بناءاً على طلب الاخت روح الامل...وللبقية ايضاً
حبيبتي الغالية
حتى لا يفشل الزواج من السنة الأولى: هل سألت كل عروس
نفسها: لماذا تفشل آلاف الزيجات كل سنة؟ ولماذا تنتهي
الحياة الزوجية في بعض الأحيان بعد سنة واحدة بالطلاق
والقضايا؟ ولماذا ينقلب الحب بعد شهور من الزواج الى
كراهية ونفور؟
إن أخصائي الزواج، يقولون أن هناك سبباً واحداً يؤدى إلى
هذا الفشل.. وهو أن العروس عندما تبدأ إعداد الجهاز
وفستان الفرح، تنسى في أثناء هذا كله أن تعد نفسها هي
للزواج، وأن هناك للنجاح في الحياة الزوجية مئات من
الأسئلة يجب أن تسألها كل عروس لنفسها قبل أن تفكر مجرد
تفكير في الجهاز وحفل الزفاف وفستان الفرح ، ومن خلال
إجابتها عن الأسئلة التي تسألها لنفسها تحدد استمرار
ارتباطها بخطيبها أو عدم استمراره قبل أن يأخذ هذا
الارتباط صورة أكثر جدية.. والشرط الوحيد الذي يجب أن
تضعه في اعتبارها في هذه الفترة الدقيقة من حياتها، هو أن
تحرص على عدم خداع خطيبها ، لأن الخداع هو الذي ينهى
الحياة الزوجية بالفشل دائماً.
هل تقبل دكتاتوريته أو ضعفه؟: غير صحيح أن طباع الخطيب
لا تظهر على حقيقتها إلا بعد الزواج، لأن الرجل لا يستطيع
أن يخفي حقيقة شخصيته أو يدعى شخصية تختلف عن شخصيته
الحقيقية لحظة واحدة في حياته . ولكن الذي يخفيه عن
عيني خطيبته هو انشغالها في الجهاز أو خوفها من عدم وجود
عريس أفضل منه، أو خوفها من البقاء بدون زواج لو رفضت هذا
العريس ، أو وجود أية مميزات أخرى في شخصية العريس .
ولكن كل هذا يجب ألا يمنع الخطيبة من أن تتعمق فى شخصيتَه
وتتعرف على عيوبها كما هي وعلى حقيقتها. ثم تسأل نفسها
هل في إمكانها أن ترتبط بشخص تعيبه كل هذه العيوب، أم
إنها ستضيق بها من اليوم الأول من الزواج. فإذا كان
العريس من النوع الدكتاتوري النزعة، الذي يحب دائماً أن
يفرض رغبته على خطيبته، دون أن يتعرف على رغبتها هي ودون
أن يتنازل مرة واحدة عن رغبته من أجلها ، يجب أن تسأل
العروس نفسها هل يمكنها أن تتقبل هذه المعاملة بسهولة
وبدون أية مناقشة، أم أنها ستضيق بهذه المعاملة. فإذا
كانت صريحة مع نفسها وحكمت عقلها فعليها أن تتخذ القرار
الحاسم الذي لا يسبب لها أية ورطة أو أي فشل فيما بعد.
كيف تنتظر العروس أن يتم الوفاق والانسجام بينهما وبين
خطيبها بعد الزواج، مع أنه لم يحدث بينهما في فترة الخطبة
أي مناقشات إلا وكان فيها خلاف أو تعارض في الرأي أو
مشكلة عريضة؟. ومن المعلومات الأخرى التي يجب أن
تستوفيها الخطيبة عن خطيبها علاقته بأسرته، لأن هذه
العلاقة لها أثر كبير في علاقته بزوجته فيما بعد. ولذلك
يجب أن تعرف الخطيبة: هل إن خطيبها من النوع المتعلق
بأمه أكثر من اللازم أم لا ، حتى تكون على علم بنقطة
الضعف هذه وتعامله على أساسها بعد الزواج.. ويجب أن
تعرف أيضاً هل إن خطيبها يقوم بتحمل مسؤوليات أخواته
الصغار أو مسؤولية الأسرة كلها، أم أنه تخلى عنها، وتعرف
أيضاً هل يقدر نظام الأسرة ويحترمها ويراعي أصولها ، أم
إنه كان يشذ دائماً عن أسرته ويعيش لنفسه فقط؟ فإن
معرفة العروس كل هذه المعلومات ستوضح لها شخصية خطيبها
على حقيقتها ، وستعرف كيف تعامله من أول يوم في حياتها
الزوجية.
اتفاق نهائي قبل الزواج
قبل أن تربك العروس نفسها في الإعداد ليوم الفرح، يجب أن
تجتمع بخطيبها للاتفاق نهائياً على عدة مسائل هامة من
بينهما مثلاً : وضع ميزانية البيت على أن يتحمل أحدهما
مسئوليتها، والطريقة التي سيقضيان بها أوقات فراغهما، أو
باختصار أن يتفاهما على نظام معيشتهما بالتفاصيل، لأن عدم
التفاهم في هذه المواضيع قبل الزواج، قد يثير مشكلاًت
ووجهات نظر متعارضة قد تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية من
بدايتها .
تمنياتي للجميع بحياه زوجيه سعيده
منقول من الايميل
رد مع اقتباس
اختك
المملكه
.. ان شالله خير..