روابط قد تهمك :
فساتين العروس | تسريحات | تنظيم الاعراس | زخرفة | عالم حواء


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: فاطمة ناعوت

  1. #1
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784

    فاطمة ناعوت

    فاطمة ناعوت



    فاطمة سيد محمد حسن ناعوت
    من مواليد القاهرة في 18 سبتمبر 1964
    بكالوريوس هندسة معمارية- جامعة عين شمس 1987
    شاعرة ومترجمة .. مدير تحرير مجلة "قوس قزح" المصرية
    عضو نقابة المهندسين المصريين
    عضو اتحاد كتّاب مصر
    عضو دار الأدباء المصريةعضو أتيلييه القاهرة
    دواوين شعرية :
    - " نقرة إصبع" - الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002-سلسلة كتابات جديدة
    - " على بعد سنتيمترٍ واحد من الأرض"طبعة أولى- دار ميريت 2002 طبعة ثانية- دار كاف نون 2003
    - "قطاع طولي في الذاكرة "- الهيئة المصرية العامة للكتاب 2003
    - " فوق كفِّ امرأة " ط1عن وزارة الثقافة اليمنية. 2004

  2. #2
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية سمو داعية
    تاريخ التسجيل
    26/06/2009
    الدولة
    & في قلب دنيتي &
    المشاركات
    4,946

    شيخ الطريقة

    كان يعلِّمُنا في الليلْ
    المواقفَ ، والبكاءَ في حضرةِ الحاجةِ ،
    و يفسِّرُ
    كيف أنّ المخاطباتِ الداديّةَ
    تفرِّغُ ساعةَ الرُّدهةِ من الأرقامْ ،
    وتُحرِّضُ صبيَّ البوابِ
    أن يدفعَ الجريدةَ تحتَ بابِ البيتِ ،
    يركضَ صوبَ الحديقةِ
    ليلحقَ أباه الذي برَحَ موقعَه
    كي يراقبَ الشرفةَ من زاويةٍ أفضلْ.
    الشَّيخُ
    الذي تعلَّمَ على ديكارتْ ،
    أوقفَنا في الليلِ وقالْ:
    الذي دمجَ الهندسةَ بالجبرِ كان مُغفّلاً
    لأن الأتربةَ التي تتكونُ
    في الفراغِ بين الفستانِ والجلدْ
    تقدِّمُ برهانًا مقبولاً
    على جوازِ الإدانةِ بأثرٍ رجعيّ
    و تضعُ الفلاسفةَ في حَرَجٍ بالغْ
    لأنهم عجزوا عن تفسيرِ دموعِ البنتِ
    يومَ عُرسِها
    بناءً على مقولتِهم :
    الاستقراءُ يشدُّ الخطَّ البيانيَّ
    و يكسرُه عند نقطةِ الخضوعْ .
    فمَرَّةً ،
    كتبتْ في ورقةِ الإجابةِ :
    المسافةُ بين العُنُقِ والقدمين
    نتوءاتٌ في النصِّ
    لابدَّ من اختزالِها ما أمكن ،
    فمالت الأمُّ عليها
    و تكلمتْ بإيجازٍ
    عن نَولِ الرَّجلِ وراءَ البحرِ الأحمرْ،
    ثمَّ نظرتْ في ساعتِها ،
    و مضتْ إلى " أحمد عكاشة "
    حيثُ محاضرةٌ
    عن " إلكترا والعُصابُ الفُصاميّ " ،
    و مرَّةً ،
    كان يأتي كلَّ شهرٍ
    بمجموعةٍ شعريةِ وفتاةْ ،
    و يؤكّدُ
    أن اصطدامَ عالَميْن متناقضيْنِ
    ينطوي على فلسفةٍ لا تخلو من متعةٍ
    و أن لحظةَ الكَشْفِ
    يهونُ أمامَها
    اندثارُ البشريةْ .
    لكنَّ البنتَ الطوباويةَ
    - بعد أن عقرتْ عقاقيرُ الاكتئابِ ذاكرتَها -
    قدمّت أطروحةً أخرى :
    - لن أكونَ رقمًا
    لأنني أكرهُ الإحصاءْ ,
    - ولا عنزةً
    لأنني لا أؤمنُ بالنشوءِ والتطور ،
    - و لا صفحةً في كتاب
    لأنني أسخرُ من فكرة التناسخْ .
    الأنسبُ
    أكونُ لصًّا
    لعشرِ سنينَ قادمةْ ،
    وفي تمام الأربعينْ
    أدفعُ بالرَّصاصةِ إلى سقفِ الحَلْقِ
    بعد كتابةِ وصيّةٍ مؤثرةٍ
    ورسمِ انطباعٍ دراماتيكيٍّ
    على الوجه.

  3. #3
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية سمو داعية
    تاريخ التسجيل
    26/06/2009
    الدولة
    & في قلب دنيتي &
    المشاركات
    4,946

    رهانات

    لا نستطيعُ غالبًا أن نُحدِدَ
    لحظاتِ الفوضى
    وقتَ نستبدلُ بأرجلِنا
    عصواتٍ خشبيةً
    بأطفالِنا دمىً
    تثرثرُ كثيرًا
    ترقصْ ،
    فقط لنحافظَ على أجسادِنا بيضاءْ
    أقصدُ بيضاءَ فعلاً ،
    ولذا
    ستفاجئُنا أصابعُنا هذا المساءْ
    - قبل أن تتثاءبَ كعادتِها –
    برفضِها القاطعِ لدخولِ الآذانْ
    تُخلِّينا
    لتلوثِنا
    المشاعريِّ
    بل
    وتساعدُ الدمى الصغيرةَ تلكْ
    على وضعِ نظَّاراتِها
    بشكلٍ يشي بالديبلوماسية
    لتُذهِبَ بقايا ارتباكٍ
    سقطَ سهوًا من حكايا الصحاب.
    أطفالُنا الذِّين
    خبأناهم داخلَ الرملِ هناك
    يدركون حتمًا
    أن للشعراءِ قانونًا مختلفًا
    ولهذا
    سيفتشونَ عن شرائطِ الأسبرين
    يلقون بها من النافذةِ
    قبل انتحارِ شاعرةٍ مهمَّة
    بساعتين تقريبًا
    لا لشيء
    سوى لأن شركاتِ الأدويةِ
    تستوردُ خاماتٍ فاسدة
    ثم تفسدُها في التصنيع.
    ولذلك
    فنحنُ نعلمُ جيدًّا
    أن الدقائقَ كلَّها
    التي قضيناها في قضمِ الأظافرِ
    أمامَ الهاتفِ
    لا تعني
    سوى أن شاعرًا
    – الآن -
    يراقصُ زوجتَه
    فوق النيل.

  4. #4
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية سمو داعية
    تاريخ التسجيل
    26/06/2009
    الدولة
    & في قلب دنيتي &
    المشاركات
    4,946

    البعيد

    مكدودًا في الظهيرةِ ،
    على جبينِكَ خيطُ نُحاسْ .
    لماذا قتلتَ البحرَ إذن
    وأشبعتَ الطرقاتِ مشيًا
    إلى البعيدْ ؟
    في البلدةِ ،
    تحملُ المصباحَ في يدِكَ
    وبالأخرى
    تهَشُّ الفراشاتِ عن ضَيْعَتِكْ
    في حوزتِكْ واحدةٌ
    ويرقتانْ ،
    فيهنَّ
    خاصمتَ الشِّعرَ والمطرْ.
    لمْ تراقصِ العالمَ منذ سنينْ
    أو تخطّ قصيدةً على حائطٍ
    تدورُ وحسبُ حولَ الفراغِ
    فيعلو جدارُ الحريرِ المقعَّرُ
    شيئًا فشيئًا،
    فلماذا قتلتَ البحرَ
    وأوسعتَ الطرقاتِ إطراقًا ؟
    الوردةُ
    ماتتْ
    أبَحْتَ أحمرَها وأخضرَها ،
    وعِطرُها
    عالقٌ بين سبَّابتِكَ وإبهامِكْ
    لا يُغسَلُ
    فأنتَ لم تعبأ بالسَّهمِ المرسومِ على الطريقْ.
    كنبيلٍ قديمٍ
    يكسو النُّحاسُ ملامحَه
    جئتَ من أقصى البلدةِ تسعى
    مسارُكَ خطٌّ ثابتٌ .
    لا تلتفتْ للخلفِ .
    فالأساطيرُ حقيقةٌ
    والتماثيلُ دليلْ .
    وأنتَ غادرتَ البحرَ
    واخترتَ الطريقْ .
    مكدودًا
    عدتَ من بلدتِكْ
    تُنظِّرُ للشِّعرِ وللحُبِّ
    و امرأتُكْ
    تنتظرُ هناكَ
    خلفَ النافذةِ
    بعضَ خبزٍ … وحفنةَ ماء.

  5. #5
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية سمو داعية
    تاريخ التسجيل
    26/06/2009
    الدولة
    & في قلب دنيتي &
    المشاركات
    4,946

    مغنٍ قديم

    أوقفناهُ في الشِّعرِ.
    فقالَ:
    "تمنيتُ أن أكونَ إلهًا !"
    بلْ
    وراحَ في غيِّهِ
    يستقْطِّرُ المِدادَ وروحَ الدلالةِ
    من عيدانِ خيزُرانٍ ،
    سكبتْ فناءَها في غاباتٍ
    تُطِّلُ بوجهِها الباردِ
    على خيطِ الاستواءْ.
    راح يجنحُ نحو مجاهلَ
    عميقةِ الإعتامِ
    ساكنةْ ،
    تنتهي عند سبَّابةِ " عبد الصبور"
    في مسرحِ الجامعة
    ليعلنَ انتهاءَ العرضِ بموتِ الراويةِ
    إثرَ سكتةٍ دماغيةٍ
    باغتتْه قبل إسدالِ الستارِ
    نتيجةَ طولِ النصِّ الشعريّ
    وغيابِ
    مسافريّ الليل.
    أوقفناهُ في الشِّعرِ
    فظلَّ يقتنصُ من كلِّ ساعةٍ لحظةً
    كي يكَّوِنَ في عشرينَ سنةً
    مرآةً
    مغبَّشةَ الزجاجِ
    مقعَّرةً
    يرقب فيها انعكاسَ جميلتِه القديمة
    خلفَ حوانيتِ قاهرةِ المعزّ ،
    فيرتدُّ إليه بصرُه
    عند بدايةِ القرنِ ،
    كأنه هو
    كأنها هي
    كأن الجامعةَ أفرغتْ حملَها
    واستراحتْ.
    سيكون بمقدورِنا استكناهُ الأمرِ
    على نحوٍ معقولْ
    إذا قامرَ على حصانٍ آخرَ
    له سابقُ عهدٍ
    بالحواجزِ والباحاتْ ،
    حِصانٍ
    لا يخسرُ دائمًا
    ولا
    يقتلُه مكعَّبُ السُّكرِ
    بمجردِ أن يمسَّ لسانَهُ
    رحيقُ المرَّةِ الأولى.
    سنهيئ له فرصةً جديدةً
    نوقفهُ في التخلّي
    ليرصدَ وجهَها في مَحاقِه
    شاحِبًا
    مصدوعًا
    و موغلاً في السقوط.

  6. #6
    عروس رائعة
    تاريخ التسجيل
    20/08/2010
    الدولة
    مملكة الانسانيه اكيد المملكه السعوديه
    المشاركات
    1,136
    يسلموووووو

  7. #7
    عروس رائعة
    تاريخ التسجيل
    25/07/2010
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    1,206
    يسلمووووووووووووووو حبيبتي

  8. #8
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03/05/2008
    الدولة
    يا خسارة الخمس سنوات
    المشاركات
    53,944
    تسلمي يا قمر

المواضيع المتشابهه

  1. زيت فاطمة شوب التايلندي
    بواسطة M!SS Styl!sh في المنتدى استفسارات العناية بالشعر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14/12/2010, 01:43 PM
  2. د.فاطمة أبو شوك
    بواسطة alhosanya في المنتدى النساء و الحمل و الولادة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14/11/2006, 12:29 AM
  3. زيت فاطمة؟؟؟؟؟
    بواسطة bent el ba7rain في المنتدى ركن العناية بالشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24/03/2006, 10:36 AM
  4. قصة فاطمة
    بواسطة الينبوع في المنتدى مجلس بنات عروس الثقافي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19/05/2002, 07:26 PM