هذه صورة امرأة مسلمة عربية فلسطينية أبية تمسكت بدينها وشرفها وعرضها، وأبت أن تغادر أرضها لتتم مصادرتها من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، وزرعت جذورها في عمق هذه الأرض، غير آبهة بالتهديد والإرهاب لأن في حقها القوة التي لا يمتلكها خمسة من إخوان القردة والخنازير ولا حتى كل جيشهم، رغم أسلحتهم وبأسهم، وبطشهم، وحقارتهم، فنظراتها ترعبهم، وصمودها يزلزل الأرض تحت أقدامهم.
والسؤال الآن: ما هو شعورك عندما ترين هذه الصورة؟
هل تشعرين بالفخر ؟
لوجود مثل هذه المرأة المسلمة المتشبثة بحقها وأرضها ودينها وعرضها في زمن رخصت فيه الأعراض وضاعت فيه الحقوق وقل فيه الرجال فتقولين : نريد ألفا من هذه المرأة !
هل تشعرين بالأسى ؟
للظلم الذي يقع على أختك المسلمة وأمثالها وما يعانون من انتهاك لأرضهم وقهر في معيشتهم!
هل تشعرين بالقهر ؟
لعجزك عن القيام بأي شيء تجاه ما يحصل لها ولأمثالها، فأنت بحكم عروبتك مقيدة مسلوبة الإرادة!
هل تشعرين بالعار ؟
وأنت ترين حرمة أختك المسلمة تنتهك وتستباح على الملأ، وليس هناك من يحرك ساكنا!
هل تشعرين بالخزي ؟
لانتمائك إلى أمة عربية فقدت الإحساس والكرامة والعزة والرجولة والنخوة، ورضيت بالذل والهوان !
الكثير من المشاعر المتضاربة التي قد تجول في خاطرك وأنت تنظرين إلى هذه الصورة، بعضها يشعرك بالرغبة بالبكاء أوالصراخ...
وبعضها يعزيك ويواسيك ....
وبعضها يشعرك بالأمل وقرب الخلاص
إذا شعرت بالضعف وقلية الحيلة،فلا تبخلين عليهم و على نفسك بالدعاء.
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ذو الجلال والإكرام،يا حي يا قيوم
يا قادر يا غفور يا ودود يا ذاالعرش المجيد يا فعال لما تريد
نستغيث بك ونستنصرك لا ملجأ ولا منجا إلا إليك
يا مغيث
أغث المسلمين في فلسطين و كل مكان واحفظهم وأولادهم ونساءهم وشيوخهم
اللهم مجري السحاب، منزل الكتاب، هازم الأحزاب
اهزم جنود الصهاينة و التحالف وزلزلهم
الهم آمين آمين آمين
بسجودنا بحركاتنا بكل وقت لازم ندعز بالفرج والنصر لاخواننا في غزة
يارب اليوم بنص الليل نسمع في تفجير بتل أبيب يروح فيه
مئات من الصهاينة الأعداء
ياااااااااااااااااااااااا ااااارب
ياااااااااااااااااااااااا ااارب