تفرست فيك إطلال المدى الرازح تحت وطأة الخوف والقلق
..وكنت صباحي الأسود الغابر..
صباح الخير يا صباحي
بحيرات فكري مغلقة بأسراري
ملتوية على نفسها وطريقها ضيق لايخترقه نور الصباح الجميل .
صباح الخير يا صباحي
جئت إلى نفسي من نفسي .......وحضنتني بهمس الوعد
كأنك فراغ انتظاري ........
.وانتشلتني ........
من ردهة إنسانة عابرة نسيت أنها امرأة تمضي على الطريق !
إدن أيها الفجر من وسادتي..
عانقني عناق الحلم للحلم . . .
لست صباحي ولست صباحك
أنا و الأنا الأخرى
إنسان واحد ..عابث يتيه بين حبائل الفكر
دؤوب على الهموم ....ملون بالحزن
قدري.......أن احبك........والأقدار هي هي
قدري أن أبقى مبتهجاً يسكن ....
...جسدك...
...روحك...
...حياتك...
وكأن عواطفي امتداد على سطور من ورق!!
لست صباحي المنتظر
لاتنثر الفجر , فالعذارى ينهلون من ماء الورد
ولا تقبّل الندى...
فوريقات الزهر لايلفّها النسيان
صباح الخير يا صباحي
. ؟ . ؟ . ؟ .
هاهي ذي الشمس تشرق لتبعثر أحلامي
هاهو ذا الأفق بساماً
أرى بعض وجوه الأحباب
وأحزاني