روابط قد تهمك :
فساتين العروس | تسريحات | تنظيم الاعراس | زخرفة | عالم حواء


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الأم في الكتاب والسنة

  1. #1
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية همسة ملاك !
    تاريخ التسجيل
    22/10/2005
    الدولة
    الهدوء وطن اركن فيه
    المشاركات
    1,513

    الأم في الكتاب والسنة

    الأم في القرآن الكريم


    يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].

    وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا .
    وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].

    وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى عليه السلام، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].

    وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].

    وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6].




    الأم في السنة

    جاء رجل إلى النبي { فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أبوك). رواه مسلم.
    وفي هذا عظم حق الأم على الوالد حيث جعل لها ثلاثة حقوق وذلك أنها صبرت على المشقة والتعب ولاقت من الصعوبات في الحمل والوضع والفصال والرضاع والحضانة والتربية الخاصة، مالم يفعله الأب وجعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته وتربيته وتعليمه وما يتصل بذلك.

    أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أذنبت , فهل لي من توبة ؟ فقال : « هل لك من أم » ؟ قال : لا . قال : « فهل لك من خالة » ؟ قال : نعم . قال : « فبرها » .

    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , أردت أن أغزو , وقد جئت أستشيرك , فقال :« هل لك من أم » ؟ قال : نعم . قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها ».


    _______________
    المصدر موقع امي

  2. #2
    عروس رائعة الصورة الرمزية alshegra
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    1,040
    مشكوره اختي على الموضوع الرائع جزاك الله كل خير .

  3. #3
    عروس ماسية الصورة الرمزية سحائب الخير
    تاريخ التسجيل
    06/02/2004
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    8,667
    جزاكِ الله خير الجزاء أختي الحبيبة يومي بسنة
    أعاننا الله تعالى وإياكم على بر أمهاتنا

    ينقل الموضوع إلى ركن الشئون الأسرية والإجتماعية

  4. #4
    عروس مشاركة الصورة الرمزية بنوتة شيوخ
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    الدولة
    في عالمي الخاص
    المشاركات
    89
    جزاكِ الله خير الجزاء أختي الحبيبة يومي بسنة
    أعاننا الله تعالى وإياكم على بر أمهاتنا

    ينقل الموضوع إلى ركن الشئون الأسرية والإجتماعية

  5. #5
    عروس نشيطة الصورة الرمزية nour al islam
    تاريخ التسجيل
    15/01/2007
    الدولة
    Maroc
    المشاركات
    157
    موضوعك أكثر من رائع أختي جزاك الله به أفسح جنانه
    و أسأله عز و جل أن يرحم أمي حبيبتي وأن يجمعني بها في جنات النعيم آمين يا رب العالمين

  6. #6
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية همسة ملاك !
    تاريخ التسجيل
    22/10/2005
    الدولة
    الهدوء وطن اركن فيه
    المشاركات
    1,513
    alshegra
    سحائب الخير
    بنوتة شيوخ
    nour al islam

    جزاكم الله خير

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب وصفات طبية من الكتاب والسنة
    بواسطة ~الفراشة الجميلة~ في المنتدى الصحة و الطب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15/04/2010, 11:59 AM
  2. الكتاب وما ادراك ما الكتاب..
    بواسطة شذى الخير في المنتدى قضايا دينية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27/10/2008, 03:16 PM
  3. ليس لمن دون سن الرشد حياتنا الجنسية الصحيحة وفق الكتاب والسنة
    بواسطة chahrazad في المنتدى النساء و الحمل و الولادة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08/03/2006, 06:55 PM
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21/07/2004, 03:43 AM
  5. أدلة الحجاب من الكتاب والسنة
    بواسطة بدوية في المنتدى قضايا دينية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10/05/2003, 08:06 AM