شعورٌ قاتل يزورني ... يشلَّ أركاني ويُذيب قلمي ...؛
أشعرُ بغربـــةٍ تهـد كياني .... أترجى الأنفاس كي تعود إليّ دون جدوى..
آآآآآهٍ مني... كم أنا قاسيةٌ على قلبي ... أهملتُه فقتلوه ...
أين سأذهب الآن ... من أين لي قلب كي أُحِــب من جديد ..؟؟
قد أودع كل من أحبني وأرحل إلى عالمٌ لا يسكنه سواي ..,,؛؛
عالمٌ لا أحس به بالغربه ... عالمٌ يستقبلني وأنـا هكذا .. بدون قلب..
عالمٌ أعيش فيه بمفردي ,,,... بين اوراقي .... لأكتب لكم قصتي ...
سأكتب ليل نهار كي تعرفوا معاناتي ...
وحين أنتهي من كتابة قصتي سأدفنها عند ذلك الشاطئ ...
ذلك الشاطئ الذي شاهد تلك الدمعه التي تغزو عيني ...
ذلك الشاطئ .. الذي رأى قوتي وضعفي ...
ذلك الشاطئ الذي سيظل يشكرني ..
وسيتذكر ما فعلته من أجله ...
سيتذّكر حينما كان على وشك الجفاف ...
وطلب مساعدتي ... فأمددته بدموع عينيّ ...
حتى عاد مجدداً...
قد قال لي ذات يوم ... انت تضحين كثيراً فلم أرى أحداً غيرك يضحي حتى بدموعه ,,,.
فقلت : يبدو أنك لا تعلم أنني أقف أمامك ولست أحمل بين أظلعي قلب ينبض ,,.
قلبي أيها الشاطئ قد ضحيت به ... أعلم انني انا اهملته .. لكن لم أعلم انهم سيقتلونه ...
وحينما قتلوه لم يقبلوا وجودي بينهم ... لأنني لا أحمل قلباً بين جنبيّ ..
أيها الشاطئ الشامخ ... لم أجد من يضمني بعدما أصبحت بلا قلب ..
أنا اعترف أن القلب ضرورياً .... لكني ما زلت أحس بتلك المشاعر ..
ما زلت أحب .. ما زلت ابكي ... ما زلت أسهر من حزني ...
انا قادره على العيش أليس كذلك ؟؟
أيها الشاطئ .. ألن تجيبني ..؟
اعتقد أن بمقدرتي العيش حتى لو كنت لوحدي...فما رأيك ؟؟
أأستطيع .. هل هناك أمل أن أعيش ..؟
فقال : نعـــم أنتي تملكين نفس مشاعري ... لذلك فأنتي تستطيعين العيش لكن .....!!
لكن ماذا أيها الشاطئ سأفعل كل مابوسعي ..
قال : أنتي ستواصلين حياتك لكن ... يجب أن تكملــين
باقي حياتك في اعماقي .. فهل توافقين ..؟
...... كان هذا هو حواري مع ذلك الشاطئ ..
فلم أجد إجابةً اقولها له ..
غير أنني أوافق أن أعيش في أعماقه ...
حينها إرتفع موجٌ عظيــــم ...ومن بعد ذلك الموج
أصبحت أنا كما أردت في عالم يستقبلنــي بــــــلا قلب..
وعشت كما أردت .. وأحببت كما أردت ..
و أصبحت تلك العاشقه تحــــــــــت البحر ...