[BACKGROUND="100 #FF9999"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا
الموضوع لن اتكلم فيه عن حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية
ولكن سأتكلم عن قصة اول شجرة ميلاد وكيف تحولت فكرة الى عيد عالمي وبعض الناس يضنونه ديني
ولابد قبل كل شيء ان اذكر بحديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
(كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
بداية:
لابد ان انوه لكم ان الموضوع من احدى المواقع الاجنبية وقامت اخت جزاها الله عني وعنكم كل خير بالترجمة
الأمير ألبرت .قرين الملكه فكتوريا هو عائد إليه الفضل في تقديم شجرة الميلاد في إنجلترا في عام 1840.
إلا أن شرف تأسيس هذا التقليد في المملكه المتحده ينتمي بحق إلى الملكه الطيبه شارلوت الزوجه الالمانيه للملك جورج الثالث.
التي أعدت الشجره الإنجليزيه المشهور للمره الاولى في لودج ندسور في ديسمبر 1800.
تقول الإسطوره أن خادم الملكه شارلوت مارتن لوثر الذي كان مصلح ديني ,إخترع شجره عيد الميلاد لليله شتاء في 1536 و القصه هيا::لوتر كان يمشي عبر غابات الصنوبر بالقرب من منزله في فيتنبرغ عندما فجاء نظر للأعلى ورائ الألاف من النجوم اللامعه مثل الجواهر من بين فروع الاشجار ,و من وحي هذا المنظر العجيب إستوحى إقامة شجرة على ضوء الشموع في منزله في يوم عيد الميلاد لتذكير اولاده بالسماوت المرصعه بالنجوم و التي جاء منها مخلصهم .
بالتأكيد مع عام 1605 تزيين شجرة الميلاد قد إنتشر و ظهرت بوادره في جنوب إلمانيا , و في ذالك العام سجل كاتب مجهول تقرير كيف إنه في عيد ميلاد المسيح يقوم سكان أسبورغ بإقامة شجره من الشموع في الصالات و يعلقون عليها الورود المقصوصه من الورق الملون و التفاح و الحلوى و رقائق التغليف المذهبه إالخ...)
و في إجزاء أخرى من ألمانيا كانو يستعملون أغصان الأشجار أو الحشائش التي كانت تدخل المنازل بدل أشجار الشموع .
و في دوقية مكلنبورغ -سترتليتس حيث نمت الملكه شارلوت ,كان هناك تقليد أن يأخد فرع واحد من فروع الشجر.
الشاعر صامويل تايلور كوليردج (1772-1834) زار سترتليتس في ديسمبر 1798 و قد إندهش و أخد بطقوس فروع الأشجار التي شاهدها هناك
قد كتب رسأله إلى زوجته في 23 أبرل 1799 يصف فيها مارأه من مظاهر الإحتفال بعيد الميلاد و كتب::في مساء يوم قبل يوم عيد الميلاد ,,واحده من الصالات مضاءه من قبل الأطفال التي يمنع على الأباء الدخول إليها في تلك الصاله غصن شجره كبير يثبت على طاوله على مسافه صغيره من الجدار , و يتم وضع عدد كبير من الكور الملونه بشكل تدريجي على الأغصان و الورق الملون ....إلخ,تعلق و تتدلى من الأفرع الصغيره من الغصن الكبير و أسفل هذا الغصن الكبير يضع الأطفال الهدايا المخصصه لأبائهم و يخفون في جيوبهم هدايا مخصصه لبعضهم البعض ثم يتم دخول الأباء و الأمهات و يقدم كل طفل هداياه لولديه و يقدم الأطفال هدياهم لبعضهم البعض مع توزيع الأحضان و القبل.
و عندما تغادر الشابه شارلوت مكلنبورغ-سترلتز في 1761 و تأتي إلى إنجلتر لكي تتزوج الملك جورج أخدت معها العديد و العديد من الطقوس التي مارستها في ألمانيا و هيا طفله .بما في ذالك إقامة فرع الشجر داخل المنازل في أعياد الميلاد , و لكن في المحكمه الإنجليزيه قامت الملكه بتحويل طقس (فرع الشجره داخل المنزل)إلى إحتفال عام الذي يمكن إن يستمتع بيها عائلتها ,أصدقائها ,و جميع الأسره الملكيه .
الملكه شارلوت قامت بوضع غصنها ليس في صاله صغيره مقفله بل قامت بوضعها في اكبر غرفه في القصر لمدينة ندسور ,و قد كانت نفسها تلبس الغصن و تقوم بتزينها بالإضائه و الكور و الزينه و يقومون بإضائته بالشموع و يجمعون المحكمه بأكملها و يجتمعون تحت ذالك الغصن يغنون و يرتلون الاناشيد و عند إنتهاء الحفل توزع الهدايا التي تكون معلقه على الغصن و التي كانت عباره عن الملابس و المجوهرات و لوحات و الألعاب و الحلوى...
و قد سبب هذا الإحتفال ضجه كبيره جدا في طبقة النبلاء الذين لم يرو شئ مماثل من قبل و لكن هذا لم يكن شئ كتأثير الذي إنتشر في 1800 حيث قدمت أول شجرة عيد ميلاد حقيقه للمحكمه الإنجليزيه في تلك السنه كانت الملكه شارلوت تعتزم عقد حفل عيد ميلاد كبير للأطفال من جميع العائلات الرئسيه في مدينة وندسور و قد كان في عقلها فكره خاصه لهؤلاء الأطفال و قالت إنها قررت أنها فجاءه أنه بدلا طقس الغصن قالت أنها ستضع شجرة كامله موضوعه في إناء مغطى بالحلوى و الفاكهه و تحمل بالهدايا و توضع في منتصف غرفة الرسم عند غرفة الملكه
مثل تلك الشجره ((قالت الملكه ))أن من شأنها أن تكون مشهد ساحر لا يكف احد عن التحديق فيها و بالفعل عندما وصل الأطفال إلى المنزل ذاك المساء في يوم عيد الميلاد و إجتماعهم حول تلك الشجره السحريه مع كل متألق و مبهرج و براق .أحسو أنفسهم أنهم في عالم الخيال و أن ساعدتهم لم يكن لها حدود
الدكتور جون واتكنيز ,أحد كتاب السيره الذاتيه للملكه شارلوت كان من الذين حضرو ذاك الحفل ...يقدم لنا وصفا حيال هذي الشجره من فروعها التي علقت بباقات من الحلويات و اللوز و الزبيب في أورق و الفواكه و اللعب و رتبت بأروع ذوق كانت كلها مضاءه بالشموع الصغيره و يضيف أن الجموع كانت تمشي حولها تتعجب منها و ان الأطفال قد أخد كل منهم حلوى و لعب و قد عاد الكل سعيدا و مسرورا جدا .
الأن أصبحت شجرة عيد الميلاد منتشره عند جميع طبقات النبلاء في إنجلترى ,حيث شكلت نقطه محوريه في تجمعات عدد لا يحصى من الأطفال كما هو الحال في ألمانيا يمكن إقتلاع أي شجره دائمة الخضره قويه لهذا الغرض,أو يمكن إستعمال الأغصان أو الحشائش كذلك و لكن كان يجب إستعمال الشموع دائما و التزين بالحلى و تحيط بها اكوام من الهدايا و من العادة توضع على قمة الطاولات كذلك كانت العاده وضع بعض التحف الخشبيه مثل سفينة نوح أو حيونات مرحة الشكل او مزرعه نموذجيه توضع بين الهدايا تحت فروع الشجره لإضافة الإغراء
بحلول الوقت الذي توفت فيه الملكه شارلوت في 1818 تم إنتشار شجرة عيد الميلاد بقوه في المجتمع , و إستمرت في الإزدهار في جميع الإنحاء مابين 1820 -1830 أقصى وصف لهذي الإشجار الإنجليزيه المستعمله في عيد الميلاد المسيحي يمكنكم العثور عليها في يوميات تشارلز جريفيل,كان كاتب مثقفا و بارعا و الذي قضى في عام 1829 عطلة عيد الميلاد في بنشرغر.
و قد حضر جريفيل حفل في منزل الأميرة دوروثيا فون يفن .زوجة السفير الألماني اللورد جون راسل فريدريك لامب.
لم يتم ذكر أي من الألعاب ولا الحلوى او ركوب الخيل او تزحلق على الجليد الذي أقام ذالك العيد و لكن قد ركز في وصف شجرة عيد الميلاد.
يبدو أنه حقا أعجب بتلك الشجره التي وضعتها الأميرة يفن حتى يوم عيد الميلاد للأطفال.
بينما في ديسمبر 1940 الأمير ألبرت أستورد عدة أشجار من كوبورغ الأصليه ,و كانت للطبقه الأستقراطيه فقط لذلك لم تكن حتى المجلات مثل أخبار لندن المصوره تعرف بذلك ,و لكن قامت مجلة كاسيل برسم وصف أشجار العائله المالكه بدقه متناهيه من 1845 حتى 1850,و هكذا تعرفت الجماهير على هذا الطقس.
قبل العام 1860...كان بالكاد هناك عائله تعيش حياه رغيده لم تضع شجره عيد الميلاد في صاله الإستقبال أو القاعه الرئسيه و في ديسمبر قام جميع الناس بوضع قائمة رمزيه للأطفال من العائلات الفقيره و قامت بوضع أشجار لهم رغم أنها لا توازي اشجار الأغنياء إلا انها كانت مازالت تحمل الحلوى و الألعاب و الشموع .
أي كان نوع او طريقة الديكور شجر عيد الميلاد ديما سيبقى رائع للكبار و الصغار على حدا سوى و لكن لربما لن تعطي أي شجره عيد ميلاد نفس أعضم فرحه و سرور من الشجره السحريه الأولى التى قامت بوضعها الملكه شارلوت حتى تدخل السرور و الفرح للأطفال .
سلامي
محبتكم
لارسا بغداد
الموضوع ليس منقول واكرر شكري للأخت الغالية الفاضلة التي لوما مساعدتها وقيامها بالترجمة لماخرج الموضوع بهذه الصورة الجميلة التي رأيتموها
واحلل نقله لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول
(من كتم علما الجمه الله بلجام من نار يوم القيامة)[/BACKGROUND]