10 أخطاء يرتكبها الأهل في تربية الأبناء






هذه 10 أخطاء قد يرتكبها الأهل في تربية الأبناء :








الخطأ الأول: المبالغة في الاعتناء بالطفل ونسيان نفسك.


فمن الخطأ ان تعتني بطفلك وتنسي نفسك واحتياجاتك. فالطفل يحتاج الى أم قوية بمزاج جيد لتستطيع العناية به بشكل صحيح. لاتنغمسي عزيزتي الأم في الاهتمام بالطفل وتنسي واجبك تجاه نفسك من الراحة والنوم. لايضر البيت لو بقي متسخاً قليلاً ريثما تأخذين قسطاً من النوم الجيد.






الخطأ الثاني: تربية الطفل وتوجيهه كما يريد الأهل


من الخطأ ان تربي الطفل كما تريد انت. فزمن طفلك يختلف عن زمنك ، وأطباعه وميوله تختلف عن ميولك. ونجد ان الأب مثلا لو كان طبيبا، يسعى بكل جهده ليوجه طفله بأن يكون طبيباً مثله، وهكذا. فكل طفل يولد بمواهب وقدرات مختلفة على الأهل محاولة اكتشافها من خلال تصرفات الطفل وعليهم تنميتها ومتابعتها لصقلها بالشكل المناسب.






الخطأ الثالث: المرونة وعدم اتباع نظام معين


قد لايعرف الكثير من الأهالي ان الأطفال يحتاجون الى النظام حتى يشعروا بالأمان والاستقرار ، بمعني ان عليك ان تجعل للطفل جدولاً معيناً: ساعة معينة للنوم وساعة معينة للعب وللدراسة وغير ذلك..






الخطأ الرابع: الشدة والصرامة


وهو عكس النقطة السابقة تماماً. فالصرامة الشديدة في اتباع نظام معين تُشعر الطفل بالاختناق، فيحاول التهرب ويبدأ بالتمرد. على الأم او الأب التمتع بالحكمة والمرونة في اتباع النظام المفروض على الطفل، فلا مانع من بعض المرونة في الجدول فلو أراد الطفل في مرة الخروج للتنزه بدل اللعب في المنزل فلايجب على الأهل ان يكونوا شديدين دون ضرروة .






الخطأ الخامس: الاختيار بالنيابة عن الطفل


إن قيامك باتخاذ القرارات بالنيابة عن الطفل، حتى الصغيرة منها، سوف يلحق الضرر بذكائه وإبداعه وشخصيته. عندما يصر الطفل على اختيار لباس معين أو طعام معين، عليك أن تحاول قدر الإمكان أن تلتزم بخيارات طفلك. وإذا شعرت أن هذه الخيارات غير صحية أو غير مناسبة، لا تفرض على الطفل خياراتك أنت، بل امنحه مجموعة من الخيارات التي يستطيع الاختيار من بينها، فالطفل بطبيعته يحب الاختيار، كما نا الاختيار يولّد الثقة بالنفس لدى الطفل.






الخطأ السادس: إسكات الطفل كلما تكلم


فعندما يتحدث الطفل سواء في المنزل او امام الضيوف او في السوق، من الخطأ إسكاته دوماً  وطلب ان يخفض صوته. إذا كان صوت الطفل عالياً بطبيعته أو إذا كان يصرخ كثيراً، عليك ان تحاول تهدئته دون عصبية زائدة ومع انتقاء أسلوب مناسب. اترك الطفل يعبر عن نفسه بحدود المعقول، فعندما تطلب من الطفل خفض صوته باستمرار خلال اليوم، هذا قد يمنعه من التعبير عن الكثير من المواهب في داخله ويقتلها قبل الأوان


 


الخطأ السابع: عدم السماح للطفل بإثارة الفوضى والكركبة


اتركي طفلك يلعب بالألعاب ويحدث الفوضى ولاتوبخيه كلما كركب المكان بالألعاب أو وسّخ ثيابه. فالفوضى تساعد الفوضى خيال الطفل على النمو والتطور بشكل سليم، ومع أن ترتيب البيت والبيئة التي يعيش فيها الطفل قد يخفف جهود التنظيف وكميات الثياب الذي يحتاج للغسيل، إلا أن هذا لن يخدم مخيلة طفلك، بل قد يضرها وبشدة. الطفل عندما يضع نصب عينيه ضرورة الّا يوسخ ثيابه او يكركب غرفته يحد من نشاطه و يحصر تفكيره في أمر واحد فقط: "أمي ستوبخني ان فعلت كذا"..






الخطأ الثامن: ذم الطفل وتوبيخه عند الفشل


فمن الخطأ توبيخ الطفل ونهره والصراخ عليه كلما ارتكب خطأً او حصل على درجة متدنية مثلا. كثرة توبيخ الطفل تجعل الطفل يخاف الإقدام على تجربة أي شيء خوفاً من الفشل والتوبيخ. لذلك يجب على الأهل استغلال كل موقف لتعليم الطفل وشحذ همته وجعله واثقاً بنفسه وليس توبيخه والتقليل من شأنه.






الخطأ التاسع: مقارنة الطفل بأقرانه


لعل من أكثر الأمور التي تحزن الطفل وتؤثر في نفسيته هو مقارنته بغيره من أقرانه الأفضل منه. فلو ضرب أخاه قارناه بجيرانه من الأطفال، ولو حصل على درجات متدنية قارناه بزملائه : هل زميلك فلان أفضل منك أو أشطر منك ليحصل على درجة أعلى؟ هل رأيت فلان الذي حصل على درجة كاملة؟ هل فلان أذكى منك في الصف؟ فهذه المقارنات بكل أشكالها مؤذية للطفل وستجعل الطفل يضع نفسه في المقارنات دوماً ولن يتقدم وسيصعب عليه بناء الثقة بنفسه.






الخطأ العاشر: مدح الطفل على كل شيء يقوم به


ليس من الصواب مدح الطفل على كل كبيرة وصغيرة يقوم بها، لأن هذا سيجعله يتواكل بأن كل مايقوم به صحيح، وحتى لايعتاد على المدح بكل عمل يقوم به. كما ان المبالغة في مدح الطفل تشوّش تفكيره،فالطفل كثيراً مايكون ذكياً كفايةً ليدرك أن قدراته ومهاراته أقل من المديح الذي يتلقاه عليه، مما يولد لديه شعورًا بعدم الأمان وبعدم الثقة.