رسالة إلى كل إنسان في هذا الكون يسأل عني ؟؟؟؟
رسالة إلى كل إنسان في هذا الكون يسأل عني أقول في هذه الرسالة أنا أتمزق ألماً وحسرة على حظي العاثر أنني أعاني من هموم الدنيا وويلاتها لقد كرهت الحياة ومللت من انتظار الأمل الذي هو في مخيلتي لأني كلما عملت خيراً جنيت شراً ودائماً أجد الجحود والنكران نصيبي من أصحابي وأعز الناس إلى نفسي أنني أضحي لأجلهم وأعمل الخير دائماً لخم دون كلل أو ملل مما جعلني في النهاية أجني مراً وعلقم ولكن أقولها لكي بكل صراحة كنت وما زلتي رمز من رموز كياني ولكن يجب في هذا الوقت أن نتوقف ليعلم كلٌ قدر نفسه ليتضح صاحب المعدن الأصيل وصاحب الوجه القبيح كنت أتمنى أن أكون في نظرك أنا المخطأ أن اصبح إنسان لا يعرف قيمة (( …… )) إنسان كل الصفات القبيحة فيه وتصبحين أنت صاحبة الصفات الجميلة وأصبح بعد ذلك من طيات الزمن الماضي ..
لكن للأسف شئت الأقدار أن أكشف لك صورتك الحقيقة بين يدك وعلى الرغم من كل الدماء السوداء التي تجري في جسدك رغم كل هذا أقول عزيزتي لأنني إنسان يقدر هذه الكلمة وهي الإنسانية …
لذا أقولها لك بكل صراحة سوف أخيط الجرح بيدي جرحاً يسكن في قلبي عين جسدي يشتكي الكل فيني يشتكي من فيروس من القمامة جاء يحمل الداء فينشر الوباء يتغلغل في جروحي وينخر فيها وينهش في جسدي ويبتر الاعضاء مما جعل احلامي الوردية صارت زرقاء دموعي على وجنتي تتبخر الوجنتان صارتاء جمرتان وصدري بركان يتفجر وفي قلبي نيران وكثر فيروس الوباء مما جعلني في ضياع نعم هذا وقد زاد عدد الضائعين واحداً واحداً تائه في الكون يسبح في بحور النسيان والسكون ضاعت منه الأيام والسنين ليس أمامه سوى الضياع والجنون عقله روحه قلبه في بحر الضياع يهيمون وليس له احباب إليه يهرعون غريقاً في أمواج الغربة وما من مغيثين ويصرخ بأعلى صوته استيقظوا أيها النائمين فقد أزداد عدد الضائعين واحداً في هذا الكون … وفي النهاية يجب أن أعرفك بنفسك وأقدم لك النصيحة من قلبي لكي لا تندمي على ما مضى في يوم لا ينفع فيه الندم يوم تكوني أمام يدين ربك عزيزتي أنتي تحملين عقل نادر ثمين من البلاتين الذي يندر في هذا الزمن وحرام حرام أن تستخدميه بهذه الطريقة عزيزتي ضعي عقلك تحت المكرسكوب لتعرفي نوعه الرخيص قبل فوات الأوان عموماً إذا لم تعرفيه أن سأخبرك ما نوعه بعد اكتشافي معدن هذا العقل الذي بين كتفيك الذي تحول من عقل بلاتيني إلى تنك بفعل يديك فتدارك نفسك عزيزتي أقدم هذه النصيحة وكلي أمل بأن تتبعيها لك لا تخرجين من عالم الإنسانية إلى عالم الحيوانية تداركي هذا العقل البلاتيني الذي تحمليه والذي تحول بفعل يديك وبفعل تلك الحوادث الغريبة التي تتبعيها إلى معدن رخيص غير البلاتين للأسف الشديد وإذا استمريتي في تلك الطريقة في التعامل مع البشر فإن دماغك حتماً ستتحول إلى (( تنكة )) إذا استمريتي على نهجك الغريب في اللعب في مشاعر البشر فإن عقلك سيذوب لتخرجين من عالم العاقلين إلى عالم (( وقانا الله شره )) … التائه
تمت : ـــ وليد محمد ناصر
هيم