روابط قد تهمك :
فساتين العروس | تسريحات | تنظيم الاعراس | زخرفة | عالم حواء


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حطوات بلا خوف

  1. #1
    عروس مشاركة
    تاريخ التسجيل
    11/05/2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    52

    حطوات بلا خوف

    خطوات بلا خوف!!

    مقدمة ..

    خطوات بلا خوف ..

    محاولة صناعة حلم يغذي الواقع ..

    خطوات بلا خوف ..

    محاولة جادة ورسالة صادقة لكل النظر..

    خطوات بلا خوف ..

    رسالة وكفى !!

    بداية ..

    صرخة مدوية لا تستقر إلا بدواخل المرهق ألما وحزناً لواقع يحيل البسمة لدمعة في صراع ديمومي للبحث عن آهات أكثر نزفاً .

    خطوة أولى ..

    نزف مستمر لخطوات أكثر إرهاقا.. للبعيد القريب.. القاتل المقتول.. للنازف والمنزوف !! لكل إحساس كان ذات يوم نيران تحيل الظلام لنور للمسير وللدفء ،كان ذات إشراق عنوان لوصول لشمس تشرق وقلب يحكي !

    خطوة أخرى ..

    خطوات متبعثرة.. وأحاسيس أكثر تبعثراً.. ونظرات بلا هدى..

    مشاعر ملتهبة.. وعناوين غائبة.. ووجود مفقود..

    قلب مضطربا.. وأنفاس مرهقة.. وخطوة غير قادرة على المسير!!

    ومع كل عناوين الإحباط هذه.. كان الدافع أكبر من الشمس التي منعت نورها.. وأكبر بكثير من خطوط الأرض الرافضة للمسير.. وكان أبلغ من صور غائبة إلا عن الذاكرة..

    خطوة جريئة !..

    مسلسل الذاكرة يواصل السرد.. وكل مشاعر الاضطراب تعلن قدومها لحكاية تبحث عن وجود ! بين اللاوجود !!

    وعند البحث.. يكون التواجد أو عدمه.. أو يكون العمر أو لا يكون !!

    قرار ..

    عند افتقادك لمعنى الوجود.. يضحي الوجود برمته عنواناً تافهاً لكتاب بلا محتوى!!.. ولما لا وذاك الباعث الحقيقي قد أحال وجوده لعدم .

    وبين لحظة وأخرى ..

    وبين اهتزاز دواخل.. وانتعاشها ..

    وبين دمعة تسبق البسمة ..

    وبين.. وبين..

    ينطلق السؤال الأكثر بعداً والباحث عن إجابة تحيل الغموض لقراءة سريعة للفشل !!

    اتخاذ قرار !..

    المسير في طريق بلا دليل انجراف بلا حدود من قلب تعب كثيراً في العثور على مرفأ تسكن عنده أحاسيس بلا حدود !!

    والعزوف عن المسير.. خطوة أكثر تهوراً لأحاسيس تبحث عن متنفس !!

    ومعاكسة المسير.. جنون بلا حدود !!

    قرب النهاية ..

    نظرة معلقة بدمعة !.. وخطوة محاطة بخوف !..

    ويد مرتعشة برداً وقلقاً وألماً !..

    ومعالم وصول لخطوة أكثر تعباً ..

    نهاية ..

    نزف الجرح للقاء مشوب بالحذر..

    اهتزاز الجسد للقاء بلا معنى ..

    وتاهت كل عبارات القدوم وكل المحاولات الجادة لصناعة قرار يحيل كل الأمس الجميل لحاضر أكثر جمالاً ..

    لذا ..

    ضاعت الخطوة.. وضاع ثمن الوجود.. والوجود نفسه .!.!

    وظل الجرح يواصل نزفه، وظلت النظرات منطلقة للبعيد، وظلت الصرخة مدوية بالأعماق !!

    الياس

  2. #2
    عروس ماسية الصورة الرمزية اديب
    تاريخ التسجيل
    10/02/2002
    الدولة
    كل أرض يذكر فيها اسم الله
    المشاركات
    4,794
    حياك الله اخونا الياس

    معانا في الركن الادبي

    ومشاركتك جميلة جدا

    فالتفائل في الحياة جميل

    فلا يترك الانسان نفسه للاستسلام لشيء



    اديب