روابط قد تهمك :
فساتين العروس | تسريحات | تنظيم الاعراس | زخرفة | عالم حواء


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: سوزان عليوان

  1. #1
    مراقبة الأركان العامة ، رئيسة فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية أمانيـــز
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    الدولة
    لـيـبـيــا
    المشاركات
    6,186

    سوزان عليوان



    وُلِدَتْ في 28/9/1974 في بيروت، من أب لبناني و أم عراقية الأصل
    .بسبب الحرب في وطنها، صرفت سنوات طفولتها و مراهقتها بين الأندلس و باريس و القاهرة

    .تخرجت عام 1997 من كلية الصحافة و الإعلام من الجامعة الأمريكية في القاهرة

    صدر لها (في طبعات خاصة و محدودة
    عصفور المقهى 1994 *
    مخبأ الملائكة 1995 *
    لا أشبه أحدًا 1996 *
    شمس مؤقتة 1998 *
    ما من يد 1999 *
    كائن اسمه الحب 2001 *
    مصباح كفيف 2002 *
    لنتخيّل المشهد 2004 *

    تعيش الآن في بيروت .





  2. #2
    مراقبة الأركان العامة ، رئيسة فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية أمانيـــز
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    الدولة
    لـيـبـيــا
    المشاركات
    6,186

    بطاقتي
    .مصباحٌ متدلٍّ من دمعةٍ
    قصائدي
    .أطفالٌ شاحبون
    ذاكرتي
    نافذةٌ
    .لا تطلُّ
    غربتي
    غيمةٌ
    .في يدِك



  3. #3
    مراقبة الأركان العامة ، رئيسة فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية أمانيـــز
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    الدولة
    لـيـبـيــا
    المشاركات
    6,186
    غريبةٌ
    مثلَ أيقونةٍ ملوّنةٍ
    .في كنيسةٍ مظلمة
    وحيدةٌ
    كملاكٍ صغيرٍ متدلٍّ
    .من شجرةِ ميلادٍ ميّتة
    أحبُّكَ
    .في الفرحِ العابر


  4. #4
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية سمو داعية
    تاريخ التسجيل
    26/06/2009
    الدولة
    & في قلب دنيتي &
    المشاركات
    4,946

    كـــوكــب أحـــمـــر

    كوكب أحمر



    ما عادَتْ لي رغبةٌ في أرض.



    بلادُ اللهِ ما عادَتْ واسعة،

    الأرواحُ أيضًا ضاقَتْ

    كأحذيةٍ قديمة.



    القارَّاتُ

    القُرى

    القلوبُ

    قبائلُ من القتلةِ والقتلى.



    الشمسُ جارحةٌ

    والليلُ، خُفَّاشًا، ينهشُ لحمَ النجومِ.



    الجثثُ هنا

    أكثرَ من الزهورِ

    وساقيةُ الدم

    .لا تكُفُّ عن الدوران






  5. #5
    مراقبة الأركان العامة ، رئيسة فريق التطوير بالمنتدى الصورة الرمزية أمانيـــز
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    الدولة
    لـيـبـيــا
    المشاركات
    6,186

    اسم مرادف للألم

    شتاءٌ قديمٌ
    و غُرْفَةٌ بشحوبِ الدمعةِ

    تتطايرُ في رعشةِ جدرانِها فراشاتٌ سوداء.

    ظلالُ كلماتٍ عابرةٍ،

    إسمٌ مرادفٌ للألم.

    أينَ ينامُ

    في عاصفةٍ كهذِهِ

    أطفالُ الشوارعِ

    و كلابُها

    و القِطَطُ؟.

    أُنْصِتُ.

    أمطارٌ بغزارةِ الدمْعِ،

    طَرقاتٌ مُوحِلةٌ

    على قضبانِ نافذةٍ مُوصدةِ الأصابعِ

    سيُشقِّقُ البردُ أكُفَّها.

    في داخلي جدرانٌ

    و أجنحةٌ قاتمةٌ تتخبَّطُ

    لعلَّها تُغادِرُ جثثَ الطيورِ في عيني.

    مصباحٌ عاجزٌ

    في أقصى العتمةِ

    يرتجفُ،

    زجاجًا رهيفًا من جلدِ القمرِ

    صفيحًا صدِئَ في تجاعيدِهِ النورُ.

    أغفو

    طينًا مالِحًا

    تعبَ مدينةٍ تؤرجِحُها الرياحُ

    بينَ جُرْحِ جبلٍ

    و بحرٍ غريق.

    بصوتٍ بمذاقِ السكَّرِ، أحلُمُ

    بشجرةِ تُفَّاحٍ

    يُقَبِّلُ المحرومونَ من فاكهةِ الفرحِ خدودَها.

    ظلاًّ لمصباحي، أنطفئُ

    أنينًا مخنوقًا يصرخُ:

    "لا تُغْمِضي

    أيَّتُها المرآةُ

    أيَّتُها المرأةُ العاريةُ في مَسامِ الحجر

    أريدُ أن أسمعَ الشمسََ

    ترقصُ في عينيكِ."







  6. #6
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية * كلاسيك *
    تاريخ التسجيل
    27/11/2008
    الدولة
    وردة مستخبيه ف قلب حبيبي
    المشاركات
    8,573
    أعشق حزنها بحق ..

    لتسمحوا لي بالمشاركة



    عصفور المقهى

    مكانُكَ في المقهى
    .ليسَ خاليًا
    بعدَ رحيلِكَ
    جاءَ عصفورٌ
    و جلسَ في رُكْنِك
    أتأمّلُهُ
    من بعيد

    مثلما كنتُ أتأمَّلُكَ
    و هو يدخّنُ سيجارتَهُ
    و يشردُ بعينيهِ التائهتينِ
    .في الدخان

  7. #7
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    تكنس الكوابيس كل فجر عن عتبة البيت
    تقشّر قبالة النافذة بصلتين
    كي لا يسألها اليمام عن دموعها
    بطرف جلبابها
    تلمّع المرايا
    عاجزةً عن إزالة حنان مترهل
    يقرّب قلبها من التراب
    ليلاً هدهدت الأطفال بحكايات البحر
    في جلبابها رائحة الحارة
    ألوان عرائس الحلوى و الأحصنة الصغيرة
    وعدتهم بفطيرة جبن ساخنة في الصباح
    الشمس
    في هذه المدينة الكئيبة
    باردة
    قاسية
    ستكسّر أسناننا
    لا بدّ من حيلة أخرى
    تخرجهم من دفء القطن و الأحلام
    لو كانت روحها سجادة
    لنفضت عنها هذا الغبار
    لتركتها في الهواء قليلاً
    .تتنفّس

  8. #8
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    وحيد
    بقدر ما في البحر من زرقة و جثث
    في الرمل يغرس أرجله
    حالما بالجذور
    ململمًا من حوله الأصداف
    أصواتًا لا تخفت
    يسمّونه الغريب
    "لماذا لا يبني مثلنا القصور و يهدمها؟"
    لو اقتربوا من صحراء قلبه قليلاً
    لأدركوا أنّه طفل يشبههم
    و سألوه عن اسمه
    ألفته النوارس
    بذراعيه استبدلت المراكب و ألسنة الصخر
    هنا على الأقلّ
    لن يرشّها الصغار بالماء
    ستشاهد الغروب
    بعينيه الفاضحتين ملحًا و أسماكًا
    كان من الممكن أن يكون آخر
    فزاع طيور في حقل ما
    لكنّ اليد التي صنعته
    فرضت هذه الهيئة
    .هذه الحياة

  9. #9
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    صرصار ليل على الحائط يغنّي
    كلّ حجرة زنزانة
    كلّ آخر جسر إلى الذات
    زجاجات فارغة
    كنيسة صغيرة من شمع و ألوان
    لعظامه صوت يربك الفراغ
    كأنّما في جسده محرّك سيّارة قديمة
    لن يغادر عتمة مقعده
    لئلاّ يوقظ النباتات من حلم
    عينيها المغمضتين تحت أصابعه
    رسمها
    لماذا يغضب إذًا
    حين تلقّبه بالأب الروحيّ؟
    رسم الوطن و البشر الطيّبين لأجلها
    رسم قلبه
    زهرة صفراء
    في كأس نبيذ
    وحيدًا يجلس
    في غيمة من دخانه
    يتخيّلها في فستان أبيض
    .تقبّل أميرًا

  10. #10
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    كأنّما قلبها علبة ألوان
    "أنا طائر"
    كانت تردّد طفلة
    هل كان ضروريًّا
    أن تكسر ساقيها مرّتين
    كي ينتبهوا؟
    شبيهة بمساحيقها
    بملابسها
    بالبطاقات التي تزحم بها حيطان الغرفة
    لئلاّ تنام في البياض وحيدةً
    في الشارع
    يتهافت عليها الأطفال
    لعلّهم ينتزعون من جسمها قطعة حلوى
    بالخفاشتين لقّبونا
    هم ذاتهم
    الذين تغذّوا
    عن الدم السائل من براءتنا
    جدّتها
    في البلد البعيد
    حدّثتها عن نجمة تملكها
    إرث الجدّة تأخّر كثيرًا
    ما زالت تنتظره
    .ما زال ريشها يحلم بالهواء
    العودة إلى أعلى الصفحة
    على رمال متحركة
    لو أنّ هنالك إلهًا"
    لو أنّه يحبّنا حقًّا
    إلى الجحيم سنذهب
    نحن لا نعرف أحدًا في الجنّة
    "و نراجيلنا يلزمها جمرٌ كثير
    في لوحة
    :تساءلت
    لماذا تتصارع كلّ هذه الرؤوس"
    بخوذيّاتها المختلفة
    "للوصول لشمس واحدة؟
    ذات مرّة استعانت بسجادة
    لتشرح نظريّة الكون
    تجمعنا حولها
    صحراء بعيدة
    أباريق طين و ناس
    هل ندرك الآن
    أنّ العالم أوسع من المقهى الذي نرتاده كلّ ليلة
    أنّ هنالك بشرًا غيرنا؟
    الجبل أمّها
    وحده استطاع أن يحتويها
    فرحت
    لانّ أباها مات ًا في رماده
    لا بدّ أنّ العصافير ستسعل حدّ الاختناق
    فيما تبني أعشاشها بين تجاويف العظام
    التمساح الذي في بانيو شقّتها
    لعنة البلحة في العائلة
    خلافاتها الدائمة مع الجيران
    .كم كانت بساطتها ترعبنا
    العودة إلى أعلى الصفحة
    أظفار مطلية بالشهوة
    كان صباحًا داكنًا كقهوتنا
    كعينيها الحادّتين
    كذلك الغموض في القصة



  11. #11
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    تحت الطاولة مخبؤه
    ينام واقفًا
    مقيّدًا إلى الحائط
    كحصان جدّها
    في ظلّ نخلة بعيدة
    عينان بنفسجيّتان
    تضيئان كلّما حرّكته
    مخلب بإصبعين
    يعيد ورداتها
    صغير العائلة يخاف صوته
    الكبار يرتابون من زحفه نحو أقدامهم
    عرائس طفولتهم كانت بلا أرواح لتلائمهم
    أسقطه سلّم
    مسحت أمّها عن طرف السجادة بقعة دم
    لم يمسح أحد
    و هي تدفنه في تراب الحديقة
    .دموعها

  12. #12
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    ما من يد تلامس بفضّة وحدتها
    ما من شجرة تشبك بجذورها الأصابع
    ابتعدت
    الظلّ عباءة
    عطر
    نزهة في ألوانها
    ما كان المعطف لأجل الغموض
    أسنان بشحوب المعنى
    رئة مخذولة الأنفاس
    بعظام
    أبدلها الجناح
    صوتها أسف
    في المرآة
    .سمكة ميّتة

  13. #13
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    لنفترضْ
    أنَّها نافذةٌ
    من خشبٍ محفورٍ
    و عصافير زُجاج،
    الشاشةُ الباردةُ
    دمعُ نجومٍ
    بينَ إسمينا
    تجمَّدَ.
    لنفترضْ
    أنَّها جذورٌ
    هذه الأسلاكُ المُمتدَّةُ
    من قلب الآلةِ
    إلى عروقِنا،
    و أنَّ أطرافَنا عبر المفاتيح تتشابكُ
    أغصانًا
    عناقُها الأبوابُ.
    لنفترض بيتًا سقفُهُ الخلاءُ
    (جدرانُهُ من جلدِنا / صمتُنا غفوةُ حارسِهِ)
    و حديقةً يُسيِّجُها العشبُ
    و فراشاتٍ مُرقَّعَةً بألوانِ المطر
    ظلالُها نمورٌ نُفتِّتُ لأجلِها خُبزَ الأصابعِ
    و الكلمات.
    لنفترضْ زمنًا لا يهربُ من الزمنِ
    مكانًا لا يخافُ من المكان
    بشرًا جميلين
    طينُهُم ماءُ عيني
    مذروفًا
    في غُبارِ ضحكاتِك.
    لنفترضْ حياةً أُخرى
    خارجَ الجسدِ
    و أبعدَ من الروح
    و لنفترضْ
    أنَّها نافذةٌ ما.

  14. #14
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    أمكنةٌ بعددِ أسمائك
    و الأطفالِ الذينَ يكنسونَ بضحكاتِهِم الشوارعَ
    كانَ عليّ أن أهدمَها
    من أجلِ بيتٍ
    يسكنك
    كحُبٍّ
    كحياةٍ
    كمثلِ حكاياتي عن حُجُراتٍ جارحةِ الجدرانِ
    و مقاهٍ ذرفتني مقاعدُها
    دمعةً وحيدةً.
    قلبي
    ذلكَ المعولُ
    قلبُكَ
    هذا الحجر.
    من أجلِ وردةِ الحواس
    كانَ لا بُدَّ من خرابٍ هائلٍ.

  15. #15
    عروس برونزية
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,784
    اللحنُ يفضحُ عازفَهُ
    و للمفاتيح
    دائمًا
    أبواب.ُ
    لكَ أن تُحكِمَ النافذةَ
    أن تهشَّ جناحََ الروحِ
    كذبابةٍ.
    سأدخلُ
    من فتحاتٍ في الهواءِ
    و تزاحمُك على البيانو أصابعي.
    للضحكِ خفَّةٌ خادعة
    مثلما لحروفك أقنعتها.
    ظلُّ النمرِ
    على جدارك
    يرتعشُ.
    يكفي
    أن أعرفَ
    أنَّك هنا
    و أنَّ الفاصلةَ التي بين إسمينا
    ملاكٌ محايد.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. في احد عنده فكره عن الدكتورة سوزان في الامريكي؟؟
    بواسطة shosho84 في المنتدى إستفسارات النساء و الحمل و الولادة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25/01/2010, 02:40 PM
  2. صبغة سوزان مغربي
    بواسطة وتر الوله في المنتدى استفسارات العناية بالشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04/12/2008, 09:21 AM
  3. خياطة الدكتوره سوزان ابو شوك؟؟؟؟؟
    بواسطة (نونو) في المنتدى إستفسارات النساء و الحمل و الولادة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20/03/2008, 03:41 AM