يروى أن ثلاث نسوةٍ اعتدن ان يجتمعن كل صباح مشرقي
عملاً بالنشيد الجميل
مع الصباح المشرقي بكل اختٍ ألتقي
ويتذاكرن أمور حياتهن المصيرية
وكن يتذاركن فيما تذاكرن علاقتهن بأزواجهن
تلك العلاقة التي نعرف أن الشرع الحنيف نهى عن الحديث عنها نعود لهن
أعني
ام صطيف + أم العبد + أم عنتر
فقالت ام صطيف
ليلة امبارح مقنيش نوم اتعرفن لماذا
قلن ولماذا
قالت
دخل ابو صطيف واستحم وخرج واستلقى على السرير استلقاءاً مبرحاً
وأتيته وسألته ابن عمي
مال جسمك بارداً اتريدني ان ادفيه فقال نعم
وكانت ليلة
*****
وفي اليوم الثاني جاءت ام العبد
وقالت كما قالت سابقتها فقد سألت ابو العبد بعد أن استلقى على السرير
مالك يا بعلي العزيز فجسمك بارداً اتريدني أن ادفيه
فقال نعم
وكانت ليلة
************
وفي اليوم الثالث جاءت ام عنتر الغلبانه
وكانت قد اخبرت صديقتيها بنيتها عمل الخطة ذاتها
ولكنها عندما جاءت
جاءت بعينين متورمتين
وشفتين منتفختين من آثار الضرب
فسألنها ماذا حدث
قالت لم يحدث شيء فقد استلقى ابو عنتر على سريره بعد ان اخذ دشه
ولمست جسمه فإذا هو ساخن
فسالته ابا عنتر مال جسمك ساخن وجسم ابو صطيف وأبو العبد باردين
فلم ادري إلى والدنيا ظلام
وكانت ليلة
_________________________
ختاماً
للبيوت أسرار لا ينبغي تجاوزها
وعند الرغبة في تجاوزها فيكون التجاوز بحذر لكي لا تكون ليلة ليلاء