يأجوج ومأجوج وعلم الاستنساخ
الإستنساخ سيكون في المستقبل الدودة التي تنخر جسد البشرية....كيف؟؟
من المعلوم أنه في أخر الزمان سيظهر قوم أو امة يأجوج ومأجوج والتي ستعيث فسادا في الأرض..... ومن صفات أمة يأجوج و مأجوج التي وردت في كتاب عجائب المخلوقات و غرائب الموجودات (للعلامة زكريا القزويني في القرن السابع الهجري): "هم أمم لا يحصيهم الا الله تعالى طول أحدهم نصف طول قامة الرجل و لهم أنياب كما للسباع و مخالب مكان الأظفار....."
قوم يأجوج ومأجوج قد يكونون من البشر المستنسخين
الآيات الكريمة التي قد تدل على أن هذه الأمة هم من المستنسخين هي:
قال تعالى: (قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا و بينهم سدا.....) الآيات. سورة الكهف الآية 94
قال تعالى: (حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون). سورة الأنبياء الآية 96
لو فكرت قليلا في الآية الثانية و في كلمة : ( من كل حدب ينسلون) ...كلمة حدب تعني الإرتفاع بين منخفضين.وكلمة ينسلون تعني الإنسلال بسرعة أو الخروج بسرعة... وهي غير كلمة يتناسلون...... و في هذا إشارة إلى نقطتين الأولى هي أنهم لا يتناسلون بصورة طبيعية كما هو حال الناس اليوم و ثانيه أن عددهم مهول وهم موجودين في كل قوم. وربما تكون هذه إشارة إلى استنساخ البشر.
الاستنساخ وعملية المسخ
العالم لي سيلفر (من المؤيدين لاستنساخ البشر و هو من رواد العلم الجديد: علم الوراثة التناسلية) قال في مؤتمر دولي بواشنطن:
سيكون الإستنساخ أحد البدائل الشائعة للإنجاب و في القرن الحادي و العشرين.
لن تحتاج الأنثى بعد الآن لرجل لتحصل على طفل.
الوراثة التناسلية ستمكن الأباء من انتقاء الصفات التي يريدون استمرارها في أبنائهم و ذلك بإزالة غير المرغوب و إضافة المرغوب من الجينات.
ستمكننا الوراثة التناسلية من الحصول على الطفل، وبالمواصفات التي نريدها.
الزواج الذي يجمع بين أنثى و أنثى سيمكن أصحابه من الإنجاب.
و قد تم الإعلان عن انشاء شركة لاستنساخ الإنسان و أطلق عليها كلون ايد (Clone aid) و أعلنت سعر استنساخ الفرد وهو 200 الف دولار.
مؤخرا، وردت بعض المصطلحات الحديثة في دنيا الطب و العلاج و التكنولوجيا..... و منها مصطلح الخط الجرثومي أو الهندسة الوراثية للخط الجرثومي و هذا المصطلح يضم في محتواه العلاج الجيني باستخدام الخلايا التناسلية و تسمى هندسة الخلايا التناسلية........ و هذا النوع من العلاج يختلف عن العلاج الجيني باستخدام الخلايا الجسدية ( وهو حقن جينات منتقاة بعناية في الخلية المريضة)
ولكن ماذا عن الجانب الأخلاقي؟؟؟ هل الجميع ملائكة؟؟ وماذا لو حدث العكس. ماذا لو حقن جين معيب بدلا من الجين السليم و لاغراض غير نبيلة؟؟
وبالتأكيد ستتفاقم الأمور ويسود نهار البشرية لو تم السماح بالتعديل الوراثي لخلايا الخط الجرثومي (التناسلية). و هذه مخاطرة كبيرة لأنها ستخلق مشكلات لا حصر لها و ستستمر عبر الأجيال. و بالمناسبة لقد تم الإعلان عن ابتكار كروموسوم صناعي يمكن حقنه في الخلايا بسهولة. الله يستر.
هنا أريد أن أشير إلى أنه قد ذكر في كتاب (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للعلامة زكريا القزويني) صفات لبعض الأمم الغريبة الأشكال و سأنقل لكم بعضها:
(منها) أمة منسك وهم في جهة المشرق لهم آذان مثل آذان الفيلة كل أذن مثل كساء (ومنها) أمة في جزائر البحر وجوههم مثل وجوه الكلاب وسائر بدنهم كبدن الناس يتقوتون بثمار الأشجار و ان وجدوا شيئا من الحيوانات أكلوه (ومنها) أمة طوال القدود زرق العيون ذوات أجنحة خفاف النهضة رؤوسهم كرؤوس الخيل و أبدانهم كأبدان الناس (ومنها) أمة على صورة النساء لها شعور و ثدي لا فحل فيهن و يلقحن من الريح و يلدن أمثالهن و لهن أصوات مطربة (ومنها) أمة لا رأس لأبدانهم و أفواههم و عيونهم على صدورهم (ومنها) أمة لها وجوه كوجه الإنسان وظهورهم كظهر السلحفاة و على رؤوسهم قرون طوال (ومنها)......الخ. قسم أمم غريبة الأشكال.
الغريب أن هذا الكتاب قد تم تأليفه في القرن السابع الهجري....فسبحان الله..... من أين جاء هذا العالم بهذه الأوصاف و هل كان يعلم بالاستنساخ و هندسة الخط الجرثومي؟!!! المهم أن هذا الكلام و خاصة في عصرنا هذا ليس خرافة أو أساطير بل يمكن أن يتحول إلى حقيقة ... حقيقة مؤلمة.
فيمكننا القول: " إن استنساخ البشر يعتدي بل و يضرب بعنف كل القواعد و النظم التي تحكم العلاقات الصحيحة ليس فقط بين الرجل و المرأة أو بين الزوج و الزوجة أو بين الآباء و الأبناء أو بين الجنس و الإنجاب، بل و هذا هو الأخطر بين الإنسان و ربه، بين الإنسان و خالقه، إنه محاولة للتدخل و اللعب في التوازن الطبيعي بين الذكور و الإناث، و الذي وضعه الخالق، إنه نسف لقاعدة أساسية مستقرة منذ بدأ الخليقة و منذ مئات الألوف من السنين حتى هذه اللحظة و هي قاعدة التفرد، و إذا فقد الإنسان صفة التفرد فقد معها على الفور تميزه كإنسان"
والله ولي التوفيق
كتبه مهاب أحمد
من الغبا ان يصدق احد هذا الكلام فكما
انتشر في اول القرن الرابع حتى السابع
احاديث موضوعه تفوق 200 الف حديث ملفقه
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
مثل من اكل الفول دخل الجنه
وغيرها كثير
كذلك انتشرت كتب مثل الف ليله وليله وكتب الدجل
فلو كانت هذه المخلوقات موجده كما يذكر القزويني
لاستطعنا مشاهدتها الان
ولكن كل هذا من اجل امتاع الناس ومسايره مايطلبونه
عن طريق السماح للخيال بالانطلاق
وكذلك لم يذكر عن الرسول صلى الله عليه
وسلم وصف لهم كما اخبر
القزويني من انيابهم وطولهم
ولكن المعلوم ان قوم يأجوج وماجوج موجودين
منذو ايام ذو القرنين وانه وضع سدا لا يستطيعون
الخروج منه الا اذا شاء الله
وقد اخبرنا الرسول صلى الله ليه وسلم حيث قال
(ويلآ للعرب من شرا قد اقترب لقد فتح لياجوج وماجوج
مثل هذا وفرق بين السبابه والابهام)
ويعني انهم محبوسين في مكان في الارض
هل هم شعب الصين على كثره عددهم تحصل مجاعه لديهم ثم يهاجرون في الارض ويتجاوزون سور الصين العظيم الذي طوله اكثر من 2000 ميل يفصلهم
عن العالم من الغرب
ام هل هم قوم لهم صفات لا نعلمها يعيشون في مكان
لا نراه ولا نشاهده الله سبحانه وتعالى العلم بامرهم
وليس لنا الا الايمان بهم والتسليم
مثل خروج الدابه ونزول عيسى عليه السلام فهذه من الايمانيات الغيبيه ومن علامات الساعه الكبرى
*******
ومايتكلم عنه من الاستنساخ
فلا زال العلم عاجز على ايجاد مخلوق يتمتع بنفس
الصفات الموجوده لدا الانسان فنعجه (دولي) التي
اقامو العالم واقعدوه على استنساخها ماتت بعد فتره
بدون اي اعراض ولا يعرفون السبب
ولكن الكاتب هنا ذكر انه بالامكان ايجاد اشياء تختلف عن صفات المستنسخ منه
وهذا غير صحيح اطلاقا
لان الاستنساخ هو ايجاد كائن يحمل نفس صفات
المستنسخ منه
عن طريق الدي ان اي( الشريط الوراثي)
اسالله ان يثبت ايماننا بالله وبماجاء به نبيه صلى الله
عليه وسلم والعاقل خصيم عقله
هذا للايضاح حسب مالدي من معلومات
وبالامكان المشاركه بماهو اكثر منكم
وتقبلو إحترامي
منقوووووووووووووووول