لنا أن نتخيل امرأة أميركية يصفها الأميركيون بأنها سيئة السلوك، ماذا يمكن أن تفعل؟، و من ناحية اخرى أعمامها الثلاثة قسيسون، ويعتبرونها خارجة على التعاليم المسيحية!!
إنها : ديا ريتشارسون التي تبلغ من العمر 30 عاما، و هي مدمنة خمر، مرتادة دائمة للملاهي الليلية، غير متزوجة، تعتبرها أسرتها عاراً عليها ...!
نشرت قصتها صحيفة (لوس أنجيلوس تايمز)، و كيف أنها فاجأت الجميع بإسلامها.
و قالت الصحيفة أن القصة بدأت حينما دعتها إحدى صديقاتها المسلمات و تدعى (خديجة) لحضور حفل زفاف إسلامي بأحد المساجد فوافقتها علي الفكرة.
و لكن الصديقة الواعية طلبت منها ستر جسدها بجلباب طويل و أن تغطي شعرها لتتمكن من دخول المسجد، و ما أن فعلت ذلك و وجدت نفسها في بيت الله و رأت المصلين الركع السجود حتى شعرت بنوع عجيب من الطمأنينة لم تألفه من قبل، و قالت : رأيت المصلين يؤدون صلاة لم أر لها مثيلا في حياتي و لا حتي في المسيحية التي أدين بها .
و سمعت بعدها نجل صديقتها الطفل ذا العشر سنين و الذي تلا قرآنا بين يديها قارئاً " بسم الله الرحمن الرحيم " و عندما سمعته بادرت بمعرفة ترجمة هذه الجملة التي بعثت فيها الطمأنينة و الراحة النفسية و عندما علمت ترجمتها انجذب قلبها للإسلام و انفتحت أقفاله أمام القرآن، و لم تلبث إلا وقد أعلنت عن إسلامها ...
فما شعورك بعد ذلك!
وماموقفك من هذا الحجاب الذي ترتدينه ؟
وما تعاملك مع هذا القرآن الذي أثر على امرأة كافرة؟