[]بحثت عن الحب الصادق في زمن الماديات فوجدته فقط بين ثنايا الكتب وتحت ركام الماضي...
وكلما ظننت بأني قد وصلت تزداد المسافة بعداً...ولازلت أحث المسير للبحث عن الحب الحقيقي فقد شدني الشوق إلى هذا الغائب عن عالمنا بصدقه وشفافيته الحاضر بكذبه وزيفه.أخيراً وجدته بعد أن أضناني البحث عنه ..ولكن أي شيء وجدت ...وجدته خاوياً بلاروح ..جامداً بلا مشاعر ينزف ألماً وحسرة...
فكلمة أحبك أصبحت لامعنى لها...نرددها كثيراً دون إستشعار لمعانيها ..فهي تعني التضحيه والبذل والعطاء وكذا صدق المشاعر
إن سألته أتحب ؟ قال نعم.. وإن تجرأت أكثر وسألته هل تضحي من أجل من تحب ؟أجاب بتلعثم لا.. أو قد تكون الإجابة لاأظن... فالكل يحب نفسه وحريص عليها ..إذاً فلنتفق بأن الحب إذا كان في غير ذات الله فهو حب مزيف مصيره إلى زوال ..والواقع يشهد