قصة واقعية ...شاب دخل غرفة أمه ولقى رجل يزني بها !!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
شاب دخل غرفة أمه ولقى رجل يزني بها !!!!!!!
السلام عليكم أخواني هذه القصة حقيقية و ما هي كذب اتصلت بمن عايش هذي القصة وهو الداعية إلي في القصة , القصة هي : كان فيه شاب عمره (11عام ) وكان هذا الشاب مستقيم في حلقة من حلقات تحفيظ القرآن , أمه كانت مطلقة ولاحظ هذا الشاب إن أمه تتأخر كثيراً خارج البيت , سأل الشاب أمه يا أمي ليش تتأخرين عن البيت ولا تجين إلا في أوقات متأخرة , يا أمي وين تروحين , قالت الأم : يا ولدي أنا أروح عند زميلاتي ونسهر مع بعض , طبعاً الولد واثق من كلام أمه لأنها ما تكذب عليه , الولد صدق كيف ما يصدق أمه , في يوم من الأيام أراد الله الذي يمهل ولا يهمل أن يكتشف للولد حقيقة أمه , نام الولد وتحلم بحلم أفزعه كثير , قام الولد خايف وقال : أروح أنام عند أمي عشان تضمني لصدرها , راح الولد متجه إلى غرفة أمه ولما فتح الباب لقي الكارثة !!!!!!!!!!!!!!
لقي رجل يزني بأمه طبعاً الولد إنصدم من قوة الصدمة ما هو قادر يتكلم و أسرع متجه إلى غرفته , وفي اليوم التالي طبعا قابل الولد أمه وألام ما فتحت فمها بأي كلمه طبعاً الولد قال في نفسه : هل حين أمي تتكلم تفهمني أيش إلي شفته أيش القصة !!!!!!!
ولا فتحت فمها بكلمه طبعا وقعت الكآااااارثه الثانية وهي :
ترك الولد طريق الاستقامة وطلب من أمه إنها تجيب له دش وحتى الصلاة تركها قعد في البيت على الدش وصار ما يفارق البيت على الأغاني والدش طبعاً الله شايف الوضع وما يخفى عليه شيء سبحانه , أراد ربنا الرحيم إنه يرد الولد لطريق الاستقامة طريق محمد صلى الله عليه وسلم , نام الولد وشاف رؤيا( حلم ) شاف منظر كلنا راح يمر علينا شأنا أم أبينا شاف يوم القيامة !!!!!
طبعاً كيف عرف إن هذى يوم القيامة ؟ إذا قلت لكم الحلم بتعرفون " أخواني شوي شوي لا تستعجلون "
الحلم : شاف الولد انه في أرض بيضاء مستويه وكان الولد عاري والناس حوله كلهم عراه وكان الوضع مفزع للغاية , والناس رايحين يم الصراط وهو معهم ووقت جا دوره عشان يعدي الصراط وهو ماشي متجه له سمع صوت !!!!
يا ترى أيش هـ الصوت , الصوت هذا هو صوت أمه وكانت تنادي تناديه وتقول حسنه حسنه حسنه طبعاً الولد ما هو بفاضيلها ليش !!!!
لأن هذا يوم القيامة قال الله تعالى ( يوم يفر المرء من أخيه * و أمه و أبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرىءِ منهم يومئذٍ شأن يغنيه ) سورة عبسى .
الولد يحكي للداعية يقول : يا شيخ و أمي تناديني في الحلم ما استجبت لها تركتها من شدة هول يوم القيامة .
المهم : وقت قرب الولد يم الصراط شاف منظر أهاله وأفزعه وخاف منه " لا اله إلا الله أيش هذا !!!!! أقول لكم أيش شاف , شاف جهنم شاق النار إلي قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب في المسجد ( لو أن رجل من أهل النار تنفس لأحترق المسجد ومن فيه ) معنى الحديث .
يقول الولد للداعية : يا شيخ والله ما أعرف أيش لون النار هي سوداء هي صفراء هي حمراء يا شيخ من هول ما رأيت , الولد حط رجله على الصراط وقت حطها قام من النوم والولد كان فزع للغاية مرتبك عرف إن الأمر ما هو لعب عرف إن قدمنا حساب وعرف إن هذا تحذير له , وفي اليوم الثاني كان فيه معرض الداعية إلي متابع الولد راح الولد للمعرض خضره وأخذ رقم الداعية , إنتهى المعرض في ساعة متأخرة من الليل دق الولد على الداعية ووقت رد الداعية بكى الولد وقفل السماعة , اتصل مره ثانيه بكى وقفل السماعة وفي المرة الثالثة تقريباً اتصل الولد قاله الداعية : ابكي ولا تقفل السماعة طبعاً من البكاء الشيخ عرف أن هذا ولد صغير خزن الداعية وقال في نفسه : يا كبر الهم إلي بكى هذا الصغير , تكلم الولد وقال للداعية : يا شيخ أبي أقابلك الحين . قال الداعية : الحين ما يمديني ولكن قابلني بعد صلاة الفجر وافق الولد , جا الولد بعد الصلاة و أول ما قابل الداعية بكى بكاء شديد حتى قطع قلب الداعية خلاه يبكي لين هدأ , عرف الولد بنفسه للداعية, واسم الولد عبدالله , سأله الداعية يا عبدالله أيش فيك, قال عبدالله : يا شيخ قبل لا أقول لك أي شيء عندي حلم أبيك تفسره قاله الداعية : أنا ماني مفسر ولكن عندي رقم مفسر , دق الداعية على المفسر رد وكلمه عبدالله على الرؤيا السابقة إلي شاف فيها يوم القيامة فسرها المفسر وقال : أما ألي شفته فعلاً هذا يوم القيامة , و أما نداء أمك فأمك في مشكله وما يخرجها منها إلا أنت و أما بالنسبة للصراط الحمد لله إنك ما سقط منه لو قلنا إن الهداية بعيده عنك ولكن الله سيهديك , انتهى التفسير وقفل المفسر السماعة طبعاً حس الداعية إن عبدالله باقي عنده هم وما هو مرتاح , قال الداعية : يا عبدالله وراك , باقي عندك شيء قال يا شيخ : و حكاله يوم دخل على أمه والرجل يزني بها . قال الداعيه لعبدالله : أنت هل الحين روح البيت و إذا قابلت أمك كلكمها وقول لها يا أمي يا انك تتركين هذا الطريق إلي ماشيه فيه ولا ماني بولدك إذا ماوافقت اتركها واخرج من البيت طبعاً هذي خطه من الداعية . طبعاً عبدالله نفذ إلي قاله الداعية ووقت قال لها , قالت عبدالله مين إلي ضحك عليك , عبدالله وهو خارج من البيت , أمه صرخت وداخت , عبدالله دق على الداعية وقاله : يا شيخ أمي داخت , قاله الداعية : خلك عند راسها لين تقوم , وبعد وقت قامت الم وقعدت تبكي وطال بكائها , دق عبدالله على الداعية وقال : يا شيخ أمي قامت و قاعدة تبكي . قال الداعية : حط السماعة على إذنها . قال عبدالله يا شيخ قاعد تبكي ما يمديها تتكلم . قال الداعية أنا ما أبيها تتكلم ولا كلمه . المهم قاعد الداعية ينصحها ويذكرها بالله ويرغبها ويرهبها , تكلمت الأم وقالت : إذا تبت ربي يغفر لي , تكلم الشيخ وذكرها يفضل التوبة وان الله يبدل سيئاتها حسنات .... الخ . الأم قفلت السماعه ومن قفلتها إنقلب حياتهم نور بعد الظلام و بعد الزنا و الأغاني والدش ذكر وقرآن وصلاة , طبعاً الداعية يتابعهم عن طريق عبدالله .
اللي عجبها الموضوع لاتنساني من الدعاء
ولاتنسووو اكيييد التقييييم;)
تحياااااااااااتي
يسعدني رحيلك