يا لَيتَني كُنتُ أَنا المُبتَلى *** مِنكِ بِأَدنى ذَلِكَ الذَنبِ


حَدَّثتُ قَلبي عَنكُمُ كاذِباً *** حَتّى قَدِ اِستَحيَيتُ مِن قَلبي


إِن كانَ يُرضيكُم عَذابي وَأَن *** أَموتَ بِالحَسرَةِ وَالكَربِ


فَالسَمعُ وَالطاعَةُ مِنّي لَكُم *** حَسبي بِما يُرضيكُمُ حَسبي