في بداية كلامي ابدأ بالسلام . .
اختي ,,
ان كل فتاة تتمنى بأن يكون لديها الاحساس المرهف و الشوق الى شخص يبادلها الاحساس . . و كل فتاة تتمنى ان تشعر بأنوثتها مع شخص يشعرها برجولته . .
فأنا الان اريد ان اسرد اليكم قصتي لعل من الله العزيز القدير ان اجد لديكم طلبا لندائي . .
أنا فتاة ابلغ من العمر 18 عاما . . اعيش مع عائله و لله الحمد متفاهمه لابعد الحدود . .
ولكن مشكلتي هي انني اشعر بالوحده القاتلة , ربما تكون حاله من حالات المراهقة و هذا معروف , ولكني كما ذكرت احتاج الى شخص يفهمني و افهمه و اضمن معه مستقبلي , فقد تعرفت على العديد من الشباب و كانو من حسن حظي في غاية الادب و الاحترام و التفاهم . . ولكن لسوء حظي انهم جميعا يحبوني لحد الجنون , و انا لا اشعر بأي ميل الى اي شخص فيهم . . حاولت مرارا ان اميل قلبي بنفسي لشخص ما و لكن للاسف انني ازداد نفورا , انا اريدهم كأصدقاء . وهم يريدوني كحبيبة . و انا لا استطيع ان ارى شخصا يتعلق بي و انا لا استطيع ان ابعده بطريقة لا تجرح مشاعره , واجهتهم يوما من الايام و اخبرتهم عن حقيقة شعوري , ولكنهم قالو انتي اعتبريني صديقا و انا اعتبرك حبيبة , , فأنا لا استطيع ذلك ,, احس انني اقتل نفسا بيدي و انا غير قاصده . .
حاولت ان استشير احدا افهم مني في هذه الامور ولكنهم ردو علي بأن اقسى عليهم , و هذا ليس من طبعي . . فأنا ان قسوت ضميري يتعذب . . و عندما قطعت وعدا على نفسي بأن لا اتعرف على احد , فجاءة اجد نفسي مع شخص جديد , ,
ولكني لا اريد ذلك . . لا اريد ابدا اصدقاء من الشبان , اريد ان اقطع تلك العلاقة لدرجة انهم لا يحسو بما جرى حتى لا اجرحهم , فقد كانوا جميعا في غاية الرقه معي . و قد كنت في غاية الاحترام معهم . وكلهم كانو اشد خلقا من بعض , فقد كانو يسألون عني اذا مرضت و يهزئوني اذا اقترفت اي شيئا سيئا , , و ان عصيت اي شئ من كلام اهلي يلزمون علي ان اراضيهم ,
انا اريد ان ابعد عنهم و اريد ان احس بشخص واحد فقط , وانا احس به وهو لا ادري ان كان يحس بي ام لا , ولكنه مشغول دوما , و انني اعرف انه معجب بي ولكنه لا يتكلم , و لكنه يلمح , و لقد طلب مني رقمي في البداية رفضت و احترم رغبتي , و انا اعرفه اكثر من 3 سنوات وهو الى الان لم يبوح لي بحبه و انا احس انه معجب بي لدرجة شديدة , ولكنني ايضا احس انه لا يريدني من هذا الطريق , انه يريدني من الطريق الصح وهو الخطوبة , واعتقد انه ينتظرني الى ان انتهي من دراستي ولكنني امووت من شده الشوق اليه فهو لا يعبرني الا نادرا . .
ارجوكي اريد حلا