إن العناية بالبشرة يجب أن تستند إلى معرفة نوع الجلد. ومع ذلك فهنالك إرشادات عامة يمكن اتباعها لكافة أنواع الجلد، مثل التغذية المناسبة والتمرين وشرب الماء بكثرة.

وتضيف: بالنسبة للبشرة الجافة، يستدل على جفاف البشرة من الملمس الخشن الذي يظهر بعد الغسل بفترة من الزمن، وأفضل غذاء لمعالجة البشرة الجافة هو البيض والزبدة والزيتون والزيت مع ضرورة مراقبة كمية السعرات الحرارية.
ويتعين تناول الطماطم والخضار الصفراء والخضراء.

وترى أن هذه البشرة تحتاج الغسل الهادئ صباحا قبل إضافة قليل من التونيك، وإذا كانت البشرة فائقة الجفاف يمكن استخدام الماء الدافئ بدل البارد أو الساخن، ومن ثم يمكن وضع المرطب.

أما بالنسبة للبشرة المختلطة، فيجدر التعامل معها كما يجري التعامل مع نوعين منفصلين من البشرة، إذ يتعين تنظيف المناطق الجافة بهدوء وبسرعة، بينما يتم تنظيف المناطق الدهنية بإسهاب قبل أن يضاف إليها التونر. ولموازنة طرفي المعادلة في هذا النوع يتعين الإكثار من خبز النخالة وسلطات الخضار، والتقليل قدر الإمكان من السكر والزيوت والمقليات والدهون.

وتشير إلى أنه في حالة البشرة المعتدلة، يتعين الإكثار من البروتينات والفيتامين ولا سيما فيتامينات A و B و C التي تساعد على الترميم وتحقيق النضارة. وبخصوص البشرة الحساسة الجافة، يجب استخدام الماء الدافئ والمستحضرات التي يوصي بها الأخصائيون.

وترى أن هنالك نوع يدعى البشرة الناضجة، وهو سريع الجفاف والترهل إذا ما غابت عنه العناية، وهو يميل إلى التشكيل المبكر للخطوط والغضون حول الفم والعينين وفي منطقة الجبهة.

وترى أن أفضل أطعمة لتعزيز صحة وحيوية هذا النوع من البشرة، تتمثل في تلك التي تحتوي على الحديد وفيتامين C، وعليه يتعين تناول أكبر كمية ممكنة من الفواكه والخضار سواء كانت طازجة أو مسلوقة.
أما في الصباح فيتعين تنظيف هذه البشرة باستخدام لوشن خاص يتم تمريره بلبادة خاصة على كامل الوجه والرقبة.