علاج السمنة والبدانة لدى الأطفال 





للأسف أصبحت البدانة والسمنة وزيادة الوزن مشكلة أكثر انتشاراً بين الأطفال في الآونة الأخيرة، وهذه المشكلة لاتشمل دولة معينة، بل هي عالمية في جميع الدول سواء العربية أو الأوروبية.




ماهي أسباب البدانة عند الأطفال وعلاجها


أسباب البدانة كثيرة ومتعددة، و يختلف علاج كل منها بعلاج السبب:  



الوراثة:


 قد لايكون للطفل أو عاداته الغذائية هو سبب بدانته، فقد تكون بدانته وراثية ورثها عن أحد والديه. فإذا لاحظ الوالدين هذا، وكان أحدهما يعاني أو عانى سابقاً من السمنة، فعليهم أن يكونوا أكثر وعيا في التعامل مع المشكلة وعليهم الانتباه لضرورة وضع نظام غذائي صحي للطفل، ولامانع في الاستعانة بطبيب مختص لوضع هذا النظام.




العادات الغذائية الخاطئة:


قد لا يلاحظ بعض الأهالي العادات الغذائية الخاطئة التي يمارسونها هم أنفسهم أو التي يمارسها أطفالهم. فنوعية الطعام وعدد الوجبات الغذائية التي يتم تناولها وكثرة "السناكس" غير الصحية وغيرها من الأمور الكثير ، كل هذا يؤثر سلباً على وزن الطفل وعاداته الغذائية التي تنغرس فيه لاشعورياً. 



 النشاط البدي وقلة الحركة:


لايخفى علينا أن أغلب أطفالنا اليوم يقضون أوقاتهم امام الشاشات سواء التلفاز أو الكمبيوتر أو الآي باد، وأصبحوا يفضلون هذا على اي نشاط رياضي فيصبح يومهم مليئاً بالخمول والكسل امام الشاشة. ويجب التنويه هنا ان الأطفال غالبا مايكتسبون عاداتهم الرياضية وحبهم للحركة من والديهم، لذا من الضروري أن يكون الأهل قدوة جيدة للطفل.  



العامل النفسي مثل الضغط والتوتر:


قد تولد بعض المشاكل العائلية او النفسية لدى الطفل رد فعل عكسي فيصبح نهماً كثير الأكل. 



استخدام الحلويات والطعام كأسلوب للثواب والعقاب:


قد يلجأ بعض الأهالي إلى أسلوب "المكافأة" لتشجيع طفلهم على بعض السلوكيات الجيدة.  لكن هذا الأسلوب قد ينعكس سلباً على صحة الطفل وعاداته اذا اعتمد على الحلويات أو الأطعمة التي يحبها.  






وهنا أحببنا أن نشارككم رابطا من الفيديو لأخصائية الأطفال الدكتورة نسرين الخطيب: