لليل راعش الخطا
وغرفتى بارده
وحدى مع الصمت الذى يلفنى
الوهم هاجسى
وحولى الجدران
لا تجيب عن أسئلتى
أسكب فى الاقداح
احتسى أحلامى الخرساء
أحاول الكأبه التى تغرقنى
لكنها تشيح بوجههاوتختفى
بينحطام اضلعى
ارفع راسى عن وسادتى
أحاول النهوض
اتمى على الفراش
مثل قشة فلا قبضة الريح
احس بالدوار
بلاسى يخنقنى
فأرتمى
يسلمنى الصمت الى
صقيع غرفتى