أيـن جـيْـبٌ تـفِـرّ مـنْـه الـفـلــوس
من مـغـنـطيسٍ تـجْـبى إليه الـمكوس
و عـزائي أنِّــي و إن قــلّ مــــــالي
أنّ عـنــدي ذرى الـكـنوزِ الـنّـفــوس
و شـكـوت إلى الـشّـقـاء عـنــائــي
فـنـهـاني وقـــــال: أنـت يئوس
درْ بِـوجْـهِـك في الـدّنى و تأمل
كـمْ غـنـيٍ مـن أمــــرهِ مـيْـئـوس
و كـم عـزيزٍ أذلّ نـفسـاً لِـيـغْـنــى
و كـم عـفـيفٍ تـحـنى لــديهِ الـرؤوس
فـقارنـت مع الشّـقـاء عــنـائـــي
فإذا نــي مـرفّـهٌ و عــريــــس
هـي دنْـيـا وجـودهــا لِـفـنـــاء
كـلّ شـيـئيٍ فـيـهـا بشوشٌ عـبـوس
( منقول )