دعاء المطر ادعية قصيرة عن المطر دعاء، بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي نبينا ورسولنا محمد خير الخلق أجمعين ، فالحمد لله كل الحمد أننا ولدنا مسلمين موحدين بالله رب العالمين ، فهو القادر الرحيم ودائماً ما يمنحنا باب للتوبة والرجوع إلى درب الصواب ومن أبهي صور رحمة الله ـ عز وجل ـ بالبشر هو نزول المطر من السماء

فالماء هو أساس قيام الحياة على سطح الأرض ولا يمكن الاستغناء عنه، فقلة الماء أو انعدام وجودها يعني هلاك مؤكد للبشربل ولجميع أوجه الحياة على الكرة الأرضية، فالله تعالى هو مُنزل المطر ورافع السماء بلا عمد ومجري البحار والأنهار سبحانه وتعالى
وقد ذكرت لنا آيات من الذكر الحكيم لبيان أهمية الماء ونزول المطر علينا فقال الله تعالى:

" وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ . ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ " (الحج:5-7)

" أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ . أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ. لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ " (الواقعة:68-70)

فنزول المطر على سطح الأرض له الكثير من الفوائد حيث يقوم بسقي الزرع والنباتات كما ان له قدرة على تنظيف وتجديد الهواء الموجود حولنا من الأتربة والغازات المضرة بحياة الإنسان والنباتات وتجديد النشاط والحياة مرة اخرى فقال سبحانه في كتابه العزيز" وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً . لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً . وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً" (النبأ:14-16)

ولا تقتصر فائدة المطر على ذلك فقط بل أن تأثيرها يمتد للإنسان ن فالمطر يتميز بطاقة روحانية تستطيع أن تغسل الإنسان داخليا وتزيح عنه همومه ومشاكله فبمجرد رؤية افنسان للمطر يتساقط ذلك في حد ذاته يمنحه شعوراً بالسعادة والفرحة والبالغة .


  • ومن فضل الله عز وجل ونعمته أن جعل الدعاء وقت المطر مُستجاب وقد جاء فى حديث سهل بن سعد مرفوعا: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء، وتحت المطر) صدق الرسول الكريم


لذلك من المستحب أن نستغل نزول الطر في دعاء الله عز وجل بقضاء حوائجنا وأن يمنحنا كل ما هو طيب في هذه الدنيا ،


  • أوصانا النبي محمد بالتقرب إلى الله ورفع اليدين عند الدعاء لله عز وجل ففي الحديث الشريف : عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرً".

المقصود هنا: فارغتين خاليتين من الرحمة.



  • وقد ورد في السنة النبوية عدداً من الأدعية التي كان يرددها الصحابة والتابعون أثناء نزول المطر أبرزها اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به".




  • وكان الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا اشتد المطر قال اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ).




  • اللّهُمَ طَهِرّ قَلّبِي، ۆاشّرَح صَدّرِي، ۆأسّعِدّنِي، ۆتَقَبّل صَلاتِي، ۆجَمِيّع طَاعَاتِي، ۆاكَشّف كُرّبَتِي، ۆهَمّي، ۆغَمّي، ۆاغّفِر ذَنّبِي، ۆاصلِح حَالِي، ۆاجلو حُزّنِي، ۆبَيّض ۆجّهِي، ۆاجّعَلّ الرّيَان بَابَي، ۆالفِرّدَۆس ثَۆابَي، ۆالكۆثّر شَرّابَي، ۆاجّعَل لي فِيّمَا أحِبّ نَصِيّب.




  • اللهم طَهِرّنِي مِنّ كَلّ ذّنُۆبِي، ثُمَ اقبُضنِي إلَيك، اللّهُمَ إنّي بِعِزّ عَظَمَتك ۆجَلّٱلَك اسّألُك بِعَدَدّ مِنّ سَجَدّ لَك فِی حَرَمّك المُكَرّم، مِنّ يّۆم خلقك الدّنيَا إلى يّۆم القِيّامَة أنّ تُحَقِقّ لي أمّنِيَاتِي، ۆأمّنِيَات كَلّ مِنّ أحِبّهُم.




  • اللهم يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد اسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، واسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وبرحمتك التي وسعت كل شيء لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني.




  • اللهم لا تَكسِرّ ليّ ظَهّرَاً، ۆلا تصّعب لي حَاجَّة، ۆلا تُعَظِمّ عَلَي أمّرَاً، ۆلا تَحَنِي لي قَامَّة ۆلا تَجّعَل مُصِيّبَتِي فِي دِيّنِي، ۆلا تَجّعَل الدّنيَا أكَبّر هَمّي، ۆلا تَكْشِفْ لي سِتّرَاً ۆلا سِرّاً؛ فَإنّ عَصَيّتُك جَهّرَاً فَاغّفِرّ ليّ، ۆإنّ عَصَيّتك سِرّاً؛ فَاسّتُرّنِي، ۆلا تَجّعَل ابتلائي فِي جَسَدّي، ۆلا فِي مَالِي ۆلا فِي أهّلِي اللهم آمين.




  • اللّهُمَ إنّي عَبّدك، ۆانّتَظِرّ مِنّك فَرَحَاً قَرِيّبَاً يُرِيّح قَلّبِي، ۆيُدّمِع عَيّنِي؛ فَبَشِرّنِي، ۆأسّألُك الشِفَاءَ فَعَافِنّي، ۆرَحمّتك؛ فارّحَمّنِی، ۆرَاحَة البَال، ۆالعِتّق مِنّ النّار.


وكذلك من السنن النبوية بعد نزول المطر:
أن تقول: (مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ) كما جاء في الحديث الشريف - الطويل - أنه صلى الله عليه وسلم قال: (هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ " قَالُوا : الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ :..... أما من قال: مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي ».